3666 144 055
[email protected]
كشفت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن بلدة العلا القديمة في السعودية أصبحت من بين أفضل القرى السياحية في العالم.
ووفقا لـ “سي ان ان” أدرجت الوجهة السعودية، إلى جانب قرية بالأردن، وقريتين بالمغرب ضمن أفضل 32 قرية لهذا العام، حسبما كشفته المنظمة.
وفي عامه الثاني، يعترف برنامج الأمم المتحدة “بالوجهات الريفية التي تتبنى السياحة كمحرك للتنمية، مع الحفاظ على قيم المجتمع ومناصرة الابتكار والاستدامة”، وفقًا لبيان المنظمة.
هذا العام، قدمت 57 دولة 136 قرية للنظر فيها، مع قدرة كل دولة عضو على ترشيح ثلاث قرى كحد أقصى. من بين هؤلاء، تم اختيار 32 كأفضل قرى سياحية من قبل منظمة السياحة العالمية.
بلدة العلا القديمة
صورة تُظهر منظرًا جويًا لبلدة العلا التاريخية القديمة في شمال غرب المملكة العربية السعودية، في 1 أبريل عام 2018 , plain_text
وتعد محافظة العلا، وهي موطن لبلدة العلا القديمة، موقعًا ذو تراث طبيعي وإنساني استثنائي كان، حتى السنوات القليلة الماضية، مغلقًا أمام السياحة الدولية.
بلدة العلا القديمة
شوارع بلدة العلا القديمة، والتي تشبه المتاهة، كانت محمية بجدار دفاعي., plain_text
وتعد بلدة العلا القديمة جزءًا من وادي واحة خصبة تتميز بخلفية من الجبال الشاهقة من الحجر الرملي، وهي معقل للتراث الطبيعي والثقافي لشعبها الذي يعود تاريخه إلى آلاف السنين.
بلدة العلا القديمة
احتضنت بلدة العلا القديمة حوالي 900 بيت و400 متجر من من الطوب الطيني., plain_text
وتضم بلدة العلا القديمة أكثر من 900 مبنى تقليدي مبني من الطوب اللبن، 100 منها خضعت للترميم بواسطة أساليب البناء التقليدية.
أشبه بالمتاهة.. هكذا يبدو مشهد بلدة العلا القديمة في السعودية من الأعلى
وفي الأردن، تتمتع قرية “أم قيس” بميزات سياحية فريدة من نوعها، بما في ذلك المناظر الطبيعية الخلابة حيث أن القرية تعد جزءًا من محمية اليرموك الطبيعية، والتي تعد آخر امتداد طبيعي لغابة البلوط المتساقطة، اي الشجرة الوطنية للأردن.
قرية أم قيس
تُظهر هذه الصورة منظراً جزئياً لمدينة جدارا الرومانية القديمة بتاريخ 17 نوفمبر 2021، بالقرب من قرية أم قيس الشمالية الغربية، على بعد 110 كيلومترات شمال العاصمة الأردنية عمان.
بالإضافة إلى ذلك، تمتلك القرية العديد من الأشجار المعمرة والأشكال النباتية النادرة.
وفي المغرب، يعد “قصر الخُربات” القديم قريًة محصنة مستطيلة الشكل، بنيت في القرن التاسع عشر. وتعتبر القرية بمثابة رمز لحياة الواحات في جميع أنحاء جنوب المغرب، وهي بمثابة تمثيل على التراث المعماري والتاريخي الذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر.
كذلك في المغرب، تعد قرية الصيد الصغيرة “مولاي بوزرقطون”، هي جزء من محمية المحيط الحيوي أرغان التي تطل على المحيط الأطلسي. تلعب غابة الأرغان دورًا مهمًا من حيث البحث والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للقرية.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734