الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
سنة 2020 كانت سنة استثنائية على العالم ككل، المملكة جزء من هذا العالم شهدنا منحنيات وأرقام غريبة وبعضها متوقع كالنمو السلبي للناتج المحلي -4.2% وانخفاض الإنتاج الصناعي -10% في نوفمبر.
كانت النسبة المرعبة في 2020 معدل البطالة بالمملكة 14.9% وهي نسبة مئوية خطرة ولا علم لي للأساس التي يحسب به معدل البطالة من 15 سنة يمكن أن يكون هذا العمر مناسب لعمل الرجال قبل 40 سنة بينما من يعمل وهو أقل من 18 سنة هو الاستثناء بهذا الزمن وهي النسبة التي ترفع معدل البطالة بإجمالي 45.3%.
اول خطوات معالجتها كانت في اجتماع مجلس الوزراء في يوم الثلاثاء (2 فبراير 2021) حيث تم إنشاء منصة وطنية موحدة للتوظيف، والتي تشمل قاعدة بيانات لطالبي العمل في القطاعين العام والخاص بعد أن كانت الجهود مشتتة.
نسبة التضخم 5.8 % في نهاية سبتمبر كبير جداً ومؤثر على الكل فقيمة الأموال قلت خلال سنة ما كان من الطبيعي أن يحدث خلال خمس او ست سنوات، أما مسبباته التي اجتمعت الجائحة وانخفاض سعر البترول و الارتباط بالدولار وجود الضريبة وقلة المعروض وكيف يلجم جماح التضخم فهي بيد وزارة المالية والتخطيط والاقتصاد لتحقيق أهداف 2030 يجب أن تعالج.
هذه الأرقام والنسب لم تكن بالكوابيس حدوثها وحدثت، وهي واقع يمكن معالجتها وفق خطة واضحة مع الحذر من الجائحة والمحافظة على المكتسبات حتى نخرج من دائرة الضيق لوضع ركيزة لاقتصاد قوي دائم لا يتأثر في أي جانحة ولا يحدده قيمة برميل بترول.
ما كان من نسب المئوية للعام 2020 في المملكة، هي أفضل بكثير من دول مجاورة أصغر مساحة وعدد سكان لم يتمكنوا من إدارة الأزمات وذلك من فضل الله وما مررنا به هو قيمة السلامة والعافية وهو همنا الأول كوطن ومواطنين نتقبلها ونتحملها لغد أفضل واحلام محققه بإذن الله والسعي للإصلاح مستمر بتضافر الجهود.
جميع الأرقام من الهيئة العامة للإحصاء السعودي.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال