الأمير الوليد يستقبل سفير موريتانيا

استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتبه بالرياض محمد محمود ولد محمد لأمين، سفير موريتانيا لدى المملكة العربية السعودية. وقد حضر اللقاء كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة وفهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة.

وفي مطلع اللقاء، قام سعادة السفير محمد بتقديم الشكر للأمير الوليد على إتاحته الفرصة للقائه وتعتبر هذه الزيارة الأولى للسفير منذ توليه منصبه كسفير لموريتانيا لدى المملكة العربية السعودية.

وخلال اللقاء تناول الطرفان عدد من المواضيع  الاجتماعية والاقتصادية والإستثمارية. وخلال اللقاء أثنى السفير على إنجازات في كافة المجالات حيث يعد ه من أكبر وأهم المستثمرين على الصعيدين المحلي والعالمي وعلى تبرعاته السخية للدعم الإنساني في كافة أنحاء العالم.

وفي عام 2012م، تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية (المسجلة في لبنان) التي يرأسها الأمير الوليد بـمبلغ وقدره 500 ألف دولار أمريكي لدعم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة WFP وذلك لمساعدة الشعب الموريتاني الذي يعاني من موجة جفاف ألحقت الضرر بأكثر من 25% من سكان البلاد. هذا وتعتبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية- العالمية أول من استجاب لنداء برنامج الأغذية العالمي لموجة الجفاف في موريتانيا.

وقد قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية بدعم عدة مشاريع عن طريق برنامج الأغذية العالمي WFP منها مساعدة 30 ألف شخص يقطنون بمنطقة جنوب جمهورية غينيا بيساو ويعانون من أزمة مجاعة وجفاف في عام 2006م، كما قامت المؤسسة في نفس العام بمساعدة أكثر من 3.5 مليون مواطن كيني تضرروا من موجه الجفاف التي اجتاحت البلاد.

وفي 2011م، قام الأمير الوليد، بزيارة موريتانيا حيث التقى خلالها بالرئيس الموريتاني السيد محمد ولد العزيز والسيدة الأولى تكبر بنت أحمد في القصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط، كما حضر اللقاء الدكتور سيدي ولد التاه. وخلال الزيارة، تناول الرئيس وسمو الأمير الوليد عدة مواضيع على الصعيد الانساني والاجتماعي والاستثماري. كما مُنح الأمير الوليد أعلى وسام في الدولة “وسام برتبة ضابط كبير” من قبل فخامة الرئيس الموريتاني، وذلك شكر وتقدير له. هذا وأقام الرئيس وحرمه السيدة الأولى مأدبة عشاء على شرف الأمير الوليد.

وكان الأمير الوليد قد استقبل في نفس العام، الدكتور سيدي ولد التاه وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية في موريتانيا. كما قام سموه في وقت سابق بزيارة إلى نواكشوط عاصمة جمهورية موريتانيا، وقد استقبله بحفاوة من الحكومة والشعب الموريتاني.