الثلاثاء, 13 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

«أرمكة» المشاريـع .. هل تحل مشكلة تعـثّـرها ؟!

05 مايو 2014

مقالات مال

اقرأ المزيد

غسان بادكوك

لقد بات واضحا اليوم أن أرامكو قد تفوقت على أرامكو، كما أحرجت غيرها من كبريات شركات مقاولاتنا بعد نجاحها المبهر في إنجاز مشروع جوهرة جدة بكل ما حفل به من ضخامة وجودة وتوقيت، والمؤكد هو أن ما صنعته أرامكو لم يكن سحرا ولا إعجازا أو ضربا من المستحيل وإنما هو نجاح جديد يضاف لسجلها الحافل الذي يكمن وراءه أمر هام يمكن إيجازه بكلمة واحدة هي الإدارة؛ نعم الكفاءة الإدارية هي المصطلح الذي ترادف مع أداء هذا العملاق الوطني الذي استمد أدبياته التشغيلية وشروطه المعيارية من احتكاكه على مدى عقود بالخبرات الأمريكية التي طورت صناعة استخراج وتكرير وتسويق النفط السعودي قبل أن يتم توطين أعمال جميع قطاعات الشركة لاحقا مع الإبقاء على الذهنية الأمريكية في التنفيذ.
نجاح أرامكو الأخير آثار جدلا مجتمعيا واسعا لم يهدأ بعد ووجد طريقه إلى المجالس ووسائط الإعلام التقليدي والرقمي ودار حول رأي فريقين يرى أحدهما بأن استمرار تكليف أرامكو بالمزيد من الأعمال ذات الطابع الإنشائي سوف يفتت جهودها ويبعدها عن مجالها الأساسي ويؤثر سلبا على أدائها لدورها في صناعة البترول، في حين يرى الفريق الآخر بأن الحل الناجع لوقف الفشل المتكرر لقطاع المقاولات الوطني إنما يكمن في تكليف أرامكو بالإشراف على تنفيذ المزيد من المشاريع المتعثرة
لاسيما الحيوية منها، ما سبق يضاف إلى المقترح الذي تردد مؤخرا في أروقة مجلس الشورى بشأن تأسيس هيئة عليا مستقلة لإدارة المشاريع.
وعلى الرغم من استمرار الإنفاق التوسعي الهائل على المشاريع الحكومية في المملكة إلا أن تعثر تنفيذ معظمها أصبح في مقدمة معوقات التنمية لاسيما في السنوات الخمس الماضية بعد أن تحول التعثر من مجرد تحدٍ إداري قابل للحل إلى مرض تنموي خطير ومزمن. ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل كانت بلادنا ستعاني من تعثر مشاريع تبلغ قيمتها أكثر من تريليون ريال لو أن شركات المقاولات الوطنية احتذت بالمستوى الرفيع الذي تطبقه شركة أرامكو حينما يتعلق الأمر بالإنشاءات المعمارية؟، وإذا كانت الإجابة المتوقعة هي (لا)؛ إذن ماالذي منع كبريات شركات مقاولاتنا من «أرمكة» طريقة تنفيذها للأعمال التي يتم إرساؤها عليها؟.
السؤال السابق هو ما يتعين على الجهات الحكومية المعنية الإجابة عليه؛ وفي مقدمتها وزارة المالية بطبيعة الحال، وذلك قبل أن تعمل على تنفيذ مخرجاته بعد القيام بدراسة وتحليل نموذج أرامكو ومعرفة «خلطتها غير السرية» التي مكنت شركة بترول غير متخصصة في قطاع البناء من أن تبرع في مجال غير مجالها!.
وفي تحليل اتحفظ عليه، أرجع بعض الخبراء والمختصين سبب تميز أرامكو في تنفيذ الأعمال الإنشائية إلى حصولها على «شيكات على بياض» الأمر الذي أتاح لها الحركة بحرية كاملة وفي معزل عن القيود البيروقراطية التي تعاني منها شركات المقاولات الأخرى، ورغم وجاهة الرأي السابق فإنني أعتقد بأن توافر الاعتمادات المالية لا يكفي لتفسير «ظاهرة» تفوق أرامكو المستمر وإخفاق غيرها فالكثير من مشاريعنا الملحة رصدت لها مبالغ هائلة مع دعم معنوي كبير من أعلى سلطة تنفيذية في البلاد ومع ذلك فهي لاتزال تراوح مكانها وفي مقدمتها مشروع الإسكان الذي رصد له ربع تريليون ريال، وهناك أمثلة أخرى عديدة من مختلف مناطق البلاد.
وفي تقديري فإن الفرصة لاتزال سانحة أمام أجهزتنا المعنية لحل مشكلة تعثر تنفيذ المشروعات وذلك عن طريق «أرمكة» المشاريع أو بمعنى آخر استنساخ رؤية أرامكو واستراتيجيتها في تنفيذ الأعمال لاسيما آلياتها الخاصة بترسية المقاولات، وتعزيز المتابعة والرقابة، وتقييم العروض والمواصفات الفنية، وتقنين قيام كبار المقاولين بإسناد أعمالهم من الباطن إلى شركات أصغر حجما تقوم بدورها بإعادة الترسية على مؤسسات أصغر وأقل من حيث الإمكانات والخبرات، مع تعزيز الضوابط المتعلقة بإستلام الأعمال؛ شريطة أن يتزامن ذلك مع تحسين الكادر الوظيفي للمهندسين المشرفين، وتحسين سلم أجورهم ليتناسب مع أهمية وضخامة قيمة الأعمال التي يقومون بالإشراف عليها والتحقق من جودتها.
أما إذا لم تبادر الجهة المعنية إلى تنفيذ ذلك خلال فترة زمنية محددة، فقد يكون البديل الأنسب حينئذٍ هو سحب صلاحية ترسية المشاريع من تلك الجهات، والاستعانة بأرامكو لتجاوز هذه العقبة الكأداء بدون إشغالها عن نشاطها الرئيسي وذلك بأن يطلب منها الإشراف على تأسيس وإدارة كيان مساهمي وطني ضخم ومستقل هيكليا عن الشركة الأم ولكن يخضع لإشرافها ويخصص لقطاع التشييد والبناء؛ وبحيث تحشد له الشركة تحالف مستثمرين مؤسسين من كبريات شركات المقاولات السعودية مع إلتزامه التام بتطبيق المعايير التي تلتزم بها شركة أرامكو، على أن يتم طرح نسبة من أسهم الكيان المقترح لا تقل عن ٦٠ % للاكتتاب العام ليتاح للمواطنين المشاركة في إدارته عبر اختيارهم لأفضل الكفاءات الوطنية في مجال عمل الشركة لتمثيلهم في مجلس الإدارة، لو فعلنا سنضرب عصفورين بحجر أرامكو، والعصفوران هما القضاء على التعثر، وإضافة كيان مساهمي مضمون الربحية ومن الصعب أن يخسر!..
نقلا عن عكاظ

السابق

بين الوظيفة والدخل

التالي

أرباح «سابك» بين الدعم والكفاءة

ذات صلة

الحفارات لا تكذب .. زيارة ترمب للسعودية جيوسياسية أم جيواقتصادية؟

من العتبة إلى الكفاءة: رؤية إصلاحية لتعزيز السلامة والحوكمة في المساجد

زيارة ترمب إلى السعودية: شراكة اقتصادية تعزز التعاون الاستثماري بين البلدين

في ظل الذكاء الصناعي.. المحاماة على أعتاب مرحلة جديدة!



المقالات

الكاتب

الحفارات لا تكذب .. زيارة ترمب للسعودية جيوسياسية أم جيواقتصادية؟

د. جمال عبدالرحمن العقاد

الكاتب

من العتبة إلى الكفاءة: رؤية إصلاحية لتعزيز السلامة والحوكمة في المساجد

د. فيصل بن منصور الفاضل

الكاتب

زيارة ترمب إلى السعودية: شراكة اقتصادية تعزز التعاون الاستثماري بين البلدين

د. عبدالعزيز المزيد

الكاتب

في ظل الذكاء الصناعي.. المحاماة على أعتاب مرحلة جديدة!

فؤاد بن أحمد بن محمد يوسف بنجابي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734