الورشة العلمية الثانية لجائزة أهالي المدينة (للمعلم المتميز) تتجه لرسم المعايير المطلوبة وضوابط التقييم

نظمت مؤسسة جائزة المدينة المنورة صباح اليوم الخميس الورشة العلمية الثانية “لجائزة أهالي المدينة المنورة للمعلم المتميز”، وهي الجائزة التي دشنها الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجائزة.

وتهدف الورشة العلمية الثانية التي حضرها عدد من منسوبي ومنسوبات التعليم والجامعات بالمنطقة الى الاتفاق على شروط وضوابط الترشح للجائزة بالإضافة الى مناقشة واعتماد المعايير والخصائص التي يجب توافرها في الأدلة والشواهد،إضافة لمناقشة ودراسة أنسب التوصيات من الفريق المشارك للتأهل واجتياز المرحلة الأولية للترشح من قبل أهالي منطقة المدينة المنورة وليتم بعدها إتاحة التسجيل له في منصة إدارة الجوائز ليبدأ مرحلة محاكاة المعايير الرئيسية والفرعية ورفع الشواهد الخاصة بها.

من جانبه، أكد المهندس ماجد بن عبد الرحمن بيجاوي المدير التنفيذي لمؤسسة الجائزة أن المؤسسة تسعى دائما إلى طرح الجوائز والمبادرات، التي تخدم أهالي المنطقة من خلال تحفيزهم على تقديم أفضل الخدمات للمواطن والمقيم وتبلورت تلك الخدمات عن طريق الجوائز التي تستهدف الإدارات الحكومية بمختلف مجالاتها من أجل خلق روح التنافس الشريف بين القطاعات لتقديم أفضل الخدمات بتفوق ومنها جائزة المعلم المتميز التي يشترك بها أهالي المنطقة بتقييم أفضل معلم ومعلمه.

وتتلخص فكرة الجائزة الى تحفيز المعلمين على العطاء وخلق نماذج مميزة في المجتمع التعليمي بالإضافة الى تطوير المشاريع التعليمية المقامة من خلال المعلمين والمعلمات في المجتمع المدرسي وتقديمها للمجتمع لتبينها والاستثمار في قدراتهم مما ينعكس على المستفيد الأول لبناء قدراتهم بما ينعكس على المستفيد الأول من طلاب وطالبات هذا الوطن المعطاء.