“الراجحي المالية”: سهم STC يمثل واحد من الاسهم المفضلة لدينا في السوق ككل  .. ونرفع السعر المستهدف

كشفت ” الراجحي المالية” عن ان سهم شركة الاتصالات السعودية يمثل واحدا من الاسهم المفضلة لديها في قطاع الاتصالات وفي السوق ككل.

ورفعت “الراجحي المالية” السعر المستهدف لسهم STC من 68 ريال في توصيتها السابقة الى 72 ريال، مع الانقاء على توصيتها الحياد مع المحافظة على المراكز، مشيرة الى ان الشركة لديها تدفقات نقدية جيدة ورصيد نقدي ضخم مما يسمح لها بالمحافظة على التزامها بمنح أرباح أسهم بمعدل ريال واحد عن السهم على الاقل على أساس ربعي حتى عام 2018.

وابانت انه تم تعديل التقديرات حول الشركة عقب اعادة المزايا والمكافات للعاملين بالدولة ، مضيفة ان سهم الشركة يوفر عائد توزيعات أرباح جذاب يبلغ 4.5.%.

في المقابل بينت ” الراجحي المالية” ان احتمال ارتفاع سعر سهم الشركة عن التقديرات ، تتمثل في تحقيق ايرادات أعلى من التوقعات من استثمارات الشركة الجديدة ، بيع بعض الابراج، انخفاض التكلفة بأقل من المتوقع للتقاعد المبكر للعاملين بالشركة ، ارتفاع توزيعات الارباح بأكثر من التوقعات ، الى جانب تحسن تقييم الشركات التابعة.

أما مخاطر انخفاض سعر السهم عن التوقعات ، فتكمن في حدوث تغييرات غير مواتية في الانظمة ، المنافسة الحادة التي تؤدي الى انخفاض متوسط الايرادات للمستخدم الواحد ، بالاضافة الى الاستحواذ على شركات جديدة عند مستوى تقييمات مرتفعة.

واضافت ” الراجحي المالية” ان  صافي الربح لشركة الاتصالات السعودية للربع الثاني 2017 ، جاء متوافقا مع توقعاتها ومع متوسط توقعات المحللين. وبلغت الايرادات 13.2 مليار ريال ، بارتفاع بنسبة 2.9% على أساس ربعي رغما عن موسمية شهر رمضان المبارك ، مبينة أن هذه الايرادات قد وجدت دعما جزئيا من اعادة البدلات والمكافئات والامتيازات للعاملين بالدولة.

وبحسب ” الراجحي المالية فأن الحصة السوقية للاتصالات السعودية ، ربما تكون قد ارتفعت بدرجة طفيفة في الربع الثاني نتيجة لارتفاع هامش الربح الاجمالي على أساس ربعي. وكما كان متوقعا، فقد أبقت الشركة على توزيعات أرباحها الربعية عند مستوى ريال واحد للسهم للربع الثاني 2017، مما يحقق عائد توزيعات يبلغ 5.4%.

وأضافت أن الاتصالات السعودية تحقق جزءا كبيرا من ايراداتها من العاملين بالقطاع العام  والمشتركين المفوترين ، مما يجعل أرباحها دفاعية بدرجة عالية ، أي أنها لا تتأثر كثيرا حتى في ظل ظروف السوق المحفوفة بالتحديات.