الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
في الفترة الأخيرة انتشرت ظاهرة التشجير وباتت على كل لسان، فلما هذا الاهتمام بالتشجير؟ كيف يؤثر ذلك على الاقتصاد؟ وما هي جهود المملكة في العمل على التشجير؟
يدر التشجير بفوائد عديدة ومن أبرزها:
1) الحد من درجات الحرارة العالية ومحاربة الاحتباس الحراري مما يعزز النشاطات الاقتصادية مثل السياحة والسفر والتسوق، فدرجات الحرارة العالية تزعج الفرد وتؤثر على قدرته في ممارسة نشاطاته الموسمية واليومية مثل السياحة والتعليم والصحة والغذاء و وفقاً لما توصلت إليه أحدث الدراسات البيئية فقد توقعت وصول درجات الحرارة في دول الخليج في العام 2050 إلى 60 درجة مئوية مما لا شك سوف يعطل كل ما تم ذكره من نشاطات الفرد بالإضافة الى إعاقة الأعمال من حيث سفر الأجانب وبالتأكيد محاولات تلطيف درجات الحرارة تعزز السلوكيات الإيجابية للأفراد حيث تحفز الشخص للخروج من المنزل للتمشية والتسوق وقضاء وقت في الطبيعة.
2) تنقية الهواء وخلق مخزون طبيعي للكربون، حيث تأخذ ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتحوله الى أكسجين.
3) خلق وظائف لاشك أن المبادرات البيئية والاجتماعية تسمح للعديد من المتطوعين للمساعدة ولكنها تحتاج الى كوادر مهنية للوصول لأهداف طموحة مثل الهدف المملكة العربية السعودية الى زرع عشرة ملايين شجرة.
4) الحد من العواصف الغبارية، حيث توقف زحف الرمال. بالتالي أحد أبرز أهداف مشروع الرياض الخضراء هي مقاومة التصحر وزيادة نسبة المساحات الخضراء الإجمالية في المدينة من ١.٥٪ الى ٩٪ وذلك من خلال زراعة أكثر من 7.5 ملايين شجرة في كافة أنحاء المملكة.
٥) الارتقاء بجودة الحياة وحماية الأجيال المستقبلية من خلال تعدد الموارد وزيادة التصدير، فوفقاً لبيان الحقائق “fact sheet” التي نشرتها الجامعة الامريكية بواشنطن دي سي أنه يمكن أن توفر الغابات فوائد اقتصادية للمجتمعات المحلية ، تتراوح من حطب الوقود والأدوية إلى الترفيه وأضيف على ذلك الثمار مما يعزز قدرة المملكة على زيادة التصدير للدول الأخرى.
للمملكة العربية السعودية جهود في قيادة الحقبة الخضراء القادمة فما هي تلك الجهود؟
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال