الإثنين, 29 يوليو 2024

قبل إعلان الفائز بتنظيم اكسبو 2030 .. رئيس الهيئة الملكية لمدينة الرياض في باريس

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

يترقب العالم قرار الجمعية العامة للمكتب الدولي لتحديد المدينة التي ستحظى بتنظيم معرض إكسبو 2030، من بين ثلاثة متنافسين هم العاصمة السعودية الرياض، والعاصمة الإيطالية روما، ومدينة بوسان في كوريا الجنوبية. حيث يجري التصويت النهائي لاختيار المدينة الفائزة باستضافة المعرض العالمي بعد غدا الثلاثاء.

يتواجد المهندس إبراهيم السلطان الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض في العاصمة الفرنسية باريس، قبل الإعلان الرسمي عن الفائز بتنظيم معرض اكسبو، وقال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض في وقت سابق ” إن الرياض ستقدم عرضًا غير مسبوق نتوقع عندما نبني هذا المعرض أن يشارك فيه الجميع. سيشارك جميع الناس وسيظهرون قيمتهم وتقاليدهم وكل شيء ويشاركونها مع الآخرين.” وذلك حسب ما أوردت وسائل الاعلام.

وأقامت الهيئة الملكية لمدينة الرياض حفلًا ختاميًا لحملة ملف الرياض إكسبو 2030،في بداية الشهر الجاري في العاصمة الفرنسية باريس كونها الجهة المسؤولة عن ملف المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030 ، بمشاركة عددٍ من الوزراء ، وبحضور ممثلي الدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض BIE -المنظمة المسؤولة عن معرض إكسبو-، وكبار المسؤولين الفرنسيين وأعضاء الدول في عددٍ من المنظمات الدولية الكبرى، وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في فرنسا.

اقرأ المزيد

ويعد إكسبو الرياض أول معرض يحقق الكربون السلبي وذلك باستخدام الطاقة النظيفة عن طريق الطاقة الشمسية، وذلك لحماية البيئة من آثار التغير المناخي، ما يعطي أفضلية لملف الرياض على حساب المنافسين الآخرين بسبب تخصيص كميات عالية من الموارد المستدامة، بالإضافة إلى أن خطط استضافة المعرض تتضمن تحويله إلى معرض دائم، حتى يتمكن الناس بعد مرور سنوات طويلة من الاستمتاع به في المملكة والتعلم منه.

وسيتضمن نظام إدارة الكربون في “إكسبو 2030 الرياض” والذي تشرف عليه الهيئة الملكية لمدينة الرياض عددا من الإجراءات لتقليل بصمة إكسبو الكربونية إلى أقصى حد ممكن، مع نشر معلومات عن أداء الكربون طيلة مدة الفعالية، لتطبيق أفضل الحلول الموفرة للطاقة في البنى التحتية ، ومراقبة انبعاثات الغاز الدفيئة المرتبطة بالمعرض، وتنفيذ تدابير تعويض الكربون لتحقيق نتيجة أكثر طموحاً من الحياد الكربوني، بالاضافة إلى القضاء على النفايات الغذائية وإدارة النفايات الخضراء، وإعادة تدويرها، واعتماد أعلى المعايير الدولية للتنقل.

ومن المتوقع ان تنفق الرياض بواسطة الهيئة الملكية لمدينة الرياض لاستضافة معرض إكسبو العالمي 2030 ميزانية قدرها 7.2 مليار يورو وذلك ضمن المخطط الرئيسي لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، إضافة لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه الإنسانية، وخلق مساحة ديناميكية لتفعيل التغيير.

ومن المخطط أن يكون موقع المعرض المقترح نموذجًا للتنمية الحضرية المستدامة، وقد تعهدت المملكة بزراعة 10 ملايين شجرة في منطقة الرياض في الفترة التي تسبق الحدث. ويعد هذا جزءًا من حملة سعودية أكبر لزراعة 10 مليارات شجرة. وسيتم ربطه بمطار الرياض والمدينة نفسها من خلال النقل الجماعي. وسيمتد موقع المعرض نفسه على مساحة 6 ملايين متر مربع، وسيتأثر بتقنيات البستنة العربية التقليدية وغيرها من تقنيات التخفيف من آثار المناخ السالبة.

وستكون الحديقة الناتجة أيضًا بمثابة تذكير بالتنوع البيولوجي الثمين المعرض للخطر إذا لم ننجح في حل مشكلة تغير المناخ. وأشارت فوربس إلى إن عرض إكسبو 2030 هو انعكاس للتحول الذي تشهده المملكة العربية السعودية تحت قيادة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ويعد هذا العرض أيضًا شهادة على طموح المملكة للعب دور رائد في المجتمع العالمي.

ذات صلة

المزيد