الجمعة, 23 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

هل آن لنجم وزارة الصناعة أن يسطع؟

23 أبريل 2020

د. جمال عبدالرحمن العقاد

تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) في تخفيف آثار جائحة فيروس كورونا المستجد على القطاع الخاص وخاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة والأنشطة الاقتصادية الأكثر تأثراً – قدمت 22 جهة حكومية 82 مبادرة، بقيمة تجاوزت 172 مليار ريال. ولحقتها بحزمة تعزيزية إضافية بقيمة 50 مليار ريال. 

قُدِمت هذه المبادرات من عدة وزارات ومؤسسات وهيئات حكومية. ولكن ما لفت النظر – في كل الجهات المبادرة الرائعة – كانت وزارة الصناعة والثروة المعدنية التي أخذت خطوة إضافية تحسب لها في دعوة – مشارِكة معها هيئة المحتوى المحلي كما جاء على صحيفة مال الاقتصادية في 4 أبريل 2020 – مصانع التكييف والالكترونيات والبلاستيك لإنتاج أجهزة التنفس الصناعي محليا للمساهمة في مواجهة الجائحة. 

بالرغم من أن هذه الصناعة معقدة إلكترونيا وميكانيكيا وليست بالبساطة التي يعتقدها الكثير خاصة أننا لا نملك المعرفة الكافية في الصناعات الدقيقة، تظل الدعوة جريئة وفي وقتها. وهي إشارة في غاية الأهمية الى أن الوزارة تستثمر حتمية الظروف الحالية لإيجاد توجه استراتيجي نوعي يصب في مصلحة تنمية الصناعة السعودية.

اقرأ المزيد

دعوة الوزارة الجديدة بمثابة إعلان عن بداية عصر جديد في الصناعات الدقيقة. في هذا التوجه، لا جدال في أن أمام الوزارة العديد من التحديات التي تحتاج لأدوات تستطيع بواسطتها صنع هذه الإضافة النوعية للصناعة السعودية. ومن أهم هذه الادوات هو إيجاد منظومات صناعية رشيقة (عادة صغيرة ومتوسطة) لتساهم في تسريع عجلة التنمية المنشودة. سواءا في دعم الصناعات الكبيرة المتواجدة حاليا أو لتأسيس قاعدة صناعات جديدة (صغيرة الأحجام وقوية التأثير) تتواكب مع تطلعات رؤية 2030 بما فيها التي ستوجدها الحاجة التي كشفت عنها جائحة فيروس كورونا المستجد.

لكن عملية إيجاد هذه المنظومات الصناعية الرشيقة تحتاج الى تأسيس منصات تمكينية تصنعها وتؤهلها. وهذا يحتاج الى عمل تكاملي – في هيئة مجالس حسب القطاع الصناعي – تقوده وزارة الصناعة بالمشاركة مع الشركات الصناعية الكبرى في كل قطاع. وهي فرصة أيضا لكي تستضيف الوزارة هيئتي المحتوى المحلي ومنشآت للتعاون. وأيضا الكليات الهندسية والصناعية المتخصصة في تأسيس هذه المنصات التمكينية. بحيث تعمل هذه المجالس على تعريف المتطلبات والاليات لتصميم وتشغيل منصات – حسب كل قطاع صناعي – لكي تُوجد وتُطور منشآت (مصانع) صغيرة ومتوسطة مؤهلة لتنفيذ صناعات جديدة بتنافسية عالية ومساهمة في مجمل الناتج المحلي. إضافة الى تأهيل هذه المنشآت للتكامل مع المصانع الكبرى. وتأهيلها أيضا للتوسع في تقديم منتجاتها وخدماتها في الأسواق الإقليمية والعالمية.

المنصات التمكينية للمصانع الرشيقة تختلف آلياتها وادواتها بحسب طبيعة القطاع الصناعي. لذلك، دور القطاع الخاص المتمثل في الشركات الكبرى هام لإنجاح الدور القيادي لوزارة الصناعة الفتية في إيجاد هذه المنصات التمكينية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة. ولكن كل المنصات لا بد أن تعمل – في المقام الأول – لصالح أمننا الاقتصادي القائم على مفهوم التكلفة البديلة، والاجتماعي المرتبط بالوصول لحد الاكتفاء الذاتي. وعليه، يكون عملها على خمس محاور عامة: 

أولا:
إيجاد وتأهيل منشآت صغيرة ومتوسطة ذاتية. بمعنى منشآت مستقلة لا تنتمي لتكتل Conglomerate أو لشركة متعددة الجنسيات Multinational. حتى ينعكس المخرج إيجابا على زيادة عدد هذه المنشآت وبعيدا عن الاحتكارات. فتزداد معها المنافسة والتنوع التكاملي فيما بينهم – كمنشآت صناعية رشيقة – ومع الشركات الكبرى في كل قطاع صناعي. 

ثانيا:
رعاية رواد الأعمال الابتكاريين وتمكينهم من العمل على تصميم وتطوير التقنيات والمنتجات الجديدة التي ستحتاجها وتشتريها الشركات الصناعية الكبرى لاحقًا. مما يخلق بناء قاعدة بحثية صناعية علمية منتجة. وأيضا بناء قاعدة موردين ثابتين لشركات القطاع الصناعي محليا وإقليميا.  

ثالثا:
تأهيل هذه المنشآت في الخدمات الصناعية والإنتاج والإمداد لتكون قادرة للمساهمة في رفع الكفاءة التشغيلية في سلاسل التوريد الخاصة بشركات القطاع الكبيرة. مما يقلل من مخاطر انقطاع هذه السلاسل اللوجستية، خاصة في أوقات الظروف القاهرة محليا أو دوليا.  

رابعا:
تفعيل مفهوم المحتوى المحلي في شكله الواسع. فتعمل الشركات الكبرى المشاركة في هذه المنصات التمكينية على إدارة عمليات تطوير قدرات هذه المنشآت من خلال توفير المزيد من الموظفين المؤهلين فيها والذين تكون قد دربتهم تحت إشرافها المباشر. ومساعدة هذه المنشآت فنيا لتلبية المعايير المطلوبة للعمل بها لتخدم الشركات في كل قطاع الصناعة التي تنتمي اليه. 

خامسا:
لا ينتهي الأمر هنا، ولكن تكون الشركات الكبرى المساهمة في المنصات – في نفس وقت تأهيل المنشآت الصغيرة والمتوسطة – تعمل على تعديل نظام المشتريات الخاص بها عن طريق تجزئة العقود لفتح باب أوسع أمام مشاركة هذه المنشآت المدعومة كموردين لهم. 

حان لنجم وزارة الصناعة والثروة المعدنية أن يسطع – بالمشاركة مع كبرى الشركات الصناعية – لبناء منصات تمكينية وتأهيلية للمنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة لخلق صناعات رشيقة بخدماتها في كل قطاع صناعي بالمملكة. وفكرة الوزارة الإبداعية في تصنيع أجهزة التنفس الصناعي محليا تؤهلها أن تبدأ بقطاع الصناعات الطبية التي تزخم بالمنتجات الصغيرة والهامة في الرعاية الصحية والبيئية بالمملكة ودول أخرى مجاورة. 
 

وسوم: وزراة الصناعة
السابق

المختصر المفيد في نظام المحاكم التجارية الجديد

التالي

ماذا تعلمنا الأزمات؟

ذات صلة

  من يدير الأندية الرياضية فعلا؟.. غياب الحوكمة يظهر الواقع الفوضوي

كيان وطني لقياس الأثر البيئي والاجتماعي: ضرورة استراتيجية في ظل التحول الوطني

كيف تقود البراغماتية رؤية 2030 نحو مستقبل مزدهر؟

عزوف قاعات الأفراح.. عندما تطفئ أنوارها وتغيب حفلات الزواج!



المقالات

الكاتب

  من يدير الأندية الرياضية فعلا؟.. غياب الحوكمة يظهر الواقع الفوضوي

ليال محمد قدسي

الكاتب

كيان وطني لقياس الأثر البيئي والاجتماعي: ضرورة استراتيجية في ظل التحول الوطني

فيصل بن رجاء الیوسف

الكاتب

كيف تقود البراغماتية رؤية 2030 نحو مستقبل مزدهر؟

علي محمد الحازمي

الكاتب

عزوف قاعات الأفراح.. عندما تطفئ أنوارها وتغيب حفلات الزواج!

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734