“الرياض المالية”: مشغلو شبكات الاتصالات الافتراضية يضر بـ”زين”

توقعت “الرياض المالية”أن يؤثر دخول مشغلي شبكات الاتصالات المتنقلة الافتراضية المُتوقع في عام 2014 بشكل سلبي على شريحة العملاء ذات متوسط العائد المنخفض لكل مستخدم لشركة زين السعودية.

إلا أنه ما قد يكون إيجابياً هوالإيرادات التعاقدية طويلة الأجل والتي يسهل تقدير هوامشها الربحية، اضافة الى ان تأثير الحملة التصحيحية والخاصة بترحيل العمالة غير النظامية من البلاد، فاق نظيراتها لاعتمادها الكبير على الخطوط مسبقة الدفع. بالإضافةإلى ذلك، فقد أسهمت مشروعات التوسعة في المشاعر المقدسة والتي من المُتوقع أن تستمر خلال العامين القادمين إلى انخفاض مشتركي الشركة من الحجاج.

وعلى الرغم من ارتفاع عدد المشتركين بنسبة 10 % في عام 2013 مقارنة بعام 2012 إلى 8.7 مليون مشترك، علماً بأن عدد مشتركيها كان قد بلغ بنهاية الربع الثالث من العام الماضي 8.6 مليون مشترك، ونمت الحركة في قطاع النطاق العريض المتحرك للربع الرابع من عام 2013 بنسبة 116 % مقارنة بالفترة نفسها من عام 2012 وبنسبة 48 % مقارنة بالربع الثالث من عام 2013.

وأبقت”الرياض المالية” على الاحتفاظ بسهم زين محددة السعر العادل بـ 10.75 ريال للسهم.

مبينةً أن إجمالي إيرادات عام 2013 ارتفعت 6,523 مليون ريال ،بنمو قدره 5.7 % مقارنة بعام 2012 ، وأنه على الرغم من ذلك، فإن الشركة بحاجة إلى المحافظة على الاستمرارية في نمو إيراداتها، وأن إيرادات الربع الرابع من العام الماضي بلغت 1.5 مليار ريال بانخااض قدره 12 % مقارنة بالفترة نفسها من عام 2012 ، وبانخفاض قدره 3% مقارنة بالربع الثالث من عام 2013 والتي أتت دون تقديرات الرياض المالية التي كانت تشير إلى بلوغها 1.8 مليار ريال. أثر انخفاض عدد الحجاج بالإضافة إلى الحملة التصحيحية لترحيل العمالة غير النظامية على الإيرادات بشكل سلبي.

مضيفةً أنه على الرغم من توقعاتها التي السابقة في تقرير النظرة العامة الصادر في 12 من شهر ديسمبر الماضي بتأ ثر الإيرادات بهذين العاملين، إلا أنه كان من المفترض أن لا يكون التأثير بتلك الحدة نظراً للمكاسب المُحَققة في قطاع البيانات، وأن العامل الذي كان إيجابياً على صعيد النتائج، هو تحقيق الشركة لهامش دخل إجمالي بلغ 50 % مقابل 43 % للفترة نفسها من عام 2012 ، بينما ارتفعت الخسائر الصافية للربع الرابع إلى 462 مليون ريال وذلك من 421 مليون ريال في الربع الثالث،والتي فاقت تقديرات الرياض المالية وتقديرات المحللين اللتان كانتا تشيران إلى بلوغها 390 مليون ريال و 401 مليون ريال على التوالي، فيماانخفضت الخسائر الصافية لُمجمل العام الماضي من 1,749 مليون ريال في عام 2012 إلى 1,651 مليون ريال، ما يشير إلى الحاجة لزيادة وتيرة النمو في الإيرادات لتحقيق صافي دخل إيجابي.