الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
لطالما سمعنا الاحتراق الوظيفي:
وهو فقدان الطاقة والأجهاد البدني أو النفسي والإحساس بفقدان الرغبة بالعمل ، وتأتي تبعاتها إنخفاض مستوى في الإنتاجية لدى الموظف بالشعور بالملل والأرهاق الجسدي والنفسي ، وأيضاً تم إعتماد الإحتراق الوظيفي كمرض في النسخة الجديدة من قبل منظمة الصحة العالمية.
في تصَوري بأن أهم مورد للمنظمة هو المورد البشري ومن أهم الأولويات التي لابد أن تعالج ، والمساهمة في الحفاظ على المواهب البشرية لدى المُنظمات بتفعيل الرضا الوظيفي والعمل عليه من قبل إدارة الموارد البشرية بالمنظمة ووضع برامج و أهداف قصيرة وطويلة المدى تحافظ على الاستقرار الوظيفي ، و إرتباط الموظف بالوظيفة بحب وشغف للمساهمة في تحقيق أهداف المنظمة ، وبالتالي نحقق الاستمرارية
والرضا للعاملين التام لدفع عجلة التنمية الاقتصادية.
العلاج من رأيي لتجنب الوصول لتلك المرحلة الحرجة، ينبغي الأنفصال عن العمل ومشاكله في أوقات محددة يومياً للمساهمة في إستعادة النشاط وتجديد الدافع للعمل، وأيضًا تحديد أوقات للعائلة والأصدقاء والخروج من أجواء العمل، ويوصي الخبراء أيضًا بالانتباه لأية أعراض مرضية جسدية أو نفسية جديدة، مثل الصداع الدائم أو ألم القولون، ومدى ارتباط الأمر بالإجهاد وكثرة ساعات العمل ، وأيضاً لدى المنظمة دور كبير في تحقيق هذا الأمر بالبرامج والأنشطة ومتابعة أداء العاملين لديها لتحقيق أفضل بيئة عمل إيجابية مواكبة للتطور والتركيز على أهم ثروة وهي الكادر البشري.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال