“معادن”تربح 485.4 مليون خلال الربع الثالث بتراجع 66.09%

انخفض صافي الربح لشركة التعدين العربية السعودية (معادن) إلى 485.4مليون ريال خلال الربع الثالث مقابل 1.4 مليار ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنسبة 66.09 %، ومقابل 370.8مليون ريال خلال الربع السابق، بنمو 30.91%، جاء ذلك عقب الاعلان اليوم عبر”تداول” عن النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 30-09-2014 (تسعة اشهر).

وبلغ اجمالي الربح 936.6مليون ريال خلال الربع الثالث مقابل 396.5مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بارتفاع 136.23%، ومقابل 758.3مليون ريال خلال الربع السابق بنمو 23.51%.
وبلغ الربح التشغيلي 693.7مليون ريال خلال الربع الثالث مقابل 96.03مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بارتفاع 622.32%، ومقابل 501.5مليون ريال خلال الربع السابق بنمو 38.32%.
وبلغ صافي الربح خلال الفترة الحالية 981.4مليون ريال مقابل 1.7 مليار ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق بتراجع 42.66%.
وبلغت ربحية السهم خلال الفترة الحالية 1.06ريال مقابل 1.85ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق.
يعود سبب الانخفاض خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى تضمن الإيرادات الأخرى في الربع المماثل من العام السابق لاستحقاقات تعاقدية غير متكررة على شركاء معادن (شركة موزاييك وشركة سابك) قدرها 1.44 مليار ريال سعودي نتيجة اتفاقية الشراكة لتطوير مجمَع شركة معادن وعد الشمال للفوسفات، بالإضافة الى ارتفاع الأعباء المالية وزيادة الحصة في صافي خسارة شركة تحت سيطرة مشتركة وارتفاع مصاريف البيع والتسويق على الرغم من انخفاض مخصص الزكاة.
وتجدر الإشارة إلى أن الربح التشغيلي لهذا الربع قد ارتفع الى 694 مليون ريال سعودي بما يعادل 622% مقارنة بنفس الربع من العام السابق نتيجة نمو المبيعات وانخفاض المصاريف العمومية والإدارية ومصاريف الاستكشاف.
ويرجع يعود سبب الارتفاع خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق إلى تضمن الإيرادات الأخرى في الفترة المماثلة من العام السابق لاستحقاقات تعاقدية غير متكررة على شركاء معادن (شركة موزاييك وشركة سابك) قدرها 1.44 مليار ريال سعودي نتيجة اتفاقية الشراكة لتطوير مجمَع شركة معادن وعد الشمال للفوسفات، بالإضافة الى ارتفاع مصاريف البيع والتسويق والأعباء المالية وزيادة الحصة في صافي خسارة شركة تحت سيطرة مشتركة على الرغم من انخفاض مخصص الزكاة. تجدر الإشارة إلى أن الربح التشغيلي لهذه الفترة قد ارتفع الى 1.49 مليار ريال سعودي بما يعادل 148% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق نتيجة نمو المبيعات.

كما يعود سبب الارتفاع خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق إلى نمو المبيعات وانخفاض مصاريف البيع والتسويق ومصاريف الاستكشاف على الرغم من انخفاض الإيرادات الأخرى وارتفاع الأعباء المالية وزيادة الحصة في صافي خسارة شركة تحت سيطرة مشتركة وارتفاع المصاريف العمومية والإدارية ومخصص الزكاة.
وقالت الشركة أنه إعادة تصنيف بعض الأرقام المقارنة الخاصة بالربع/ الفترة/ السنة السابقة، عند الضرورة، لكي تتماشى مع عرض الحسابات الربع/ للفترة الحالية. لا يوجد لعمليات إعادة التصنيف هذه أي أثر على حقوق الملكية أو صافي دخل المجموعة للربع/ للفترة/ للسنة السابقة.

وبلغت أرباحها التشغيلية أذ بلغت 694 مليون ريال مقارنة بـ 96 مليون ريال، كانت قد حققتها الشركة في الفترة المماثلة من العام الماضي 2013.

كما أظهرت النتائج المالية ارتفاعا قدره 96 في المائة في المبيعات حيث بلغت 3152 مليون ريال مقارنة بـ 1609 مليون ريال حققتها الشركة في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وتعليقا على النتائج المالية والتشغيلية، قال الرئيس التنفيذي لشركة معادن المهندس خالد بن صالح المديفر ، إن زيادة حجم الانتاج و المبيعات والأسعار المتنامية عززت من إيرادات الشركة في هذا الربع الذي شهد أيضا تحقيق تقدم كبير في مراحل مشروع منجم الدويحي و تطوير مشروع الفوسفات في مدينة وعد الشمال، وبدء الإنتاج في شركة معادن للدرفلة.
وأوضح المديفر أن الربع الثالث من 2014 كان زاخرا بالعديد من المنجزات والنجاحات التي حققتها الشركة في مسيرة أعمالها تجاه رؤيتها الطموحة في ان تصبح شركة عالمية كبرى وفق المعايير الدولية على كافة الاصعدة، حيث واصلت الشركة تقدمها في تطوير منظومة السلامة داخل منشئاتها، و شهد هذا الربع نجاح شركة معادن للفوسفات في تحقيق خمسة ملايين ساعة عمل آمنة دون إصابة مهدرة للوقت بجانب تحقيق شركة معادن للألمنيوم ذات الإنجاز متمثلا في عشرة ملايين ساعة عمل.
وعلى صعيد استثمارات الشركة في قطاع الذهب، أشار المديفر إلى أن الشركة أنجزت أكثر من 60 في المائة من مشروع منجم الدويحي الواقع في منطقة الدرع العربي (الوسطى) مما يبرهن على سير المشروع وفق الخطط المرسومة له لتحقيق أول إنتاج له في منتصف عام 2015 حيث من المتوقع ان يشكل المنجم اضافة كبيرة لنشاط الشركة في مجال الذهب بإنتاج يصل الى 180 الف أوقية من الذهب سنويا مما يضاعف الانتاج السنوي الحالي للشركة، كما يحتوي مشروع منجم الدويحي على أحد مبادرات الشركة الفريدة من نوعها في الحفاظ على البيئة والمتمثلة في توفير المياة اللازمة للأعمال بخط انابيب يمتد لمسافة 500 كلم لنقل المياه المعالجة من مدينة الطائف والذي تم استكماله مؤخرا.
وحول استثمارات الشركة في قطاع الألومنيوم، أفاد الرئيس التنفيذي لشركة معادن، أن الشركة بدأت في حصد ثمار خططها، حيث بدأت العمليات التجارية لإنتاج الصودا الكاوية من مصنع شركة الصحراء ومعادن للبتروكيمياويات، وكذلك تسليم عملاء الشركة أول منتج من صفائح الالومنيوم من مصنع الدرفلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه شركة معادن العمل من أجل الانتهاء من مصفاة الألومنيوم وبدء الانتاج فيها قبل نهاية العام الجاري وبذلك يكتمل بناء اول مجمع متكامل لصناعة الالومنيوم من المنجم الى المنتج من نوعه في الشرق الاوسط.
وضمن توجه شركة معادن الاستراتيجي في مواصلة توسيع محفظتها الاستثمارية وتعزيز تنوع منتجاتها وفق مستويات الطلب العالمي ، ذكر المديفر أن الشركة وضمن نشاطاتها المتميزة في هذا الربع ، وقعت اتفاقية شراكة مع الشركة الكندية باريك للذهب (باريك) وذلك لتأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة تقوم بالاستحواذ على مشروع النحاس في جبل صايد وتطويره وتشغيله، وستستثمر “معادن” في هذا المشروع ما يقارب 787.5 مليون ريال (210 ملايين دولار) للاستحواذ على 50 في المائة من حقوق المشروع وأصوله ومنشآته القائمة.
ومن المنتظر ان يحمل هذا المشروع قيمة مضافة جديدة للشركة حيث يمثل جبل صايد أهم مناجم النحاس المكتشفة في السعودية وهو منجم يقع تحت سطح الأرض وتقدر احتياطاته بـ650 ألف طن، فيما تصل طاقة المشروع الإنتاجية من 45 إلى 60 ألف طن في السنة. ووفقا للخطط الموضوع سيبدأ الإنتاج فيه خلال الربع الرابع من عام 2015، حيث سبق وأن استكمل المشروع الأعمال الهندسية والإنشائية وتركيب المعدات والتجهيزات الأساسية ويصل عمر المنجم إلى 15 عاما يمكن زيادتها مع توسع جهود الاستكشاف..