معالي الموظف -صالح بن ناصر العنزي @drsaaalih
الثلاثاء, 28 مارس 2023
No Result
View All Result
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

معالي الموظف

13 مارس 2023

صالح بن ناصر العنزي

( أنا شخص رائع، وأنتم عاجزون ولا قيمة لكم جميعاً. ولهذا، فأنا أستحق معاملة خاصة) .

هكذا عبّر الكاتب مارك مانسون في كتابه – فن اللامبالاة – عن أحد أشكال الشعور الزائد بالاستحقاق، والذي يرى الشخص من خلاله أنه على قمة العالم، وأنّ الكون كله مدين لوجوده، تتشكل لديه عقدة الاستحقاق ليرى أنه الأحق والأجدر لكل المناصب دون الحاجة لاستيفاء الشروط. هذا الشعور هو ما يجعل الكثير من الموظفين يخلط بين مكانته الاجتماعية ومستواه الوظيفي. فهناك من يرى أنه مستحق لمستوى وظيفي عالي نظراً لارستقراطية وضعه الاجتماعي مما يجعله لا يستمر على وظيفة واحدة فضلاً عن ثباته في مكان واحد. 

ما أنوي التركيز عليه هنا هو ذلك الموظف الذي يكثر التنقلات داخل المنظمة لدرجة الإسراف في التغيير حتى في أروقة الإدارة الواحدة لأسباب عديدة منها عدم ملاءمة ذلك المكان أو عدم التفاهم مع تلك الإدارة مما يخلق بالغ الأثر السيء في تغيير مساره الوظيفي وإعادة رسم خريطته المهنية. 

اقرأ المزيد

سياحة المملكة والتنمية البشرية

مبدأ العدالة والتناسب في مكافآت أعضاء مجلس إدارة الشركة المساهمة (1-2)

التضحية بالبنوك لمكافحة التضخم!  (5)

تتعدد الظروف وأسباب التنقل ولكن تبقى هناك أسئلة جوهرية: ما هو التوقيت المناسب للتغيير؟ هل تجزم بتغيير واقعك بعد الانتقال؟ هل ستكون هذه النقلة الأخيرة؟ ماذا لو لم يلائمك الوضع الجديد؟ أم أن التغيير هو مغامرة لا تستطيع التنبؤ بنتائجها لذلك ستعتبر مجرد خروجك من الوضع الحالي بمثابة المغنم الحقيقي وما سيأتي بعده لا يعدو كونه أمراً ثانوياً يمكن التعامل معه مهما كانت درجة صعوبته؟

كل هذه الأسئلة الدقيقة يجب أن تكون حاضرة في الذهن، فانتقالك إلى وظيفة جديدة أو مختلفة كلياً عن مسارك السابق وتخصصك الذي تعبت فيه ( إن كنت قد اخترته بنفسك) وقطعت فيه أشواطاً طويلة يجب أن يتم وفق خطوات مدروسة. وبالحديث عن التخصص فحسب نتائج أظهرتها بحوث منظمة العمل الدولية (ILO) والتي أجرتها على مختلف المستويات الوظيفية في ١٣٠ دولة، تبيّن أن نسبة من يعملون بوظائف ذات علاقة بمؤهلاتهم الأكاديمية لا تتجاوز ٥٠٪؜ وحتما ستكون هذه النسبة أقل محلياً في القطاعين العام والخاص. 

أود هنا أن أطرح بين يديك بعض الحلول التي هي نتاج عُصارة التجارب والخبرة العملية، والتي من شأنها أن تعينك في رسم خطة السير. 

أولاً التقييم المهني: والذي يقيس الميول المهنية لدى كل شخص حسب إمكانياته وقدراته ومعارفه ومهاراته الحالية. مثلاً تقييم بيركمان (والذي جربته بشكل شخصي لنفسي والآخرين)، تقييم MBTI، مقياس هولاند، وغيرها العديد من المنهجيات العلمية التي كان لها عظيم الأثر في إعادة تحديد المسار الملائم للموظفين ورجال الأعمال وبداية الانطلاقة نحو المجد. 

ثانياً طبيعة العمل: حتى لو كانت الوظيفة امتداد لتخصصك إلا أنها قد لا تلائمك فمثلاً وظيفة خدمات عملاء في بنك تختلف عن نفس المسمى الوظيفي في شركة سيارات أو شركة اتصالات. من جهة أخرى بعض الوظائف تتطلب السفر والانتقال المستمر بينما يتطلب البعض الآخر العمل في مناطق نائية تفتقر لمعظم مقومات الحياة المدنية. 

ثالثاً الأهداف المادية: تحديدك للأهداف المادية يجعل مهمة اختيار الوظيفة أسهل. يلجأ البعض إلى المثل النجدي الشهير “تعبّر بأم شوشة لين تجي المنقوشة”. والذي يعني الاستفادة من الوضع الحالي بشكل مؤقت إلى أن يأتي الأفضل. وهذا من أكثر أسباب التنقل الوظيفي في بدايات المسار المهني حيث يقبل الشخص بأي عرض وأي وظيفة مهما كانت بعيدة عن ميوله ثم يتركها عند أول فرصة ولو بفارق مادي بسيط .

من هنا أقول أن بعض الناس قد لا تلائمهم الوظيفة بتاتاً وهو أمر يمكن اكتشافه مع الأيام. فيكون خيارهم الأفضل هو العمل الحر. ورأيت بنفسي تجارب عديدة ناجحة لأشخاص عصاميين تركوا الوظائف وبدأوا بالعمل الحر. 

ختاماً، إن معرفة النفس بدقة هو أحد أشكال القوة الإنسانية، لذلك قال حكيم الصين صن تزو :” اعرف نفسك وسوف تكسب كل المعارك”، ولكي لا تضيع عليك سنوات في البحث عن ذاتك، أبدأ بمعرفة نفسك أولاً بطريقة علمية ثابتة وبمنهجية معتمدة لتحقق أعلى مستوى من الأداء بأفضل مقدار من الجهد.

السابق

بيع البنوك للرهونات: لماذا بعض ما يُصاحبه فساداً وليس إشكاليات؟ (1/2)

التالي

بنك سيليكون فالي” SVB” تدني قدرة الإدارة على إدارة السيولة وضرر أثر السياسات النقدية

ذات صلة Posts

تطوير الشركات الأخلاقية في الأسواق الخليجية 

جود الإسكان .. نظرة إلى ميسرة

التعلم مدى الحياة واقتصاديات التعليم

البهجة بوصفها مفهوم حضري

مهارات الادارة المالية اللازمة التي تؤهلك لتكون مديرا ناجحا

الاقتصاد بالألوان (2-2)

المقالات

الكاتب

التضحية بالبنوك لمكافحة التضخم!  (6)

د.إحسان علي بوحليقة

الكاتب

ما بين آراء (لازوردي) و (بيكر تيلي) .. تكاليف معايرة الذهب .. لماذا اللغط؟

زياد محمد حامد الغامدي

الكاتب

مستقبل شركات التأمين الطبي في المملكة

هاني علي آل سيف

الكاتب

سياحة المملكة والتنمية البشرية

ماجد بن سعود الخليفي

المزيد

اقرأ المزيد

‏خيار مثالي واقتصادي: “حافلات الرياض” .. المواطن أولاً..

توظيف التأمين الطبي في أعمال البر

بنك وادي السيلكون .. بداية إعادة ضبط المنظومة المصرفية

تواصل معنا

 3666 144 055  
[email protected]  

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734