الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
بلوغ الستين من العمر يعني الانتقال من سن النشاط والعطاء الى مرحلة عمرية يخيم عليها الكآبة والخمول وأحيانا “الاكتئاب”. لكن “عكاظ” الصحيفة شذت عن ذلك الوصف نحو تجديد العمر والعطاء ورسم ملامح مستقبل جديد وفق معطيات حديثة وآمال مقرونة بخطط نحو تحقيقها.
“عكاظ” اليوم تستمد رياحين عطرها عبر مشوارها خلال العقود الستة الماضية، والتي اختزلت تجربة التنمية وعايشت التنقلات التي مر بها المجتمع السعودي، معلنة أن كل عام يمر عليها يجدد شبابها ويغرس لدى القائمين عليها تحديات جديدة لابد من التغلب عليها كما يحدث دائما.
البوم يكفيك حتى لو لم تتصفح أصابع يديك ورق عكاظ الصحيفة ان تقف امام تغريدة من عكاظ الأونلاين او رسالة واتساب يفيد محتواها ان مصدرها تلك القامة الكبيرة في ماض وحاضر ومستقبل الإعلام السعودي لتقرأها ولن تستطيع تجاهلها يقينا منك ان هناك معلومة ما هامة أو رأيا لجهابذة كتاب الرأي التي تحفل بهم الصحيفة وهم مطمع “وغيرة” وسائل الاعلام الاخرى بكافة تصنيفاتها..
اليوم لم تبك “عكاظ” المؤسسة على ماض مزهر وتجر النحيب على مكانة كانت تسابق بها قريناتها من مؤسسات الإعلام العربية، بل”شمّرت” عن اذرعتها لتقول نحن تحاكي العصر ونتجدد نحو أن تكون “عكاظ” الصحيفة ومتابعيها “أولا” بعد أن قدمت جزءا من محتواها بوسائل العصر الحديث وابقت على الورق لمن يريده.
اليوم وعكاظ تدخل عامها الستين بقيادة شابا جدد كهولتها وغرس فيها من دماء النشاط نحو الريادة، فشكرا (جميل الذيابي) ولفريقك في عكاظ الصحيفة وقبلهم في عكاظ المؤسسة بقيادة الربان عبدالله صالح كامل.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال