الجمعة, 3 مايو 2024

“يوروموني السعودية” يناقش الفرص العقارية وحماية المستثمرين ..مايو المقبل

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

عقارات
كشفت مصادر أنه يتوقع أن يبحث مؤتمر “يوروموني السعودية 2016” المقرر عقده في الرياض في شهر مايو المقبل، الفرص التي يوفرها قطاع العقارات في المملكة على المدى البعيد، والخطوات التي يتخذها المستثمرون لحماية أنفسهم خلال الفترة الحالية التي تشهد كثيرا من التقلبات.

وسيجري بحث قطاع العقارات السعودي الذي يشكل موضع اهتمام لسكان المملكة والمؤسسات المالية الدولية، من قبل لجنة مؤلفة من مختصين في هذا القطاع، وذلك في جلسة خاصة بنسخة 2016 من مؤتمر “يوروموني السعودية”. حسبما تناولته “الاقتصادية”.

وأثرت الاضطرابات الاقتصادية في جميع جوانب قطاع العقارات خلال 2016، بدءا بقطاع الإنشاء الذي شهد تباطؤا كبيرا في الأشهر الأولى من العام، انتهاء بقطاع المبيعات التجاري والسكاني.

اقرأ المزيد

وسجل القطاع العقاري في المملكة صفقات بلغت قيمتها 24.7 مليار ريال سعودي (6.58 مليار دولار) خلال الفترة من 10 فبراير حتى 9 مارس 2016، ويشكل ذلك انخفاضا بنسبة 20 في المائة عن قيمة الصفقات التي تم تسجيلها في الفترة المقابلة من 2015.

وأشار تقرير حركة جونز لانج لاسال العربية السعودية إلى أن المستثمرين من الشرق الأوسط اشتروا خلال عام 2015 عقارات خارج المنطقة بقيمة 11 مليار دولار، ومن المتوقع أن ينخفض تدفق رأس المال خارجها بشكل كبير في 2016.

وقال ريتشارد بانكس، مستشار التحرير لـ “يوروموني” كونفرنسز والمدير العام لشركة “آر إم بانكس المحدودة”: “تعد جلسة مناقشة قطاع العقارات من أكثر الجلسات التي تشهد إقبالا من المشاركين في مؤتمر (يوروموني السعودية)، وستشهد هذه الجلسة في مؤتمر 2016 اهتماما أكبر نظرا للتغيرات الكبيرة التي حدثت خلال الـ 12 شهرا الماضية”.

وأضاف، “ستقوم لجنة الخبراء بتقييم مدى أهمية التأثيرات طويلة الأجل على التباطؤ الحالي، وستدرس الخطوات الإيجابية التي تقوم بها الحكومة لتشجيع النمو المستدام لهذا القطاع الحيوي”. وسيشارك في هذه النقاشات عماد ضمرة، المدير العام لشركة كولييرز إنترناشيونال السعودية، وعمرو نحاس رئيس قطع الاستثمارات العقارية في شركة ماسك.

ومن بين المواضيع التي سيجري بحثها في الجلسة كل من مسألة التسعير، والطلب، والتشريعات المتعلقة بالعقارات، وأثر التغييرات الاقتصادية والبنية الاستثمارية الجديدة في المملكة.

ومن بين المواضيع المنتظر بحثها أيضا أثر ضريبة الأراضي البيضاء “الأراضي غير المبنية في المناطق الحضرية”، التي قد تترك آثارا عميقة في أسعار الأراضي، وهو ما سيسهم بدوره في زيادة مستوى نشاط التطوير العقاري بالنسبة لمساكن ذوي الدخل المتوسط في المملكة، التي تقدر بنحو 60 في المائة من المنازل.

وبمشاركة ممثلين كبار عن عدد من كبرى المصارف العالمية، سيوفر مؤتمر “يوروموني السعودية 2016” فرصة مثالية لاستعراض سوق العقار في المملكة، والاستماع لآراء كبار المسؤولين من داخل المملكة حول التحديات الماثلة، والفرص المتاحة.

ذات صلة

المزيد