“زين” تسجل خسائر بـ 257 مليون خلال الربع الاول بتدني 19.2%

سجلت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين) خسائر بـ 257 مليون ريال خلال الربع الاول مقابل 318مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بتدني 19.2%، ومقابل 306مليون ريال خلال الربع السابق بتراجع 16.01%.عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31-03-2015 (ثلاثة اشهر).
وبلغ إجمالي الربح 874مليون ريال خلال الربع الاول مقابل 799مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنمو9.4%، ومقابل 816مليون ريال خلال الربع السابق بارتفاع 7.11%.
أما الخسارة التشغيلية فبلغت 59مليون ريال خلال الربع الاول مقابل 127مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بتراجع 53.5%، ومقابل 137مليون ريال خلال الربع السابق بتدني 56.9%.
وبلغت خسارة السهم بالريال خلال الربع الحالي 0.29ريال مقابل 0.29ريال خلال الفترة المماثل من العام السابق.
تقلصت صافي الخسارة بنسبة 19% خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع نفسه من العام السابق نتيجة تحسّن الأداء التشغيلي، وكذلك تقلصت الخسائر من العمليات بنسبة 54% (على أساس سنوي). حيث ارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 9% (على أساس سنوي) لتصل إلى 1,678 مليون ريال سعودي خلال الربع الحالي مرتفعة من 1,546 مليون ريال سعودي في الربع الأول من عام 2014 نتيجة ارتفاع الطلب على منتجات وخدمات الشركة.
يعود سبب ( الانخفاض ) خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق تقلصت صافي الخسارة بنسبة 16% خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق نتيجة تحسّن الأداء التشغيلي، وكذلك تقلصت الخسائر من العمليات بنسبة 57% (على أساس ربعي). حيث ارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 6% (على أساس ربعي) لتصل إلى 1,678 مليون ريال سعودي خلال الربع الحالي مرتفعة من 1,578 مليون ريال سعودي في الربع السابق نتيجة ارتفاع الطلب على منتجات وخدمات الشركة.
ملاحظة أو تحفظ أو لفت انتباه كما ورد في تقرير المراجع الخارجي نود لفت الانتباه إلى المسائل التالية:
-كما هو مبين في الإيضاحين 1 و 3 حول القوائم المالية الأولية، تكبّدت الشركة خسارة صافية بلغت 257 مليون ريال سعودي للفترة من 1 يناير 2015 و لغاية 31 مارس 2015، ولديها عجز متراكم بلغ 563 مليون ريال سعودي كما في ذلك التاريخ. قام مجلس إدارة الشركة باعتماد خطة العمل المعدلة في 20 يناير 2015 والتي لا تزال خاضعة للوصول إلى تفاهم نهائي مع البنوك الممولة، لتتوافق مع متطلبات إتفاقية التمويل و التي تتضمن التعهدات التي سوف تطبق بعد 31 مارس 2015.

2. كما هو مبين في الإيضاح 1 حول القوائم المالية الأولية، خلال فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2015، تم إعادة هيكلة رأس مال الشركة وحتى 30 سبتمبر 2014، تم إطفاء العجز المتراكم من خلال عملية تخفيض رأس المال.

-كما هو مبين في الإيضاح 2-9 حول القوائم المالية الأولية، والذي يبين كما في 31 مارس 2015 إن الشركة هي طرف في إجراءآت تحكيم مع شركة إتحاد إتصالات (موبايلي) فيما يتعلق بنزاع نشأ من مطالبة من موبايلي على الشركة بمبلغ 2.2 مليار ريال سعودي بالإضافة إلى غرامات، تم رفض غالبيتها من قبل الشركة، مما أدى إلى نزاع نشأ من اتفاقية الخدمات التي أبرمها الطرفان في 6 مايو 2008. إن جلسات التحكيم التي هي قيد التنفيذ، بدأت بالفعل في 20 ديسمبر 2014، والنتيجة النهائية للتحكيم وما قد ينشأ عنها من تأثير على حسابات الشركة، إن وجد، لا يمكن تحديدها بشكل موثوق في هذه المرحلة.
ملاحظات اضافية 1. استمر نمو إجمالي الربح بنسبة 9% خلال الربع الحالي ليصل إلى 874 مليون ريال سعودي مقارنة مع 799 مليون ريال سعودي في نفس الربع من العام السابق، مع هامش للربح بمستوى 52%.

-استمرت الأرباح ما قبل الأعباء التمويلية، الضرائب، الإستهلاك والإطفاء (EBITDA) بالارتفاع بشكل ملحوظ بنسبة 16% خلال الربع الحالي لتصل إلى 348 مليون ريال سعودي مقارنة مع 299 مليون ريال سعودي خلال الربع ذاته من عام 2014م، ليؤدي ذلك لزيادة مستوى هامش الأرباح (EBITDA Margin) من 19% إلى 21%. وكذلك سجّلت الأرباح ما قبل الأعباء التمويلية، الضرائب، الإستهلاك والإطفاء (EBITDA) ارتفاعاً بنسبة 27% خلال الربع الحالي مقارنة مع 275 مليون ريال سعودي خلال الربع السابق، ليؤدي ذلك لزيادة مستوى هامش الأرباح (EBITDA Margin) من 17% إلى 21%. وقد أتى هذا التحسّن في الأرباح نتيجة زيادة الطلب على منتجات وخدمات الشركة وكذلك نتيجة التحكّم في التكاليف.

-نمت قاعدة المشتركين بشكل ملحوظ بنسبة 24% بنهاية الربع الحالي لتصل إلى 10.6 مليون مشترك مقارنة مع 8.5 مليون مشترك بنهاية الربع المماثل من عام 2014. وقد شهدت الشركة نموّاً قويّاً في أعداد مشتركي قطاع خدمات الإنترنت، حيث بلغ هذا الارتفاع مانسبته 135% خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع الأول من عام 2014.

-كما استمرت أعمال التوسّع في الشبكة خلال الربع الحالي خصوصاً في البنية التحتية المتعلقة بتقنية الجيل الرابع (4G-LTE) ذات السرعات العالية، وذلك لاستيعاب الطلب المتزايد على خدمات هذه التقنية في شبكة زين السعودية.

-استطاعت الشركة خفض صافي خسارتها خلال الربع الحالي لتصل إلى 257 مليون ريال سعودي، وذلك بانخفاض نسبته 19% بالمقارنة مع 318 مليون ريال سعودي في الربع الأول من العام الماضي، وبانخفاض نسبته 16% مقارنة مع 306 مليون ريال سعودي خلال الربع السابق.

-بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الهيئات الرقابية، عقدت الجمعية العامة غير العادية يوم 25 فبراير 2015، وتمت الموافقة على القرارات التالية:

– الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتخفيض رأس المال من 10,801,000,000 ريال سعودي إلى 5,837,291,750 ريال سعودي. وبناءً على ذلك، تخفيض عدد الأسهم من 1,080,100,000 سهم إلى 583,729,175 سهم لتعويض العجز المتراكم للشركة حتى 30 سبتمبر 2014.

– الموافقة على تعديل كل من البنود 7 و 8 من النظام الأساسي للشركة لتعكس أثر تخفيض رأس المال، جرت التعديلات على النحو التالي:
(ب-1) البند (7) بعد التعديل: رأس مال الشركة هو 5,837,291,750 ريال سعودي مقسمة إلى 583,729,175 سهم متساوية عادية بقيمة إسمية قدرها (10) ريال سعودي للسهم الواحد.
(ب-2) البند (8) بعد التعديل: اكتتب المساهمون في 583,729,175 سهم، بقيمة إسمية قدرها (10) ريال سعودي للسهم الواحد، بقيمة إجمالية بلغت 5,837,291,750 ريال سعودي.

بناءًا على ذلك، قامت الشركة بتخفيض رأس المال من 10,801,000,000 ريال سعودي إلى 5,837,291,750 ريال سعودي. وتم تخفيض عدد الأسهم من 1,080,100,000 سهم إلى 583,729,175 سهم. ويعود السبب الرئيسي لتخفيض رأس المال المقترح لشطب كامل الخسائر المتراكمة على الشركة حتى تاريخ 30 سبتمبر 2014 والتي تبلغ نسبتها 45.96% تقريباً من رأس مال الشركة، وذلك كجزء من إرساء خطة التحول و تبعاً لدراسة أعدتها إدارة الشركة التنفيذية ومستشاريها الخارجيين.

-في 16نوفمبر 2014، تلقت الشركة طلباً من شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) للبدء في إجراءات التحكيم المتعلقة بمطالبة متنازع عليها ومرفوضة قائمة من شركة موبايلي بمبلغ 2.2 مليار ريال سعودي وغرامة بمبلغ 58.7 مليون ريال سعودي من شركة موبايلي على الشركة.

ونتيجة لما جاء أعلاه فإن الشركة هي طرف في إجراءات تحكيم ضد شركة موبايلي فيما يتعلق بمطالبة متنازع عليها والتي نشأت من اتفاقية الخدمات (الاتفاقية) التي أبرمها الطرفان في 6 مايو 2008 والتعديلات ذات الصلة والملاحق ورسالة العرض، التي تم تنفيذها من قبل الطرفين في المسار الطبيعي للأعمال حتى قامت موبايلي من جانب واحد بإلغاء هذه التعديلات والملاحق ورسالة العرض. وتعتبر الشركة أن هذا العمل من جانب واحد من موبايلي هو أساس مطالبتها وحسب إدارة الشركة ليس لها أساس، كما أنها غير متحققة وغير شرعية.

استنادا إلى رأى فني وقانوني خارجي، تعتقد الشركة أن موبايلي لم يكن لديها الحق من جانب واحد لإلغاء التعديلات والملاحق ورسالة العرض، لا عن طريق شروط العقد أو حتى قانون الشريعة ورفض إجراءات موبايلي أي فواتير لاحقة والذي لم تكن تتماشى مع شروط التعديل، الملاحق ورسالة العرض التى تم تطبيقها في البداية من قبل الطرفين في السير العادي للعمليات.

إن جلسات التحكيم التى هى قيد التنفيذ، بدأت بالفعل في 20 ديسمبر 2014، تم خلالها الاتفاق على إجراءات التحكيم وقدمت موبايلي بيان ادعائه. في يوم 7 يناير 2015، قدمت شركة زين مذكرة دفاع أولى في إجراءات التحكيم التي جاء فيها أنه بيان المطالبة من موبايلي ليس متخصص ولا مفصل بما فيه الكفاية كما هو مطلوب بموجب القانون. في 14 فبراير 2015، عقدت جلسة استماع وقامت موبايلي بطلب وقت لتقديم بيان مفصل من المطالبة. وافقت هيئة التحكيم على طلب موبايلي وطلبت تقديمه في موعد لا يتجاوز 23 مايو 2015. ومنحت أيضاً شركة زين شهرين ونصف الشهر من تاريخ استلام البيان المفصل من موبايلي لتقديم الرد عليها.

وتعتقد إدارة الشركة أن النتيجة النهائية للتحكيم لا يمكن تحديدها بشكل موثوق فى هذه المرحلة. وأن المبالغ المذكورة في دفاترها كما في 31 مارس 2015 كافية وليس هناك أي حاجة لمخصص إضافي.

-تم احتساب الخسائر للسهم بتقسيم الخسائر للفترة على المتوسط المرجَّح لعدد الأسهم القائمة حتى نهاية الفترة. إن الخسائر للسهم للفترة المقارنة تم تعديلها بأثر رجعي لتعكس أثر تخفيض رأس المال.

وكانت شركة زين السعودية أعلنت عن نتائجها المالية لفترة الربع الأول من السنة المالية 2015، والتي شهدت تحقيق زيادة نوعية في الأرباح ما قبل الأعباء التمويلية والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) بنسبة 27% لتصل إلى 348 مليون ريال سعودي في الربع الأول مقارنة بـ 275 مليون ريال سعودي في الربع الرابع من العام 2014، فيما شهد هامش الأرباح (EBITDA Margin) نموا ليصل إلى 21% مقارنة بـ 17% في الربع السابق.
وقد نجحت الشركة في زيادة إيراداتها خلال هذا الربع بنسبة 9% لتصل إلى 1,678 مليون ريال سعودي مقارنة بـ1,545 مليون ريال سعودي خلال الربع الأول من العام الماضي ، وبنسبة 6% مقارنة بـ1,578 مليون ريال سعودي خلال الربع الرابع من 2014، بهامش ربحي يقدر بـ52%.
هذا وقد أسهم التحسن في الربحية في تخفيض صافي الخسارة بنسبة 16% ليصل إلى 257 مليون ريال سعودي في الربع الأول من العام 2015، مقارنة ب306 مليون ريال خلال الربع الأخير من 2014، كما انخفض صافي الخسارة بنسبة 19% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق.
وقد واصلت الشركة النمو المطرد في أعداد مشتركي خدمات الإنترنت، حيث حققت نمواً نوعياً خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة بلغت 135%.

ونوه رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية المهندس فرحان بن نايف الفيصل الجربا بتواصل المؤشرات الإيجابية لنتائج الشركة خلال الربع الأول من العام الحالي، مضيفاً أنها تقدم دلالات إيجابية حول الأداء القوي للشركة خلال هذا الربع، في حين أشار المهندس الفيصل الجربا أن الخطة التطويرية الشاملة التي تطبقها الإدارة التنفيذية مستمرة في تقديم نتائج إيجابية بشكل مستمر.
كما تقدم المهندس الفيصل الجربا بالشكر الجزيل لمساهمي الشركة الذين حضروا الجمعية العامة غير العادية و موافقتهم على تخفيض رأس مال الشركة وفقاً لخطة التحول، مضيفاً إلى أنه يتطلع إلى مواصلة العلاقة الإيجابية التي تجمع الشركة بمساهميها والجهات المعنية وسوق المال.

وكشف الرئيس التنفيذي لشركة زين السعودية حسان قباني أن الشركة نجحت في تحقيق نتائج قياسية خلال الربع الأول من هذا العام، موضحاً أن خطة التحول الطموحة تؤتي ثمارها في تحقيق نمو مستدام في إيراداتها، وتطور مستمر عبر كافة الأصعدة والقوائم المالية.
وأضاف قباني أن الشركة شهدت المزيد من النمو في الطلب على خدمات الإنترنت خلال الفترة الماضية، مضيفاً أن الشركة تزيد من قدرتها على استيعاب النمو في حركة نقل البيانات، خاصة من خلال استثمارها الذكي في تطوير تجربة مشتركيها بسعة أكبر وتغطية أشمل وسرعة أفضل لخدمات الإنترنت.

وأوضح قباني أن التطور الملحوظ في خدمات البيانات من “زين” دفع المشتركين إلى الاعتماد أكثر على خدماتها الصوتية، وقدم للمشترك عائد أفضل على القيمة من ما سبق لهم الحصول عليه في الخدمات الصوتية وخدمات البيانات، وأكد قباني أـن المشتركين أبدوا رضاهم بمستوى تجربة العملاء التي يجدونها في “زين” الأمر الذي يتجاوز –وفقاً لهم- ما وجدوه لدى المقدمين الآخرين، مضيفاً أن هذه الدلائل كلها بالإضافة إلى التحسن المستمر في المؤشرات المالية للشركة تشير إلى نجاح استراتيجية الشركة وتحقيق المزيد من التقدم مستقبلاً.
واختتم قباني تصريحه مقدماً شكره لمساهمي “زين السعودية” ومجلس الإدارة ومجموعة “زين” على دعمهم المستمر لإدارة الشركة، كما شكر فريق عمل “زين السعودية” على جهودهم في تطوير أداء الشركة وتحسين تجربة المشتركين بشكل يومي، في حين نوه قباني بالثقة التي وجدتها الشركة من مشتركيها مقدما شكره الكبير لأكثر من 10 مليون مشترك على شبكة “زين السعودية”.