أمير الرياض يكرّم بنك الرياض ويدشن تطبيق زهرة

كرّم الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بنك الرياض لرعايته الحملة الوطنية التوعوية بأهمية الفحص المبكر بسرطان الثدي، وشراكته الفاعلة في هذه الحملة بأبعادها التوعوية الهامة.
جاء ذلك خلال تدشين سموّه لفعاليات الحملة للعام الحالي 2014 التي انطلقت تحت شعار “إحمي نفسك بنفسك” في حفل خاص احتضنه فندق “الفورسيزونز” بالرياض بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة سرطان الثدي، وممثلين عن القطاعات الحكومية والجهات الراعية من القطاع الخاص ونخبة من الشخصيات المعنية بالعمل التطوعي والتوعوية التي تضافرت جهودهم من أجل إطلاق هذه المبادرة التوعوية المجتمعية.
واشتملت مساهمة بنك الرياض في دعم فعاليات حملة التوعية بسرطان الثدي من خلال دوره كراعٍ رئيسٍ لها للعام السابع على التوالي، على رعاية كذلك التطبيق الخاص للحملة “تطبيق زهرة” عبر الأجهزة الذكية (آيفون وأيباد) والذي دشنه سمو أمير الرياض على هامش الحفل ليصبح رافداً جديداً لقنوات الحملة ووسائلها التوعوية.
وقالت مدير مصرفية السيدات لدى بنك الرياض عبير آل الشيخ عقب تسلّمها الدرع التكريمية من سمو راعي الحفل نيابة عن البنك، أن حرص بنك الرياض على مواصلة رعايته لحملة زهرة للتوعية بسرطان الثدي يأتي استشعاراً من البنك لأهمية هذه الحملة، وأثرها في تعزيز الوعي المجتمعي بأحد أبرز المخاطر الصحية التي تهدد حياة سيداته، وتثقيفهن بأهمية الفحص المبكّر كعنوان رئيس للحملة للحد من احتمالات الإصابة به، وبما يتيحه كذلك من فرصة للتعامل معه في مراحله الأولى للتخفيف من آثاره والتغلب عليه.
واعتبرت آل الشيخ أن حضور بنك الرياض كشريك داعم لهذه الحملة يكتسب في كل عام إضافة جديدة بفضل ما يتبناه من أنشطة وفعاليات ووسائل دعم مبتكرة لتوسيع نطاق الحملة وتعزيز قدرتها في الوصول إلى شريحة أكبر من فئات المجتمع، انطلاقاً مما يوليه البنك من أهمية خاصة بالمرأة السعودية ونظرته العميقة حيال دورها كشريك رئيس في بناء هذا المجتمع والمساهمة في تنميته، الأمر الذي يحتّم بذل المزيد من الجهود الذي يصون المرأة ويحفظ لها عافيتها لا سيما فيما يواجهها من مخاطر صحية.

يشار إلى أن بنك الرياض يعد أحد أبرز الجهات الداعمة والراعية لحملة زهرة للتوعية بسرطان الثدي، واشتملت رعاية البنك للحملة على العديد من الأنشطة والمشاركات الاستثنائية خلال الأعوام الماضية كرعايته لإقامة أكبر شريط وردي في العالم للتوعية بسرطان الثدي والذي أقامته الجمعية للدخول في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وإطلاقه لمسابقتين عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” خصصت الأولى لاختيار أفضل صورة معبّرة لأنموذج البيت الوردي التوعوي الذي أقامته الجمعية بالتزامن مع الحملة، في حين خصصت الجائزة الثانية لمسابقة
توعوية طيلة مدة الحملة. وضمن تقليد تضامني مع المصابات بالمرض، تحرص موظفات وموظفو البنك في كل عام على ارتداء شريط وردي طيلة أيام الحملة بما يعكس مدى الانسجام القائم بينهم ورسالة البنك ودوره الاجتماعي الرائد.