الأحد, 19 مايو 2024

صندوق النقد الدولي: استثمارات البنى التحتية هي القوة الدافعة للتنمية الاقتصادية وتخلق فرص عمل

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

455

قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، اليوم الأحد، إن استثمارات البنى التحتية هي القوة الدافعة للتنمية الاقتصادية على المدى القصير والطويل، مشيرة إلى أن تلك الاستثمارات تخلق فرص عمل.

جاء ذلك في كلمة لها خلال جلسة بعنوان “الإطار الأشمل من أجل التنمية والعمالة”، على هامش قمة العشرين، التي بدأت اليوم في ولاية أنطاليا التركية، بحضور الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وضيفه رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو.

اقرأ المزيد

وشددت لاغارد على أهمية دعم القطاع المالي إلى جانب استثمارات البنى التحتية، مشيرة أنه “في الوقت ذاته، يلعب دعم القطاع المالي الاسلامي دوراً مهماً في تحقيق التنمية الاقتصادية”.

وأدانت لاغارد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس، مساء الجمعة الماضية.

من جانبه حذر السكرتير العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إنجل غوريا، من أن انخفاض الإنتاجية، سينعكس سلباً على النمو الاقتصادي العالمي، مشيراً أن “أحد أسباب انخفاض الانتاجية وبطئ النمو هو غياب السياسات المحفزة للابتكارات، والسبب الآخر يتعلق بالإدارة والتنظيم”.

وأشار غوريا إلى ضرورة أن تكون التنظيمات والتشريعات شاملة للجميع، وأن تهدف إلى القضاء على التمييز، مشدداً على ضرورة العمل الشامل في مجالات اقتصادية عدة، في مواجهة التمييز باعتباره عائقاً أمام النمو الاقتصادي.

وأفاد غوريا أنه “رغم مرور 7 أعوام على الأزمة الاقتصادية العالمية، إلا أن معدلات النمو الاقتصادي لم تصل إلى ما كانت عليه قبل الأزمة”، لافتاً أن معدلات النمو انخفضت وأن نسبة البطالة ارتفعت بعد الأزمة. حسبما تناولته وكالة “الأناضول”

وأدان غوريا الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة الماضية.

من جهته، أشاد المدير العام لمنظمة العمل الدولية، غاي رايدر، برئاسة تركيا الدورية لمجموعة العشرين، مشيراً إلى أن “المقاربة الشمولية التي اتبعتها تركيا خلال رئاستها، أحد أهم عوامل نجاحها في رئاسة المجموعة”.

وفي نفس الجلسة، أكد نائب رئيس مجلس دعم التجارة الدولية الصيني، يو بيتغ، “ضرورة أن تلعب الاتفاقيات التجارية الاقليمية دوراً مكملاً وداعماً لنظام تجاري متعدد الأطراف”، معرباً عن رغبة بلاده في أن تنجح رئاستها لمجموعة العشرين العام المقبل، كنجاح رئاسة تركيا لها.

يذكر أن مجموعة دول قمة العشرين، تمثل 90% من الاقتصاد العالمي، و80% من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم. وبدأت المجموعة في تنظيم اجتماعاتها على مستوى القادة، منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.

ذات صلة

المزيد