الأحد, 19 مايو 2024

ملتقى الإعلام الإلكتروني يتناول مستقبل الصحافة الورقية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

5

بدأت وقائع الجلسة الثانية لملتقى الإعلام الإلكتروني ((التطلعات والتحديات )) والذي تنظمه صحيفة ” الأحساء أون لاين ” الإلكترونية وتستضيفه جامعة الملك فيصل بالأحساء , وكانت الجلسة الثانية بقاعة الفارس بكلية إدارة الأعمال بالجامعة وبحضور مدير الجامعة الدكتور عبد العزيز الساعاتي ورأس الجلسة الدكتور عبد الرحمن العنقري وكيل الدارسات والتطوير وخدمة المجتمع الذي رحب بالحضور والمشاركين بالجلسة وذكر في بداية حديثة أن أبرز معالم التحول هو تخصيص وسائل الإعلام أقساما وصفحات لتغطية البرامج وأن الإعلام الجديد جاء مدفوعاً بعوامل ارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت والهواتف الذكية ، بعدها انتقل للمشارك الأول رئيس تحرير جريدة مكة المكرمة الدكتور عثمان بن محمود الصيني الذي ذكر جزءا من سيرته الذاتية ، ثم بدا الدكتور عثمان في إلقاء ورقته بقوله :لعل من أفضل الأشياء في هذا الملتقى أنه خلا من المحور التقليدي “مستقبل الصحافة الورقية ” الذي أصبح على حد قوله (إسطوانة مشروخة ) بكلام إنشائي لا يستند إلى بحوث ، ومع ثورة الاتصالات أصبح هناك تسارع في عولمة الاتصالات و وسائل الإعلام أشبه بسلة تندرج فيها كل المنتجات ثم ذكر مصطلح تراسل الإعلام بمعنى أنه لاشي يموت ولاشيء يعيش بل الكل يتآزر والدليل على ذلك ما رآه في معرض فرانكفورت ثم عرج على الصحافة الإلكترونية أن المتابعة فيها لحظية واستحوذت على الجانب الخبري والتحليلي بل إن الورق أصبح منتجا للصحف وبالتالي لا تعيش منفردة عن الآخرين والمستقبل يبقى للأكثر كفاءة وقدرة على النمو وقد رأينا مواقع مثل تويتر وفيسبوك تحرك أحداثا كما في إيران ومصر ولذلك علينا ألا نغرق في الأحكام طويلة الأمد .

وكان المتحدث الثاني بالجلسة مدير التدريب بهيئة الإذاعة والتلفزيون ماجد الغامدي الذي اعتمد في ورقته على الإحصائيات وذكر أن عدد المشاهدات لموقع اليوتيوب منذ إنشائه وصل إلى 6 مليارات ساعة وأن الإعلام الجديد اختصر المسافات ؛ فبينما تابع الراديو خلال ثمانية وثلاثين سنة حوالي خمسين مليون متابع نجد أن الإنترنت في خمس سنوات تابعه أكثر من 500 مليون مستخدم ، وأن دورنا في السعودية دور مستهلك ونأمل وجود صناعة للتقنية ,

اقرأ المزيد

ثم تحدث عن المحور الثاني وهو محور اللغة وأثر التغريدات في نشر اللغة العربية ، بعدها تحدث عن المحتوى الذي يرسخ القيم ثم استخدام الوسيلة الإعلامية والأطفال ودور الإعلام الإلكتروني ، ثم ذكر إحصائية في محور الشباب عن تغريدات تويتر أنه في كل ثانية تحدث 9100 تغريدة ثم محور المرأة من خلال إحصائيات عن التوعية الصحية وكان المصدر الأول عبر محرك البحث ( جوجل ) وفي المحور الأخير تحدث عن المسؤولين وأكد أن دورهم يجب أن يكون في المبادرة ثم ختم حديثه بأن الخيال نصف المعرفة .

وبعدها انتقل الحديث للمشارك الثالث رئيس تحرير صحيفة سبق علي الحازمي الذي بدأ حديثه بشكر منظمي الملتقى وأنه كان حلما للصحافة الإلكترونية ثم استعرض تاريخ الصحافة الإلكترونية بالعالم والمملكة حتى وصل لصحيفة سبق وأن الطرح الإلكتروني أصبح على المحك بوضع المتلقي في حالة عدم توازن و بين الانتشار والمصداقية خيط رفيع ، ثم انتقل لتجربة سبق وأنها مدرسة في الصحافة الإلكترونية يدل على ذلك كثرة متابعيها وأن الصحافة الذكية تكون من خلال زيادة الوعي بالمحتوى الإلكتروني ثم ذكر توصياته المتمثلة في : دعم وسائل الإعلام بالكوادر المهنية والعمل على وضع برامج تأهيلية لهذه الكوادر والاهتمام بالبحث العلمي وكليات وأقسام الإعلام وضرورة وجود معايير قانونية لحماية الملكية الفكرية وكذلك توفير البنية التحتية للوصل لشبكة الإنترنت .

وكان ختام الجلسة مع مؤسس شركة كومنت ومؤسس لقاء الإعلاميين فهد بن نومه الذي شكر القائمين على الملتقى وصحيفة ” الأحساء أون لاين ” سابقاً ” موطن الأخبار ” حالياً بعدها تحدث عن تجربته في راديو كومنت من خلال إنشاء منصة إعلامية والاستعانة بالطاقات الشبابية في الانطلاقة والبث المباشر وأن هذه التجربة بمصداقيتها جعلت جامعة الملك سعود تتعاون معه لصناعة إعلامي إلكتروني بعد تأسيس كومنت للمحتوى الرقمي واستطرد أن الواقع الإلكتروني في السعودية اجتهادات فردية تحتاج إلى دعم وأن المعوقات الحكومية قد تعطلها لذلك يتمنى أن تظل بعيدا عن الجهات الحكومية خاصة أن الجمعية السعودية للإعلام الإلكتروني ليس لها وجود فاعل في الصحافة الإلكترونية وينتظر منها دورا أكبر في ذلك ثم قام بعمل عرض لتجربة كومنت ونجاحها وخططها المستقبلية .

بعدها تداخل الحضور وقام المشاركون بالرد عليهم .

ذات صلة

المزيد