مزاد أملاك الدولة يضخ 330 مليوناً ببيع 84 قطعة أرض سكنية في الرياض

أعلنت إدارة مزاد النخبة رسميا انتهاء المزاد على 84 قطعة أرض سكنية بالرياض بمبيعات تزيد على 330 مليون ريال، وقد بلغ أعلى سعر للمتر الواحد في هذا المزاد 7100 ريال، أما أدنى سعر تم تسجيله فبلغ 3150 ريالا.

فيما كانت مصلحة “أملاك الدولة” بوزارة المالية قد اقامت مزادا علنيا لبيع 84 قطعة أرض سكنية وتجارية ضمن 3 أحياء بشمال مدينة الرياض (الرائد والرحمانية والمحمدية) خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وقد تم تخصيص 12 قطعة أرض منها لوزارتي الشؤون الإسلامية و”الداخلية” بواقع 6 قطع لكل وزارة.

وتم أمس الأول بيع 29 قطعة منها 8 قطع بحي الرائد و21 قطعة أرض في الرحمانية، فيما كان تم استكمال المزاد ببيع 43 قطعة بحي المحمدية. حسبما تناولته “اليوم.

فيما أوضح العقاري فهد بن سعيد ان مزاد ارض النخبة كان تنظيما أكثر من رائع وطريقة البيع كانت مميزة، وذلك محفز لكافة المزادات الحكومية في المملكة، مشيرا إلى أن الأسعار كانت مبالغ فيها ولكن لا اعترض على هذه المبالغة، بسبب أن شح الأراضي جعل الأسعار في كل مكان في ارتفاع.

وقال العقاري ابن سعيد: ان ارتفاع أسعار مزاد النخبة وعدم فرض رسوم على الاراضي وادخال الخدمات للمخططات ساهم في زيادة الاسعار واحتكارها من الملاك، وهي نفس أسباب الأزمة العقارية.

وأكد ابن سعيد ان الكثير كان يتوقع في مزاد النخبة انخفاض الأسعار، ولكن الحقيقة أن هناك خللا في السوق العقاري حيث إن ثلثي الاراضي تفتقد لخدمات البنية.

فيما أشاد ابن سعيد بأهمية دخول مندوبي الجهات الحكومية وحرصهم على الاستفادة من تلك الاراضي لتقديم الخدمات سواء خدمات وزارة الداخلية (الشرطة، الدفاع)، أو حتى وزارة الشئون البلدية متمثلة في الحدائق، أو وزارة الشئون الإسلامية (المساجد).

وأفاد بأن البنية التحتية من ادخال الخدمات للمخططات البور من قبل ملاك العقار واجبارهم على ذلك وفرض الرسوم يسهم في نزول الاراضي الى النصف خلال ٣ سنوات.