الثلاثاء, 15 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

معالي الموظف

13 مارس 2023

صالح بن ناصر العنزي

( أنا شخص رائع، وأنتم عاجزون ولا قيمة لكم جميعاً. ولهذا، فأنا أستحق معاملة خاصة) .

هكذا عبّر الكاتب مارك مانسون في كتابه – فن اللامبالاة – عن أحد أشكال الشعور الزائد بالاستحقاق، والذي يرى الشخص من خلاله أنه على قمة العالم، وأنّ الكون كله مدين لوجوده، تتشكل لديه عقدة الاستحقاق ليرى أنه الأحق والأجدر لكل المناصب دون الحاجة لاستيفاء الشروط. هذا الشعور هو ما يجعل الكثير من الموظفين يخلط بين مكانته الاجتماعية ومستواه الوظيفي. فهناك من يرى أنه مستحق لمستوى وظيفي عالي نظراً لارستقراطية وضعه الاجتماعي مما يجعله لا يستمر على وظيفة واحدة فضلاً عن ثباته في مكان واحد. 

ما أنوي التركيز عليه هنا هو ذلك الموظف الذي يكثر التنقلات داخل المنظمة لدرجة الإسراف في التغيير حتى في أروقة الإدارة الواحدة لأسباب عديدة منها عدم ملاءمة ذلك المكان أو عدم التفاهم مع تلك الإدارة مما يخلق بالغ الأثر السيء في تغيير مساره الوظيفي وإعادة رسم خريطته المهنية. 

اقرأ المزيد

تتعدد الظروف وأسباب التنقل ولكن تبقى هناك أسئلة جوهرية: ما هو التوقيت المناسب للتغيير؟ هل تجزم بتغيير واقعك بعد الانتقال؟ هل ستكون هذه النقلة الأخيرة؟ ماذا لو لم يلائمك الوضع الجديد؟ أم أن التغيير هو مغامرة لا تستطيع التنبؤ بنتائجها لذلك ستعتبر مجرد خروجك من الوضع الحالي بمثابة المغنم الحقيقي وما سيأتي بعده لا يعدو كونه أمراً ثانوياً يمكن التعامل معه مهما كانت درجة صعوبته؟

كل هذه الأسئلة الدقيقة يجب أن تكون حاضرة في الذهن، فانتقالك إلى وظيفة جديدة أو مختلفة كلياً عن مسارك السابق وتخصصك الذي تعبت فيه ( إن كنت قد اخترته بنفسك) وقطعت فيه أشواطاً طويلة يجب أن يتم وفق خطوات مدروسة. وبالحديث عن التخصص فحسب نتائج أظهرتها بحوث منظمة العمل الدولية (ILO) والتي أجرتها على مختلف المستويات الوظيفية في ١٣٠ دولة، تبيّن أن نسبة من يعملون بوظائف ذات علاقة بمؤهلاتهم الأكاديمية لا تتجاوز ٥٠٪؜ وحتما ستكون هذه النسبة أقل محلياً في القطاعين العام والخاص. 

أود هنا أن أطرح بين يديك بعض الحلول التي هي نتاج عُصارة التجارب والخبرة العملية، والتي من شأنها أن تعينك في رسم خطة السير. 

أولاً التقييم المهني: والذي يقيس الميول المهنية لدى كل شخص حسب إمكانياته وقدراته ومعارفه ومهاراته الحالية. مثلاً تقييم بيركمان (والذي جربته بشكل شخصي لنفسي والآخرين)، تقييم MBTI، مقياس هولاند، وغيرها العديد من المنهجيات العلمية التي كان لها عظيم الأثر في إعادة تحديد المسار الملائم للموظفين ورجال الأعمال وبداية الانطلاقة نحو المجد. 

ثانياً طبيعة العمل: حتى لو كانت الوظيفة امتداد لتخصصك إلا أنها قد لا تلائمك فمثلاً وظيفة خدمات عملاء في بنك تختلف عن نفس المسمى الوظيفي في شركة سيارات أو شركة اتصالات. من جهة أخرى بعض الوظائف تتطلب السفر والانتقال المستمر بينما يتطلب البعض الآخر العمل في مناطق نائية تفتقر لمعظم مقومات الحياة المدنية. 

ثالثاً الأهداف المادية: تحديدك للأهداف المادية يجعل مهمة اختيار الوظيفة أسهل. يلجأ البعض إلى المثل النجدي الشهير “تعبّر بأم شوشة لين تجي المنقوشة”. والذي يعني الاستفادة من الوضع الحالي بشكل مؤقت إلى أن يأتي الأفضل. وهذا من أكثر أسباب التنقل الوظيفي في بدايات المسار المهني حيث يقبل الشخص بأي عرض وأي وظيفة مهما كانت بعيدة عن ميوله ثم يتركها عند أول فرصة ولو بفارق مادي بسيط .

من هنا أقول أن بعض الناس قد لا تلائمهم الوظيفة بتاتاً وهو أمر يمكن اكتشافه مع الأيام. فيكون خيارهم الأفضل هو العمل الحر. ورأيت بنفسي تجارب عديدة ناجحة لأشخاص عصاميين تركوا الوظائف وبدأوا بالعمل الحر. 

ختاماً، إن معرفة النفس بدقة هو أحد أشكال القوة الإنسانية، لذلك قال حكيم الصين صن تزو :” اعرف نفسك وسوف تكسب كل المعارك”، ولكي لا تضيع عليك سنوات في البحث عن ذاتك، أبدأ بمعرفة نفسك أولاً بطريقة علمية ثابتة وبمنهجية معتمدة لتحقق أعلى مستوى من الأداء بأفضل مقدار من الجهد.

السابق

بيع البنوك للرهونات: لماذا بعض ما يُصاحبه فساداً وليس إشكاليات؟ (1/2)

التالي

بنك سيليكون فالي” SVB” تدني قدرة الإدارة على إدارة السيولة وضرر أثر السياسات النقدية

ذات صلة

عقود الأطراف ذات العلاقة: من إفصاح النص إلى محاسبة الأثر

استراتيجية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: بناء مجتمع متماسك واقتصاد قوي عبر قيم التسامح والمحبة‎

القطرة التي لا تُقاس… لا يمكن تحسينها

هل يعيد قطاع الأعمال السعودي تعريف نفسه؟



المقالات

الكاتب

عقود الأطراف ذات العلاقة: من إفصاح النص إلى محاسبة الأثر

د. فيصل بن منصور الفاضل

الكاتب

استراتيجية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: بناء مجتمع متماسك واقتصاد قوي عبر قيم التسامح والمحبة‎

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

القطرة التي لا تُقاس… لا يمكن تحسينها

م. عبدالرحمن بن صالح الشريدة

الكاتب

هل يعيد قطاع الأعمال السعودي تعريف نفسه؟

جمال بنون

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734