كفاءة الإدارات في مواجهة التحديات

إعلامية مهتمة بالشأن الاقتصادي
Abeertv2014@

المتابع لنتائج أعمال الشركات بالربع الرابع لعام 2015 يجد تباين كبير في الأداء فبينما حققت 76 شركة ارتفاع في ارباحها نجد 59 شركة لها ربحية منخفضة و35 شركة خاسرة .

ربما نتائج 2015 لاتمثل معيار كبير للمتداول وخاصة مع اختلاف المعطيات ولا سيما ارتفاع اسعار الطاقة على الشركات؛ ولكن السؤال الذي يفرض نفسه الآن :
تلك الشركات التي تراجعت ربحيتها في وقت تنعم فيه بالدعم بل وتحول بعضها للخسارة ؛ إذن كيف سيكون الاداء مع التحديات الجديدة ومع زيادة التكاليف عليها وبداية مرحلة مختلفة في 2016؟

لذلك فإن جودة إدارة الشركة هي من اهم العوامل التي لابد من وضعها بعين الإعتبار في هذه الفترة ؛ ولن ابالغ في القول ان عنوان المرحلة القادمة هو (كفاءة الإدارة ومدى القدرة على التكيف مع التحديات المستقبلية). وهنا لابد وان يدرك المتداول ان هناك العديد من العوامل تحدد له جودة السهم الذي اختاره ليستثمر فيه أمواله؛
وتأتي كفاءة مجالس ادارة الشركات في مقدمة هذه العوامل.

لذلك فدور المساهم هو الانتقائية والبحث عن هذه الشركات التي تستطيع موازنة الاثر السلبي لأي تحديات قد تواجهها وتضغط على هوامش ربحيتها .

لاشك ان المرحلة القادمة ستفرز لنا وبوضوح الشركات التي استطاعت ان تستفيد من فترة مضت لبناء اسس قوية للإنطلاق واستمرارية النمو دون الاعتماد على اي نوع من الدعم .