مستثمرون ومختصون: نظام الرياضة الجديد روزنامة لخدمة الاستثمار الرياضي بالمدينة المنورة

أكد عدد من المختصين والمستثمرين في القطاع التجاري أن وزارة الرياضة تسعى إلى تنمية الحركة الرياضية، وزيادة عدد ممارسيها، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في قطاع الرياضة.

وأشاد مهتمون بنظام الرياضة الجديد معددين فوائده، وأن وزارة الرياضة تعمل بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية على تسهيل خدمة إصدار ومنح التراخيص للمنشآت الرياضية وذلك وفق الاشتراطات والمعايير الإنشائية والتشغيلية.

أوضح الدكتور فهد الجهني المختص بالإدارة الرياضية ومستشار الاستثمار الرياضي أن مستهدفات المشروع الرياضي لوزارة الرياضة والذي يتضمن روزنامة من الأنظمة واللوائح والتي سيتم العمل عليها خلال الفترة القادمة جاءت مواكبة لرؤية 2030.

على اعتبار أن الرياضة أحد أهم القطاعات الحيوية التي ستسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الرفاهية الاجتماعية والصحية لدى أفراد المجتمع وبما يدعم تطوير السياحة الرياضية وبالتالي تعزيز الاقتصاد الوطني والعمل بخطى متسارعة نحو التشجيع على الاستثمار الرياضي وتطلب من وزارة الرياضة لتحقيق ذلك العمل على حوكمة القطاع الرياضي بهدف النهوض بأدائه وتطويره وجميع ما سبق يعد مؤشرات إيجابية سيشهدها القطاع الرياضي والجهات المرتبطة به وبالتالي يفتح افاقا واسعة لتشجيع الاستثمار في الرياضة من قبل القطاع الخاص.

و تتيح مستهدفات المشروع الرياضي من تمكين الأندية من تأسيس شركات رياضية وتملك العقار وفي هذا الجانب نستشهد ببعض الأمثلة لبعض أنديتنا المحلية ومنها نادي الهلال والشباب ،من خلال تأسيس شركات رياضية كخطوة استباقية لتكون رافدا اقتصاديا قويا، عبر تنوع المنتجات الاستثمارية وزيادة الأصول وبالتالي تنوع مصادر الدخل ،وتعدد أوجه الصرف وبما يحقق عوائد وارباح أكبر لتسيير تلك الأندية، و ما سبق يتم بعد الحصول على التصاريح اللازمة وفق أنظمة ولوائح وزارة الرياضة.

إلى ذلك بين المدرب الوطني والمستثمر في القطاع الرياضي طارق بن حسن حبش أن ما تقدمه وزارة الرياضة للمستثمرين ،يعد بمثابة نقلة نوعية على صعيد اتمتة العمل وتنظيمه وحوكمته ،مما يساعد على جذب رجال الأعمال للاستثمار في القطاع الرياضي، وينعكس بالإيجاب على القطاعات المرتبطة بالرياضة، وعمل على توسيع قاعدة الممارسين والمشاركين في كافة الأنشطة الرياضية.

وأضاف بانهم لديهم تجربة تؤكد ما يقدم للقطاع الخاص من دعم وتسهيلات، وذلك عند تنظيم بطولة محلية في الجمباز الايقاعي، بالاستفادة من المنشآت الرياضية التابعة لوزارة الرياضة، كما يسهم المشروع الرياضي في تحفيز العمل على اكتشاف وصقل المواهب الرياضية، ورفع مستوى المنتخبات في المنافسات الرياضية والإقليمية والقارية والدولية، واستطرد حبش قائلا: هذا ما لمسناه خلال مشاركتنا في يطولةXCالدولية للجنباز بالاردن و بطولة الامارات الدولية وحصلنا بحمد الله على المراكز الأولى، إضافة إلى حصول موهوبين على بطولة العالم البالرمية لذوي الاحتياجات الخاصة للرمي، و بطولة العالم للمسافات القصيرة، مؤكداً ان مخرجات المشروع الرياضي ستسهم في توفير بيئة جاذبة للاستثمار في القطاع الرياضي، وتنظيم الكيانات الرياضية، وتحديد طبيعتها القانونية، ومنحها الامتيازات النظامية، كما سيتم عبرها منح الوزارة صلاحية للمراقبة والاشرافي وتطبيق الأنظمة واللوائح المنظمة.