العرب سينهضون مرة أخرى

كلمات الأمير محمد بن سلمان تبعث الروح في جسد الأمة العربية، و تستحث الهمم في الشعوب العربية، أصبح الأمير محمد مصدر إلهام للعرب بفعل يسبق القول، وبعمل يأتي بالنتائج قبل تواريخ المستهدفات، وبعطف وقلب يستوعب الجميع حتى مع من نختلف معهم وحتى ممن صدر منهم الاساءة. فكما بعث الأمير محمد الروح في جسد الأمة السعودية وروح أشقائنا في دول الخليج العربي، لم تغب الأمة العربية عن ذهن ولي العهد. الأمة العربية تستحق النهوض، وتستحق التنمية، وقدراتها الكامنة يجب أن تستغل لتكون المنطقة مرة أخرى جنة للعدالة والإنسانية ومنبع للعلوم والأدب ومصدر (بإذن الله) للتقنية وكل ما يساهم في رفعة العالم والإنسانية جمعاء. العرب اختصهم الله بآخر الرسائل السماوية وبختامها، والعرب انطلاقا من تعاليمها (السمحاء) بإمكانهم العودة لسابق عهدهم. العرب أصحاب تاريخ عريق يتميز بالاستقلالية منذ نشأتهم، وقبل الإسلام، ومنذ فجر التاريخ كانوا متميزين بالتسامح والعطف والدفاع عن المستضعفين والعطف على المحتاجين. للأمير محمد بن سلمان الشكر والتقدير من كافة العرب وله الدعاء بالتوفيق في رفعة العرب وتوحيد صفوفهم.

الأمير محمد لا يتحدث قبل ان يفعل، فقبل ان يبشرنا ليلة الجمعة ان العرب سينهضون مرة أخرى قام صندوق الاستثمارات العامة بالبدء في إنشاء 5 استثمارات في كل من الأردن ومصر والسودان والعراق والبحرين وعمان. هذه الاستثمارات ستبلغ قيمتها مع الوقت 24 مليار دولار، والقادم افضل بإذن الله.

العرب يملكون قدرة فائقة على مسابقة الزمن، وتاريخهم العريق دليل على ذلك، والعالم بنهضتهم سيصبح أكثر أمانا وأكثر استقرارا. بإمكان العرب فعل المستحيل ان شاءوا، وما عليهم سوى البدء فورا في نبذ الخلافات والالتفاف حول الأمير محمد بن سلمان، ولكل العرب الاحترام والتقدير، من المزارع الكادح الى سائق الشاحنة المثابر الى عامل البناء المجتهد إلى آخر المهن التي يمتهن بها العرب بكل كرامة.

الأمة العربية في قلب ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الأمة العربية في وجدانه، تأخذ حيزا كبيرا من وقته، ولاشك ان المتربصون بها سيعضون على أصابع الندم وسيهزمون. أمة العرب باقية، ولغتهم خالدة إلى يوم الدين.