الخميس, 3 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الاقتصاد والواقع وفاق أم شقاق ؟؟

14 مارس 2016

مقالات مال

اقرأ المزيد

زيد
المستشار الاقتصادي وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
ليس من السهل أن تكون مفكراً اقتصادياً؛ فالمديرون التنفيذيون للشركات يهاجمونهم لعدم حسابهم التكاليف والأرباح بالدقة المطلوبة، ويتهمهم محبو الأعمال الخيرية بأنهم شديدو التدقيق في التكاليف والأرباح. أما الساسة، فينظرون إلى المفكرين الاقتصاديين على أنهم هادمو اللذات الذين لا يسمحون للساسة بأن يعدوا الجماهير بتحقيق الرخاء دون تقديم أي تضحيات.
وقد كرس عدد من الكتاب الساخرين وقتهم لمهاجمتهم؛ أمثال جورج برنارد شو وتوماس كارلايل. وفي الواقع بدأ موسم الهجوم على المفكرين الاقتصاديين منذ أن أطلق كارلايل على الاقتصاد اسم ((العلم الكئيب)).
يشعر الاقتصاديون بأنهم يهاجمون ظلماً؛ لأنهم عادة ليسوا المتسببين في الأنباء السيئة، بل هم من ينقلوها فحسب. والرسالة يسيرة: على البشر أن يقدموا على خيارات صعبة. فالجنس البشري لا يعيش في جنة، والعالم لا يمتلئ بأنهار اللبن والعسل. وعلينا أن نختار بين الهواء الأنقى أو السيارات الأسرع، بين المنازل الأكبر أو الحدائق الأكبر، بين المزيد من العمل أو المزيد من اللهو.
إن المفكرين الاقتصاديين لا يقولون لنا إن أيًّا من هذه الأشياء سيئ لكنهم يقولون فقط إنه ليس بوسعنا أن نملكها كلها في الوقت نفسه. إن علم الاقتصاد معني بدراسة الخيارات؛ فهو لا يخبرنا يما يجب علينا اختياره، بل يساعدنا فقط على فهم تداعيات اختياراتنا.
بالطبع، لم يرض المفكرون الاقتصاديون الأوئل بلعب دور ناقلي الأخبار وحسب. وعلى الرغم من أنهم نالوا ألقاباً ساخرة وغير مهذبة – مثل سميث الأخرق، ومل المتذاكي وكينز الشهواني، وما إلى ذلك – فلا يمكن أن نستخف بهم بسبب دوافعهم.
ومن قبيل المفارقة أن المفكرين الاقتصاديين ينالون بالمثل في أيامنا هذه الكثير من الانتقادات اللاذعة؛ ذلك لأنه – كما لاحظ كينز – بدأ الكثير منهم كفاعلي خير يبحثون عن وسائل لجعل العالم أفضل.
وقد اعتبر ألفريد مارشال أن الاقتصاد مهنة ينبغي أن تمزج بين العلم السديد والإخلاص للبشر. وفيما كان الناس في العصور الوسطى يرون أن هناك ثلاث مهن عظيمة – وهي الطب الهادف لتحقيق الصحة البدنية، والقانون الهادف لتحقيق الصحة السياسية، واللاهوت الهادف لتحقيق الصحة الروحية – كان مارشال يأمل في أن يصبح الاقتصاد المهنة النبيلة الرابعة التي تحقق مستوى أفضل من الصحة المالية، ليس للأغنياء فقط ولكن للجميع. لقد حاول مارشال ببسالة أن يتوسط بين اتجاهين مؤثرين متعارضين: اتجاه نحو اقتصاد رياضي صرف دون أي تطبيق عملي، واتجاه يميل إلى التطرف العاطفي التام دون تفكير نظري دقيق. إن المنهج الذي حارب مارشال من أجل تأسيسه في كامبريدج جمع بين أشد العقول علمية وأشدها عاطفية، وكان كينز بالطبع أروع نتيجة لهذا المنهج.
لطالما كانت السياسة أقوى رابط بين الاقتصاد والواقع. في الواقع كان الاقتصاد حتى هذا القرن يطلق عليه اسم ((الاقتصاد السياسي)). وخدع السواد الأعظم من ألمع المفكرين الاقتصاديين في المناصب الحكومية بشكل أو بآخر، وفاز اثنان منهم – وهما ديفيد ريكاردو وجون ستيوارت مل – في الانتخابات البرلمانية في بريطانيا. إننا لا نرى في أعظم الاقتصاديين لمحة من الاهتمام العلمي وحسب، لكن قدراً كبيراً من الشغف أيضاً. ونرى في الرموز العديدة للحسابات والإحصاءات علامات واضحة على الاهتمام.
ليس من الصعب معرفة السبب في أن الساسة يسيئون فهم مستشاريهم الاقتصاديين؛ فالاقتصاديون يتكلمون بعضهم مع بعض بلغة مختلفة عن تلك التي يستخدمونها مع العامة. إنهم يتكلمون بلغة النماذج. ففي محاولاتهم لتفسير ذلك العالم المعقد المسمى بالاقتصاد، يجب أن يبدءوا بتبسيط العوامل القليلة المهمة في وقت الدراسة؛ ذلك لأن كل ظاهرة اقتصادية قد تتأثر بآلاف الأحداث. فمثلاً، يمكن أن يعتمد مستوى إنفاق المستهلك على بعض مما يأتي: الطقس، الأذواق ، الدخل، التضخم، الحملات السياسية. ولفصل العوامل الأهم وترتيبها، على الاقتصاديين أن يصمموا نماذج تعزل مجموعة من هذه العوامل اللانهائية المحتمل تأثيرها على الظاهرة الاقتصادية. وأبرع الاقتصاديين هم من يصممون أقوى النماذج وأقدرها على الاستمرار.

للتواصل : zrommany3@gmail.com

وسوم: حصري
السابق

الأوقاف في رادار برنامج التحول الوطني

التالي

المالية الاسلامية..عندما تحولت دراستي إلى حبر على ورق

ذات صلة

المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي … قاطرة خير وعطاء

البطالة والتوطين في السعودية: قراءة في مستجدات سوق العمل

المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية: فجوة تمويلية تعرقل النمو رغم المبادرات الواعدة

تمويل رواد الأعمال في المشروعات التقنية – فرص وتحديات



المقالات

الكاتب

المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي … قاطرة خير وعطاء

د. فيصل بن محمد الشرعبي

الكاتب

البطالة والتوطين في السعودية: قراءة في مستجدات سوق العمل

عبدالعزيز الثنيان

الكاتب

المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية: فجوة تمويلية تعرقل النمو رغم المبادرات الواعدة

وسام بن حمد مدخلي

الكاتب

تمويل رواد الأعمال في المشروعات التقنية – فرص وتحديات

فدوى سعد البواردي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734