أين نحن عن الإدارة الرشيقة ؟!

يعتبر مفهوم الإدارة الرشيقة Lean Management) ) من المفاهيم الحديثة في القيادة

الذي بدأ تطبيقه  في شركة “تويوتا” في اليابان، وقد سُمي مفهوم الإدارة الرشيقة بهذا الاسم لأنه يهدف إلى سرعة استجابة
يجعل المؤسسة تقوم في تعديل أسلوب العمل بطريقةٍ انسيابيةٍ تلبي احتياجات العملاء وتتناسب مع متطلبات التغيير من خلال الحد من الهدر في العمليات، وبالتالي تحقيق رضا العملاء وزيادة المبيعات.

جاءت على لسان البروفيسور ديف أولريتش: “الآن هو الوقت الأنسب لتطبيق القيادة الرشيقة، في ظل المتغيرات المتسارعة، للمحافظة على التنافسية والريادة”.

الإدارة الرشيقة مفهوم يتقنه القادة القادرين على استشعار القادم ثم التكيف والتجاوب مع المتغيرات والمقترحات والتحديات بروح ايجابية وتنفيذ سريع، قد يكون أسلوب متقدم عن القيادة التحويلية والتطويرية.

تُعرف الإدارة الرشيقة مجموعة من السلوكيات الجديدة للقيادة في أي مؤسسة ،بغية إدارة عملياتها، والحصول على نتائج لم تستطع سابقًا الوصول له.

أهمية الإدارة الرشيقة:

• العمل على نشر الإخاء والانسجام بين الموظفين.
• العمل على تماسك أعضاء الفريق.
• دعم القوى الإيجابية وتقليل السلبية لدى الأعضاء.
• تشجيع طرق الاتصال والتواصل بين القائد والأعضاء.
• حل المشكلات التي يتعرض لها العاملين.
• أشرك العاملين في وضع استراتيجية المؤسسة وأهدافها والعمل على تحقيقها.
• تؤكد على الذكاء والتحليل المنطقي لحل المشكلات.

أبعاد الإدارة الرشيقة:

• المرونة في التعامل.
• التفكير الإبداعي.
• التحسين المستمر.
• استشراف المستقبل.

أهداف الإدارة الرشيقة:

• الوصول إلى أفضل القرارات المناسبة.
• التطوير والتدريب المستمر للعاملين.
• ايجاد استراتيجيات بعيدة المدى.
• ربط المؤسسة مع بيئتها الداخلية والخارجية.
• إيجاد الثقة بين القائد والعاملين في المؤسسة.
• تعزيز الانتماء للموظفين والتحفيز المستمر.

خصائص الإدارة الرشيقة:

• الثقة بالنفس والآخرين.
• القدرة على الاتصال والتواصل.
• تمكن العاملين من التصرف.
• الاهتمام بالعلاقات الإنسانية.
• الإبداع والابتكار.
• التشجيع.
• التكامل.
• التمثيل.
• التنظيم.
• التفاعل الاجتماعي.

وختامًا أن الهدف الرئيسي من تطبيق الإدارة الرشيقة في المؤسسات هو التحسين المستمر في مجالات العمل كافة  والوصول إلى أفضل النتائج.