الثلاثاء, 21 مايو 2024

مؤتمر الرؤية نحو الحقيقة يؤكد متانة المستقبل الإقتصادي الإماراتي

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

2021

أكد المشاركون في فعاليات الدورة الثالثة لمؤتمر”الرؤية نحو الحقيقة” التي إنطلقت بمركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات تحت شعار “أفكار جديدة للمستقبل”، أن الإمارات صنعت بيئة جاذبة للقطاعت الإستثمارية كافة، وتميزت بقرارات حكيمة لإدارة الحراك الحالي بما يسلط الضوء على متانة مستقبلها الإقتصادي، وذلك بحضور أكثر من 400 شخص من قادة المال والأعمال والمتخصصين بالشؤون الإستثمارية، وبدعم وتنظيم إدارة التميز لقطاع الأعمال في دائرة التنمية الإقتصادية بدبي بالتعاون مع أكاديمية مصرف الشارقة الإسلامي.

وحرص المشاركون في فعاليات المؤتمر – الذي انعقد برعاية كل من: الرعاة القبضة، وانفاسك دخون، والامارات اندستريال ليبرتوري، وانديغو للمقاولات، وجي بي أم، والعربية للطيران-  على إبراز وتعميم التجارب الناجحة التي قاموا بها أو شاركوا بإنجاحها في قطاعات الدولة كافة، واستعراض السبل الكفيلة التي تدعم مد المزيد من جسور العلاقات بين المشاركين، وفتح قنوات واسعة للتواصل وتبادل الخبرات، والتعرف إلى الفرص المتاحة للتعاون بما يضمن تميز وجاذبية القطاع الإستثماري بدولة الإمارات العربية المتحدة.

اقرأ المزيد

واستهل المؤتمر بكلمة ترحيبية لسعادة علي ابراهيم نائب المدير العام لشؤون التخطيط والتنمية في دائرة التنمية الإقتصادية في دبي:” يشكل المؤتمر منصة للتابحث على مختلف ميادين العمل، لذا نؤكد على كافة المشاركين من القطاعين العام والخاص نقل تجاربهم واستعراضها للحصول على أفضل النماذج والنتائج الإيجابية التي يمكن الإستفادة منها في شتى المجالات بما ينعكس ايجابا على المناخ الإقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة”.

في الإطار ذاته قال محمد عبد الله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي:” نحرص من خلال هذا التجمع على أن نجعل من الأفكار المطروحة مصدر الهام كبيراً لنا، وفتح دروب ذكية نحو المستقبل، يستطيع معها الأشخاص والمؤسسات أن يكونوا احلامهم الخاصة الى وقائع طموحة، ويبنون فيه مستقبلاً يعيشون فيه متناغمين، ونعكس من خلاله الروح التي تتسم بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتدعمنا لتأسيس مستقبل التميز بالتفكير الجماعي من السعي نحو تحقيق الطموحات”.

وتم في أعقاب الكلمات الترحيبية تكريم الرعاة والمتحدثين، وتضمن المؤتمر- الذي بث على الهواء مباشرة عبر الأنترنت في خطوة هي الأولى في الدولة والمنطقة – جلستين، تتضمن الأولى 7 كلمات، والثانية ندوتان حواريتان متخصصتان، تحدث في الأولى كل من الدكتور سعيد محمد البرواني، مدير عام الموارد البشرية في دوكاب عن “العمل والإزدهار في بيئات متعددة الثقافات”، قائلا:” لقد استطعنا خلال 30 سنة إنجاز كل هذا التقدم التي احتاجت دول أخرى الى قرون عدة لكي تصل الى هذا المستوى، ولاشك أن أبرز هذه الاسباب وجود القيادة القادرة على قيادة القطاعات المختلفة ذات الثقافات المتعددة التي جعلت من الإمارات بيئة جاذبة ومنافسة”.

وتحدث الدكتور أحمد تهلك، رئيس مجلس إدارة شركة ليفن بيرت للحديث عن “تحويل مواطني دولة الإمارات إلى مهنيين محترفين”، قائلاً:” أكثر الاشياء التي نحتاجها لتحقيق هذا الطموح يكون من خلال التدريب والتشجيع والدعم، وستكون النتائج كبيرة، وعلى ابنائنا المواطنين في الجانب المقابل أن يعلموا على تحقيق وتنفيذ الأفكار التي ينتجونها بأنفسهم، وإلا سيتعرضون الى خسارة تتمثل في ذهاب الفكرة الى من يقدر على التطبيق، وتحويلها الى واقع، وهناك نماذج مشرقة في هذا المجال نسعى الى تعزيزها في المجتمع”.

وناقشت الجلسة الحوارية الأولى للمؤتمر موضوع:”تطوير المواهب الوطنية، وأدارها عبد المطلب الهاشمي مدير عام “نكست ليفيل” للإستشارات الإدارية، وتحدث فيها: حمد إغذاني مدير تنفيذي التوطين في مجموعة إعمار للضيافة، الذي اشار إلى أهمية إشراك الطاقات المواطنة تحت قيادات واعية تسمح لها بممارسة مهاراتها، والتعلم من المواقف المختلفة، وعدم التذمر والشكوى من الضغوط بل استخدامها كوسيلة للمزيد من التفوق والنجاح.

وبين المتحدث الثاني فهد خلف مدير التوطين ببنك راس الخيمة الوطني أن هناك انتشار متزايد للتوطين في القطاع المصرفي على خلاف مايذكر، لكن يتعين على الجهات المصرفية إيلاء الثقة بهم، ومنحهم فرصة لاتخاذ القرارات المهمة، وإلا كانت الدورات التدريبية والتطويرية الخالية من منح المواكنين الفرصة للتقدم والتميز مجرد قضاء وقت بلاقيمة تذكر على أرض الواقع.

على صعيد متصل أشار جاسم البلوشي، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في مصرف الشارقة الإسلامي خلال كلمة له عن “نموذج قيادة”، أن التحدي يعطي الفرصة لاستكشاف في المستقبل، والبحث المستمر عن المجالات التي تسهم في تحقيق الأهداف، وعلى قادة الأعمال تمكين الموظفين من تحقيق أهدافهم، بالإستماع اليهم وتحفيزهم، ولدينا تجربة جيدة في مصرف الشارقة الإسلامي من خلال برنامج النجوم السبعة الذي حقق الكثير من طموحاتنا المذكورة”.

وتحدث بينود شانكر المدير العام التنفيذي لمعهد جينيسيس عن “الخبرة المالية”، والمفاهيم الشائعة عنها حول العالم، فيما بين بينود شانكار العضو المنتدب لمعهد جينيس عن دور شبكات التواصل الإجتماعي في تطوير الأعمال، ثم قدمت 3 عروض لطلبة إماراتيين متميزين لايزالون يواصلون مشاريعهم الناجهة في جامعاتهم بدولة الإمارات.

على صعيد متصل، تحدث شريدهار سامباث الرئيس التنفيذي لشركة موتيفاليويت حول “الإدارة والتخطيط الإستراتيجي”، وبين معنى وأهمية وتطبيق الإستراتيجية، وسرد بعض الأمثلة من الواقع العملي، واختتم المؤتمر بالجلسة الحوارية الثانية “التطوير القيادي والمؤسسي”، وأدارها شريدهار سامباث، وشارك فيها كل من الدكتور أحمد تهلك، رئيس مجلس إدارة شركة ليفن بيرت، ومروة كرورة المؤسس والمدرب التنفيذي لشركة كي توك، واتفق الجميع على أهمية التطوير المستمر والمنسجم مع التغيير اللافت في الحياة والمحافظة على المستوى المتقدم من الأداء للبقاء في دائرة المنافسة، وتحقيق أفضل النتائج.
عرض 3.JPG
عرض 4.JPG

ذات صلة

المزيد