الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أغلب الوزارات إن لم يكن كل الوزرات، وأغلب الدوائر الحكومية إن لم يكن كل الدوائر الحكومية، يوجد لديها أقسام وإدارات معنية بإجراء الدراسات والأبحاث لتطوير المنشاءات التابعة لها، وللسير قدمًا في تحقيق رؤية 2030 من خلال القيام بالدور المطلوب منها.
هذه الأقسام أو الإدارات ذات كلفة مباشرة وكلفة غير مباشرة من حيث الموظفين، ومن حيث الكلفة اللازمة لإعداد البحوث والدراسات سواء في جانب البحث النظري أو جانب البحث التطبيقي.
ونعود إلى المقدمة ونقول أغلب الوزارات إن لم يكن كل الوزرات، وأغلب الدوائر الحكومية إن لم يكن كل الدوائر الحكومية، لم تكن غائبة عن اهتمام الدراسات العليا في الجامعات السعودية، فالدراسات العليا في الجامعات السعودية قامت بشمولية لجميع قطاعات مملكتنا الحبيبة، فهناك التخصصات الطبية والتخصصات العلمية والتخصصات التقنية والاقتصادية والادارية والإنسانية والدينية.
وتشمل هذه الدراسات العليا في خططها إعداد بحوث ودراسات سواء خلال الدراسة أو للتخرج، ولا تقل كلفة إعداد هذه البحوث والدراسات عن 20 ألف ريال سعودي يقوم بدفعها الطالب أثناء الدراسة لجمع المراجع والتفرغ للأبحاث …الخ؛ هذا إذا كانت الدراسة مجانية، أما إذا كانت الدراسة برسوم فمتوسط الكلفة هو 60 ألف ريال سعودي.
ولب مقال اليوم هو؛ لماذا لا تقوم الوزارات بجعل مراكز الأبحاث التطوير فيها مرتبطة بالدراسات العليا في الجامعات، لكي تقل كلفة إجراء البحث والتطوير عليها، وكذلك تقل الكلفة على الجامعة، وكذلك تقل الكلفة على الطالب، ويرتفع العائد الذي سوف يكون نتاج دراسات علمية وبحثية في التخصص لا تقل عن 3 سنوات في الغالب، ولا يمنع أن يشمل هذا العائد طالب الدراسات العليا بشكل مادي.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال