3 مليارات ريال حجم سوق التكييف في السعودية

قدر مختصون حجم سوق أجهزة التكييف في السوق السعودية بنحو ثلاثة مليارات ريال، مؤكدين أن قرار منع استيراد أو تصنيع أي أجهزة مكيفات مخالفة لمتطلبات المواصفات السعودية سيؤدي إلى ضبط السوق والقضاء على التقليد.

وكانت السعودية قد اعتمدات أخيراً قرار منع استيراد أو تصنيع أي أجهزة مكيفات مخالفة لمتطلبات المواصفة القياسية السعودية الجديدة المعدلة أو المحدثة، والخاصة بمتطلبات بطاقة الطاقة والحدود الدنيا لكفاءة استهلاك الطاقة للمكيفات.

وقال المهندس يوسف المطلق الرئيس التنفيذي لمجموعة صناعات العيسى، إن حجم سوق أجهزة التكييف في السعودية يصل إلى نحو ثلاثة مليارات ريال، مؤكداً أن القرارات الأخيرة من شأنها أن تسهم في تنظيم السوق والقضاء على التقليد بشكل كبير.

وأكد المطلق وفقا لـ “الاقتصادية”، على هامش مؤتمر تطبيقات الكهربائية الذكية، في جدة أمس، أن القطاع الصناعي يشكل خياراً استراتيجياً في غاية الأهمية، في ظل التوجه السائد في المنطقة نحو تنويع الاقتصاد المحلي بعيداً عن الاعتماد على النفط والغاز.

ولفت إلى أن التكامل الاقتصادي بين دول الخليج في الفترة الراهنة يحتم على الشركات السعودية النظر إلى السوق الدولية على نطاق أوسع وأكثر تنوعاً.

وأضاف “على الرغم من الخطوات الكبيرة التي أنجزت في هذا المجال، إلا أننا نؤمن بأن الفرص المتاحة أكبر بكثير، ولذلك استثمرنا بشكل كبير في توطين صناعات تعتبر متقدمة، حيث عقدنا تحالفاً مع شركة أمريكية متخصصة في مجال وحدات مناولة الهواء الصديقة للبيئة”.

وأشار المطلق الذي يشارك في افتتاح المعرض الدولي للبناء والأعمال الإنشائية “الخمسة الكبار 2013 في دبي اليوم، إلى أن المعرض يعتبر بوابة إلى أسواق البناء والإنشاءات والتبريد والتكييف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقي، ويمثل الحدث الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، حيث يوفر فرصة مثالية للمعماريين والمهندسين والمقاولين والمطورين والصناعيين من القطاعين العام والخاص؛ للالتقاء والتباحث حول أحدث الخدمات والمنتجات في قطاع البناء والإنشاءات والتكييف والتبريد.

من جانبه، أوضح الدكتور صالح العواجي وكيل وزارة المياه لشؤون الكهرباء، أن 70 في المائة من أحمال الكهرباء خلال الصيف تذهب لأجهزة التكييف وتكييف الفراغات، مبيناً أن رفع كفاءة أجهزة التكييف هو التحدي الرئيس لاستهلاك الكهرباء في السعودية.

ولفت العواجي إلى أن التطبيقات الذكية من الموضوعات الساخنة على مستوى العالم، وأن وزارة المياه والكهرباء وهيئة تنظيم الكهرباء والتنظيم المزدوج وشركة الكهرباء حريصون على تحسين نوعية الخدمة وخفض التكاليف لأدنى المستويات.