3666 144 055
[email protected]
في ضوء انعقاد قمة العشرين في المملكة العربية السعودية خلال هذا الأسبوع بمشيئة الله عز وجل، ينبغي على كل الاسر في المملكة نشر ثقافة هذه القمة بين أبناؤها، وكيف أن هذه القمة هي إحدى خطوات هذا البلد للنمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية وخطوة ترسم بلدنا الحبيبة من خلالها المستقبل الاقتصادي لأبنائها.
أربعة مشاريع عالمية للمملكة العربية السعودية تمثل في قمة العشرين وجهات المستقبل للملكة العربية السعودية، هذه المشاريع المتمثلة في مشروع نيوم، مشروع القدية، مشروع البحر الأحمر ومشروع أمالا هدفها الرئيس توفير نمو اقتصادي لجميع المواطنين وفي مقدمة خطوات هذا النمو القضاء على البطالة، وتوفير فرص وظيفية اقتصادية مستقبلية.
حيث يمثل مشروع نيوم محور رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنمية الاقتصاد السعودي وتنويعه، وسيكون لها صناعات مُركزة على 16 قطاعًا لتحقيق ازدهار اقتصادي رائد.
وتشكِّل القدية معالم اقتصاد المستقبل متعدد القطاعات، وستساعد في تحقيق النمو المستدام، وستحسن جودة الخدمات المقدمة إلى المواطنين. وستحفز القدية أيضًا الاستثمار في المملكة العربية السعودية، وخاصةً في قطاعات الترفيه التي تعتبر من قطاعات الاقتصاد المستقبلية. وسيتيح المشروع أيضًا مسارات مهنيةً جديدةً للشباب السعودي، إذ إنه سيوفر 17,000 وظيفة بحلول عام 2023م، و25,000 وظيفة بحلول عام 2030م. وسيجد الزائرون أكثر من 300 مرفقًا تعليميًّا وترفيهيًّا رائدًا في القدية، مع تخصيص 70% من الموقع لمنطقة بيئية. وينسجم مشروع القدية مع أهداف مجموعة العشرين، إذ إنه سيخلق فرصًا للشباب السعودي.
وسيضع مشروع البحر الأحمر معاييرًا جديدةً في التنمية المستدامة والتميز في الخدمات، وستقدم التقنية الذكية خدمات مبتكرةً ومصممةً خصيصًا للزائرين تخدمهم من اللحظة التي يبدؤون فيها بإجراء بحث عن رحلتهم حتى عودتهم إلى أوطانهم، وأكثر من ذلك وستعتمد الوجهة على الطاقة المتجددة على مدار الساعة، وستُراقب من خلال نظام استشعار على مستوى المنطقة بأكملها لمتابعة المؤشرات البيئية في الوقت الفعلي، مع الإشارة في ذلك إلى أن الاهتمام بالتنمية المستدامة هو اهتمام بالتعلم والتعليم وإيجاد الفرص الوظيفية المستقبلية التي تهدف إلى القضاء على البطالة.
وتبرز خطة القضاء على البطالة في مشروع أمالا وذلك أن الهدف الرئيس منه عند إتمامه أن تكون منطقة أمالا وجهةً سياحيةً فاخرةً تجذب الزائرين من منطقة الشرق الأوسط ومن جميع أنحاء العالم لتقدم لهم الضيافة السعودية الأصيلة، مما يعني وظائف مستقبلية بمشيئة الله عز وجل لشباب هذا الوطن.
أربعة مشاريع مستقبلية ينبغي على الشاب السعودي الذي يرغب في الوظيفة أو العمل الاقتصادي أن يبحر في أهداف هذه المشاريع وكيفية الاستعداد لها بحيث يكون أحد أركانها الرئيسية.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734