الجمعة, 26 أبريل 2024

“جدوى” تخفّض متوسط سعر النفط لـ 61 دولار .. و السعودية تصدر سندات دين لتمويل العجز

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

جدوى لوغو

خفضت شركة جدوى للاستثمار توقعاتها لمتوسط سعر خام برنت لعام 2015 ككل نحو 61 دولار للبرميل، بدلامن 79دولار حسب توقعاتها السابقة، مرجحةً أن الحكومة تستعد لاصدار سندات دين سيادية بغرض تمويل الجزء الأكبر من العجز في ميزانيتها، وأن هذه الاستراتيجية الجديدة للتمويل سوف تؤدي إلى تقليل الضغط على الموجودات الأجنبية باعتبارها الوسيلة الرئيسية لتمويل العجز.

وأن استمرار انخفاض أسعار النفط سيؤدي إلى خفض إيرادات الدولة بنحو ثلث مستواها عام 2014، متوقعة أن يرتفع الدين العام إلى 9.6% من الناتج المحلي الاجمالي بنهاية هذا العام حيث يتوقع أن تغير الحكومة استراتيجيتها في التمويل لتتحول إلى وسيلة زيادة الدين، وأن توقيت إصدارالدين يعتبرمثاليا في ظل تسجيل المملكة مستويات دين منخفضة.

اقرأ المزيد

مضيفةً بأن سيقود تباطؤ النمو في النفط الصخري وتحسن معدلات نمو الاقتصاد العالمي إلى ارتفاع مستقر في أسعار النفط، لكن ذلك لن يتحقق الا في الربع الأخير من عام 2015.

وفيما يخص أزمة اليمن على أسعار النفط قالت”جدوى” أن أهمية اليمن كمنتج للنفط محدودة، حيث لم يتجاوز متوسط إنتاجها اليومي لعام 2014 ككل 150 ألف برميل، وأنه تأتي المخاطرة الرئيسية من احتمال إعاقة حركة السفن في خليج عدن والبحر الأحمر، رغم أن تزايد وجود أساطيل الدول الغربية العاملة على مكافحة القراصنة الصوماليين، يعني أن هذا الاحتمال غير مرجح الحدوث.

وعن تأثير اتفاق ايران ، بينت”جدوى” أنه توصلت إيران والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى المانيا مجموعة 5+1 إلى اتفاقية إطارية، وأنه في حال نجحت مجموعة 5+1 وإيران في تنفيذ الاتفاق في 30 يونيو، يتم رفع العقوبات الأوربية والأمريكية فقط، وأنه من غيرالمتوقع أن يؤدي احتمال رفع بعض العقوبات عن إيران في يونيو إلى دخول كميات كبيرة من الخام إلى سوق النفط خلال عام 2015.حيث أن إيران تحتاج إلى فترة من 6 إلى 12 شهرا حتى تستطيع الوفاء الكامل بجميع الشروط قبل رفع العقوبات، متوقعة ارتفاع صادرات إيران من الخام بنحو 150ألف برميل يومياً ، على أساس المقارنة السنوية، في الربع الأخير من عام 2015.

وأشارت”جدوى” انها قامت بتعديل توقعاتها لنمو الناتج المحلي للمملكة في عام 2015 برفعه إلى 3,3 %، على أساس سنوي، وذلك لأن نمو القطاع النفطي سيأتي أعلى مما كان متوقعا في السابق، و كذلك رجحت أن يحدث عجزاً في الميزانية أكبرمن المتوقع، كما أن الحساب الجاري الأ ينتظر أن يسجل عجزا، و أنه يبقى المصدر الأساس ي للمخاطر على توقعاتها الاقتصادية هو الظروف الخارجية حيث يظل الغموض في الأوضاع السياسية الاقليمية يلقي بظلاله على الاقتصاد السعودي.

مبينةً أنه أدى تسجيل ميزان النفط العالمي فائض ضخم بلغ 2 مليون برميل في اليوم إلى هبوط سعر خام برنت بنحو 29%، على أساس المقارنة الربعية، إلى 54 دولار للبرميل في الربع الأول من العام الجاري، مرجحةً أن تبقى أسواق النفط تسجل المزيد من الفائض في الربعين الثاني والثالث من عام 2015.

مشيرةً الى أنه لا يزال الخام السعودي يواجه منافسة حادة في أسواق التصدير الرئيسية، ما يرجح إبقاء الصادرات في نفس مستويات العام الماضي، عند 7 مليون برميل يوميا ونتيجة لذلك، وفي ظل زيادة الاستهلاك المحلي، فإنه من المتوقع أن يرتفع إنتاج المملكة إلى 9.8 مليون برميل يوميا كمتوسط لعام 2015، مقارنة بـ 9.6 مليون برميل حسب تقديراتها السابقة.
التقرير  هنا

ذات صلة

المزيد