الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تبحث 400 شركة أمريكية فرص الاستثمار في السعودية بعد عامين من اللقاءات الافتراضية المثمرة. ليس من المستغرب أن الشركات المشاركة تُعد الأحسن في القطاعات الاقتصادية التي تمثلها، فالسعودية دولة جاذبة للأفضل. هذه الشركات أبدت اهتماماً كبيراً بمتابعة تطور ونمو الأسواق السعودية، وها هي تتحين الظروف المناسبة لتوسيع مشاركاتها التجارية. الأسباب واضحة للعيان، فالسوق السعودي يُعد الأكبر في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
السعودية مشهود لها بصلابة جذورها الاستثمارية وقوة عودها حول العالم، فالسيولة في الاقتصاد السعودي سجلت أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 2.334 تريليون ريال. الأمين العام لاتحاد الغرف السعودية المكلف حسين العبدالقادر أكد أن المملكة اليوم هي “أرض الفرص” وقبلة دولية رائدة للاستثمارات من كل أنحاء العالم.
أولوية الأجندة الاقتصادية السعودية الأمريكية تتركز في 4 قطاعات رئيسة وهامة؛ الأمن والدفاع، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، وتقنية المعلومات والاتصالات. السعودية حاضرة لهذه الاستثمارات؛ البنك المركزي السعودي أعلن عن ضخ 50 مليار ريال لدعم السيولة في القطاع المصرفي لتمكينه من الاستمرار في تمويل القطاع الخاص، كما أن نسبة الصادرات السعودية غير النفطية خلال الربع الرابع من 2021 ارتفعت بأكثر من 36%.
هناك أيضاً تطورات هامة في العلاقات الإقتصادية والتجارية بين السعودية ومختلف دول العالم. السعودية وبلجيكا ولكسمبورج يدشنون مجلس أعمال جديد لتعزيز العلاقة في مجالات عدة، كما وقعت السعودية اتفاقاً مع فرنسا لتصنيع المركبات ذاتية القيادة. أما على مستوى العالم العربي، فقد ارتفعت قيمة التبادل التجاري بين السعودية ومصر الشقيقة لتصل إلى 8.3 مليار دولار، مقابل 5 مليارات دولار خلال نفس الفترة من عام 2020 بنسبة ارتفاع 66.1%.
هذه أمثلة قليلة من الفرص الاستثمارية الناجحة للشراكات السعودية التي تشهد نمواً كبيراً حول العالم.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال