الخميس, 20 مارس 2025

المملكة تستعد لتقديم ترشيحها لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية ضمن الفئة (ج)

“البحري” تدعم ترشيح السعودية للحصول على عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية

تماشياً مع دعمها المستمر لمبادرات حكومة المملكة العربية السعودية، والدور الذي تؤديه الشركة في تسريع وتيرة نمو التجارة البحرية الدولية، انضم مؤخراً كبار ممثلي شركة البحري إلى أعضاء آخرين من وفد المملكة العربية السعودية للمشاركة في اجتماعات المنظمة البحرية الدولية (IMO)التي عقدت في مقر المنظمة في لندن بالمملكة المتحدة. وتأتي هذه الاجتماعات في إطار استعدادات المملكة لتقديم ترشيحها لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية ضمن الفئة (ج).

وكان من بين أعضاء فريق الإدارة العليا المشاركين في المناقشات الأستاذوائل بن محمد السرحاننائبالرئيسالتنفيذي الأولللتسويق، والأستاذعبدالعزيز صبري نائب رئيس البحري لإدارةالسفن. 

وكجزء من جهودها الرامية إلى إبراز التقدم الذي أحرزته المملكة العربية السعودية في مجال تحسين السلامة البحرية والبنية التحتيةوعرض حالة ترشيح المملكة على المجلس، نظمت شركة البحري أمس اجتماعاً صباحياً لأعضاء المنظمة البحرية الدولية، إذاستعرضت خلالهالجهود التي تبذلها مختلف الأطراف المعنية من المملكة في هذا المجال.

اقرأ المزيد

وبهذه المناسبة، قال الأستاذوائل بن محمد السرحاننائبالرئيسالتنفيذي الأولللتسويقفي شركة البحري: “لطالما دعمت البحري مبادرات الحكومة السعودية، ومثّلت المملكة في اجتماعات ومؤتمرات إقليمية ودولية هامة للنهوض بسمعة قطاع النقل البحري في المملكة وتعزيز مصالحها الاستراتيجية. وتحرص البحري، بصفتها أحد الأطراف الأساسيةفي قطاع النقل والخدمات اللوجستية محلياً وإقليمياًوعالمياً، على تعزيز مكانة المملكة ونفوذها في النظام البحري الدولي. ويشرفنا أن نساند ترشيح المملكة العربية السعودية للمجلس التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية، ونحن ملتزمون بالاستفادة من سمعتناوشبكة اتصالاتنا الواسعة لضمان فوز المملكةبعضوية المجلس للعامين المقبلين، وتعزيزدورها الاستراتيجي في القطاع البحري على الصعيد العالمي”.

وأضاف السرحان: “تحتضن المملكة العربية السعودية أحد أكثر قطاعات النقل والخدمات اللوجستية حيوية في العالم. ونحن في البحري حريصون على دعم الأهداف اللوجستية الموضحة في رؤية المملكة 2030؛ سواءً من خلال عملياتنا التجارية أو باستخدام شبكة مكاتبنا المنتشرة حول العالم، وبالتالي المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة للمملكة ورفاه شعبها”.
 

ذات صلة



المقالات