الأمير الوليد يستقبل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية انطونيو غوتيريس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين  والوفد المرافق بمكتبه في برج المملكة في الرياض الأحد الماضي.

وتضمن الوفد المرافق كل من عمران رضا، الممثل الإقليمي لدى دول مجلس التعاون الخليجي، ونبيل عثمان، نائب الممثل الإقليمي لدى دول مجلس التعاون الخليجي، والسيد فراس كيال، مسؤول العلاقات الخارجية في مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين.

كما حضر اللقاء منسوبي مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والذي تضمن عبير كعكي، الأمين العام، ولمياء بنت ماجد آل سعود المديرة التنفيذية  للعلاقات العامة والأعلام ونوف الرواف، لمديرة التنفيذية للمشاريع التنموية العالمية.

وفي متسهل اللقاء شكر انطونيو الأمير الوليد لإتاحة الفرصة بلقاء به، كما تناول الطرفان عدة مواضيع منها مناقشة المنتدى الانساني العالمي والذي سيتم أنعقاده في تركيا عام 2016م، هذا ورحب انوطنيو باستضافة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بالرياض لورشة العمل التحضيرية للمؤتمر الإنساني العالمي والمقرر أنعقاده في 17 سبتمبر 2014م الموافق 22 ذو القعدة 1435هـ. وتركز الاجتماع على مناقشة المشاريع الخيرية ومجالات تركيزها ومدى الأثر الإيجابي العام لمشاريع  المؤسسة الإنسانية عالمياً بالإضافة إلى تنسيق العمل الدولي بهدف حماية اللاجئين وحل مشاكلهم في جميع أنحاء العالم.

كما أثنى على أداء مؤسسات الوليد الخيرية والعالمية لدورها الرائد في العمل الإنساني سواء على المستوى المحلي أو الدولي.

وأقترح الوليد أن يكون لمؤسسات الوليد بن طلال الخيرية دور ريادي للعمل الإنساني كون أن مؤسسات سموه من المؤسسات الرائدة  في خدمة القضايا الإنسانية على المستوى المحلي والدولي، وإيماَناً منه بأن التزام مؤسساته  بلا حدود، كما أقترح الأميرالوليد وضع منهجية شاملة للإستفادة الأكبر من مبادرات ونشاطات المؤسسات الحكومية والغير ربحية العاملة في المجال ذاته لخدمة البشرية عموماً ومواجهة تحديات الفقر والمرض والجهل.

انطونيو غوتيريس هو المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين العاشر وتم انتخابه عام 2005 وهو رئيس وزراء البرتغال الأسبق وفي ابريل 2010 قررت الجمعية العامة اعادة انتخاب غوتيريس لولاية اخرى لما أحرزته المفوضية من أعمال ونجاحات بارزة ومنها حصولها في مناسبتين على جائزة نوبل للسلام.

عملت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية (المسجلة في لبنان) مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في محافل عدة ومن أبرزها دعم اللاجئين السوريين في لبنان. كما تصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى ما يقارب 90 دولة حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، إلى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.