الجمعة, 26 أبريل 2024

المعلمي يتحدث عن تجربته الدبلوماسية بالأمم المتحدة في “اللقاء الشهري”

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

يتحدث المهندس عبد الله بن يحيى المعلمي مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عن تجربته الدبلوماسية بالأمم المتحدة، وآفاق العمل الدبلوماسي في المنظمة الدولية، والحضور السعودي المؤثر في هذا المحفل العالمي، وذلك خلال اللقاء الشهري المفتوح “حوار إعلاميون” الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالتعاون مع ملتقى ” إعلاميون” والذي سيقام عند العاشرة والنصف من مساء غد الأحد الثاني من رمضان 1438هـ  في قاعة الشيخ صالح الحصين بمقر المركز في الرياض.

​من جانبه، أكد نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان، بأن حضور معالي المهندس عبد الله بن يحيى المعلمي مندوب المملكة الدائم في الأمم المتحدة للحديث عن تجربته الدبلوماسية الثرية في مركز الحوار الوطني، سيبين ما تحققه المملكة من إنجازات وحضور مؤثر على المستوى الدولي في مختلف الفعاليات واللقاءات التي تعقد بالمنظمة، ودورها الكبير المؤثر على مختلف المستويات الدولية.

​وبين السلطان أن تجربة “اللقاء الشهري” الذي ينضمه المركز بالتعاون مع ملتقى “إعلاميون” تجربة حوارية متميزة تتيح المجال لمناقشة بعض القضايا المهمة، مؤكدًا على القيمة الكبيرة لتجربة المعلمي وما تحويه من ثراء سياسي ودبلوماسي.
​من جهته، عبر الأستاذ عبدالعزيز العيد رئيس ملتقى “إعلاميون” عن تقديره لمعالي المهندس عبدالله المعلمي لتفضله بالمشاركة في هذا اللقاء المفتوح الذي سنطلع من خلاله على تجربة من أثرى التجارب الدولية التي تمس مختلف القضايا حيث يمثل المعلمي صوت المملكة في المنظمة العالمية التي تعرض فيها وتناقش مختلف القضايا والصراعات والإشكاليات.

اقرأ المزيد

وبين رئيس “إعلاميون” أن اللقاء يأتي في إطار الشراكة التي نعتز بها بين الملتقى ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، تعزيزاً لقضايا الحوار والفكر في المملكة، وفي تفعيل التلاحم الاجتماعي وزيادة أواصر الوحدة الوطنية، وهذا يشكل صورة رائعة مشرقة لحيوية الحوار وإحداثه حراكا فكريا وثقافيا واسعا في مختلف أوساط المجتمع.

وعبر العيد عن تثمينه للتفاعل والشراكة المتميزة بين المركز والملتقى، قائلا: هذه الشراكة مثمرة للوطن والمواطن، وهناك حزمة من المبادرات والفعاليات بين الجانبين ستعلن خلال الفترة المقبلة التي تحقق توجهات قيادتنا الرشيدة ممثلة في رؤية 2030.
 

ذات صلة

المزيد