الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
نحتفل هذا العام باليوم الوطني الثاني والتسعون لمملكتنا الغالية , وهو يوم توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس – طيب الله ثراه – الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود معلناً عن نهاية حقبة من النضال لتوحيد ربوع الوطن وبداية الدولة السعودية الحديثة
بالنسبة لنا نحن جيل اليوم فأننا لا نرى أن توحيد هذه البلاد المترامية الأطراف كان مجرد توسع للمملكة بل رؤية متكاملة بمسيرة تنموية متجددة حافلة بالنهضة والعطاء نعبر فيها عن المحبة والولاء للقيادة الرشيدة مؤكدين المحافظة على التكاتف والتلاحم مع بعضنا البعض من أجل رفعة وعزت مملكة الخير والعطاء
في البدايات ساهم اكتشاف النفط في التطور لكافة مجالات الحياة وارتقاء مكانة المملكة إقليماً وعالمياً فالاستفادة من دخل النفط انعكس بشكل ملحوظ خاصة في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والذي انعكس هذا التطور في بناء بنية تحتية صلبة لتبدأ المملكة أولى خطوات الريادة في التطور والتنمية ليس فقط على المستوى الاقتصادي والاجتماعي بل أصبح التطور يصل إلى العديد من المجالات كالسياحة والصناعة والتجارة والرياضة والترفيه والذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات الأخرى
وعندما نستذكر اليوم الوطني 92 للمملكة فأننا ما زلنا على نهج المؤسس الذي سعى لتطور الوطن وازدهاره فمنذ عهد المؤسس وحتى سلمان الحزم وولي عهده الشاب المحبوب صاحب الرؤية الواعدة محمد بن سلمان من تطور لازدهار ومن نمو إلى رخاء , وما زلنا نحتل موقع الريادة العالمية في جميع المجالات وموقع الصدارة في قائمة الدول العشرين الأقوى اقتصادياً وتحقق الريادة في الاقتصاد والتعليم والتقنية وغيرها من المجالات الحديثة التي شهدت التطور والتنمية حتى أصبحت مدن الوطن الأكثر جذباً للاستثمار والمستثمرين وأصبحت العاصمة الرياض المدينة التي تهرع إليها الشركات العالمية لتبني مقراتها لبيئة استثمارية جاذبة ومتطورة في مختلف المجالات الحديثة في عصرنا الحالي
لم يكن هذا التطور والازدهار الذي تشهده المملكة حصراً على الاقتصاد فحسب بل شمل تطوير الكوادر البشرية التي هي أساساً نهضة الأمم , إذ شهدت مملكتنا تطوراً ملحوظاً في مؤشر التنمية البشرية وارتقت مراتب عالمية متقدمة إذ كان حرص القيادة الرشيدة على تأسيس بنية تعليمية وتدريبية شملت قطاع التعليم من الأساس حتى الجامعات ومراكز البحث لتسهم في الارتقاء بنوعية ومستوى الكوادر البشرية وهو ما انعكس على التطور في جميع جوانب الحياة المختلفة في المملكة وساهم في تسارع الطفرة الاقتصادية وتحسين جودة الحياة .
قطعت مملكتنا حتى اليوم 9 عقود تأسست فيها معالم نهضتنا , وها هي تمضى من تطور لازدهار حتى نتوج برؤية 2030 باعتبارها إستراتيجية وطنية مستمدة من إرثنا الراسخ, رسم الوطن فيها خطط النمو وخطوات المستقبل وإحداث نهضة حقيقية في جميع القطاعات الوطنية
فخور بك يا وطني, فخور بتاريخ سعودي مضيئ بمعاني الاصالة والنهضة تحت راية قيادتنا الرشيدة, فخور بمستقبل واعد ومشرق بسواعد الوطن وأبطال الحد الجنوبي, يحق لنا أن نحتفى بالسعودية العظمى “هي لنا دار”, ودمتم سالمين.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال