الملحم: تجاوزنا مؤثرات تغيير مواصفات رفع كفاءة الطاقة .. و7% نمو سنوي لسوق التكييف

أكد جميل بن عبد الله الملحم العضو المنتدب لشركة الحسن غازي شاكر أن شركته تجاوزت مؤثرات متطلبات برنامج كفاءة الطاقة الذي تتبناه الحكومة، مفيدا أنه تم الاتفاق مع الجهات المعنية على إعادة تصنيع المنتجات التي تم تصنيعها قبل مطلع العام الجاري للتوافق مع المعايير الجديدة، موضحا أن قرار تقليل استهلاك الطاقة خطوة في الطريق الصحيح نحو الترشيد واستخدام المنتجات ذات الجودة العالية.

وبيّن الملحم أثناء توقيع عقد شراء برج في شمال الرياض ليكون مقرا للشركة في العاصصمة، أن شركته تسيطر على نحو 25% من سوق التكييف في المملكة فيما تسيطر منتجات رديئة من الصين على نحو 30% والنسبة الباقية تتقاسمها شركات أخرى، مبيّنا أنه بعد قرار برنامج كفاءة الطاقة انخفضت نسبة المنتجات الرديئة في السوق بواقع النصف تقريبا، مما كان له أثر إيجابي على المنتجات التي توصف بالجودة، بعد ارتقاء وعى المستهلك لهذا الأمر وتنفيذ القرارات المشرعنة، مفيدا أن حجم السوق بشقيه السكني والصناعي يصل إلى 6 مليار ريال مع نمو سنوي يصل إلى 7%.

وأشار العضو المنتدب لشركة الحسن غازي شاكر إلى أن شركته استثمرت في انشاء مختبرات لفحص جودة المكيفات، حيث يتم التنسيق مع الجهات المعنية في الجمارك وجهات أخرى للاستفادة من المختبر بما يؤدي إلى حماية السوق المحلية من المنتجات الرديئة، مشددا على أن متطلبات برنامج كفاءة الطاقة سيؤدي إلى ترشيد الطاقة في كافة المباني والمدارس، موضحا أن شركته تعمل في هذا الأمر مع جهات من بينها أرامكو  السعودية وشركة سابك لتهيئة مبانيها بشكل يؤدي إلى الترشيد، مشددا على أن هذا الأمر سيؤدي ليس فقط في الترشيد بل ستكون له نتائج إيجابية أخرى من خلال التوفير في فواتير استهلاك الطاقة.

في المقابل، قال الوليد الزومان المدير العام لشركة سنشري لإدارة وتسويق العقارات – الوسيط في البرج الجديد لشركة الحسن شاكر – إن سوق الأبراج المكتبية زاد نشاطه خلال السنتين الماضيتين بشكل أكبر من الماضي، متوقعا ضخ ما يتجاوز 600 ألف متر مربع في العاصمة الرياض خلال السنوات الثلاث المقبلة لا سيما بعد تدشين مركز الملك عبد الله المالي والمدينة التقنية إضافة إلى أبراج وقف جامعة الملك سعود.

وأبان الزومان خلال حفل التوقيع على شراء البرج المملوك سابقا لشركة العكرش أن الحكم على السوق في المستقبل غير واضحة معالمه حاليا بالشكل الدقيق أو النتائج التي ستترتب على ذلك، لكنه استدرك وأشار إلى أن التأثير سيحدث وستكون الغلبة للأبراج التي تتميز بوفرة المواقف وإدارة المباني بشكل صحيح

وكانت شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر أعلنت على موقع تداول أنها وقعت عقد شراء مبنى مكتبي مكون من 12 طابقا في الرياض، بحي الصحافة، مشيد على أرض بمساحة 1195 متر مربع، حيث تبلغ مساحات طوابق المبنى مساحة إجمالية تصل إلى 6440 متر مربع، حيث تم الشراء من مجموعة العكرش والتي ليست طرف من ذوي العلاقة بالشركة.وتبلغ القيمة الإجمالية للصفقة 48 مليون ريال، وسيتم تمويلها من خلال قرض طويل الأجل متوافق مع الشريعة الإسلامية لمدة 4 سنوات بقيمة 50 مليون ريال من أحد البنوك المحلية مقابل سند لإمر.

وسيخصص المبنى ويستخدم كمقر رئيسي لإدارة مجموعة شاكر في المملكة العربية السعودية وعملياتها في منطقة الرياض وذلك ضمن خطة الشركة لتجميع كافة وحداتها العاملة وشركاتها المملوكة بالكامل في موقع واحد، مما سيكون له الأثر الإيجابي على القوائم المالية للشركة من خلال تخفيض النفقات و تحديداً بدلات الايجار التي تدفعها الشركة في منطقة الرياض سنوياً إعتبارا من الربع الثاني العام المالي 2015.

وفي هذا الإطار علق جميل الملحم أثناء توقيع العقد أن شركته تطمح إلى جمع إداراته المختلفة وتحديدا في الرياض وجزء كبير من الإدارات التي تعمل في مكاتب جدة في المبنى الجديد، مؤكدا أن هذا توجه لدى الشركة ومتطرقا إلى مبنى آخر في المنطقة الشرقية يقع في المنطقة الفاصلة بين الدمام والخبر سيدشن العام المقبل 2015.