الأحد, 19 مايو 2024

انطلاق أعمال قمة مجموعة الـ 20 بتركيا ..اليوم

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

 

20

تنطلق في مدينة أنطاليا التركية اليوم، قمّة لمجموعة العشرين تستمر يومين. ومقرر أن تتناول القمة ثلاثة محاور تنموية أساسية، هي: «الشمولية والاستثمار والتنفيذ»، وأن تسعى إلى تعميق التنسيق والحوار والتعاون بين بلدان المجموعة والاقتصادات النامية، إلى جانب التنمية المستدامة وزيادة الاستثمارات وتطبيق القرارات ومتابعتها.
وستنطلق أعمال قمة مجموعة العشرين مع خطاب للرئيس رجب طيب أردوغان اليوم وافتتاحه القمة رسميا. وبعد ذلك، فإن القادة سيجتمعون لالتقاط صورة جماعية.
ويرافق السيد الرئيس أردوغان عقيلته السيدة الأولى أمينة أردوغان، كما سيقيمان حفل استقبال على شرف الرؤساء القادة .
وبالتزامن مع جلسات القمة لمجموعة العشرين سيتم عقد جلسات مجموعة العشرين للأعمالB20، والتي تم تشكيلها بمبادرة من تركيا لمناقشة المسائل المتعلقة بالتوظيف ولتبادل الأفكار حولها. كما ستقدم مقترحات للقادة خلال قمة L20 للنمو والتوظيف الأكثر شمولا ولأجل التوازن والاستدامة للعالم. وسيناقش المشاركون المقترحات والتي تم طرحها في قمة B20 لخلق المزيد من فرص العمل وتحسين أداء أسواق العمل.

اقرأ المزيد

وقد بدأت القمة في 12 نوفمبر مع برنامج T20 وفي 13 نوفمبر تعقد جلسات L20 في 13 نوفمبر وستتوالى الاجتماعات في 14 و15 من نوفمبر أيضا.

ويعتبر اجتماع قادة مجموعة العشرين منصة مهمة تجمع بين رؤساء الدول الأعضاء في مجموعة العشرين لمناقشة المشاكل الاقتصادية العالمية والبحث عن السبل الكفيلة لحلها.

ومجموعة العشرين G20 تضم الدول الصناعية الكبرى والنامية في العالم والتي تمثل 90٪ من الاقتصاد العالمي، وهذه الدول هي: الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وروسيا وأستراليا والبرازيل والأرجنتين والهند والصين واندونيسيا والمكسيك والسعودية وجنوب أفريقيا وجمهورية كوريا وتركيا والاتحاد الأوروبي.

تولت تركيا رئاسة مجموعة العشرين G20 في 1 ديسمبر 2014 في أعقاب مؤتمر القمة التاسع الذي عقد في مدينة بريسبان الاسترالية في 15-16 نوفمبر 2014. فيما ستعقد القمة العاشرة في أنطاليا في 15-16 نوفمبر 2015.
وتمثل الدول الأعضاء ما يقرب من 90٪ من الاقتصاد العالمي، و 80٪ من ثلثي سكان العالم والتجارة العالمية. ومجموعة العشرين G20 عبارة عن منصة للعمل على توسيع وتعزيز الساحة الاقتصادية العالمية، وذلك بفضل هيكلها الشامل، الذي يجمع بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة من قارات مختلفة في العالم.

ذات صلة

المزيد