الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشف تقرير بنك الكويت الوطني ان الدولار استمر في ارتفاعه هذا الأسبوع على خلفية البيانات الاقتصادية الإيجابية مع دخول الربع الرابع من 2017، حيث أثبت سوق العمل مرونة بالرغم من الأضرار التي سببها إعصارا هارفي وإيرما.
وفي حين خسر الاقتصاد 33 ألف وظيفة بشكل غير متوقع، يتوقع أن يحصل انتعاش مع عودة النازحين إلى العمل. وبالإضافة إلى ذلك، تراجع معدل البطالة إلى مستوى متدن جديد وقفزت الأجور بنسبة 0.5% فوق التوقعات.
ويعتقد المحللون أن هناك حاجة لنمو سنوي للأجور نسبته %3.0 من أجل الوصول إلى النسبة التي يستهدفها مجلس الاحتياط الفدرالي والبالغة %2. وتبلغ نسبة ارتفاع الأجور الآن %2.9 من سنة لأخرى، لتدعم بذلك توقعات الأسواق برفع لأسعار الفائدة في ديسمبر.
ارتفعت أسواق الأسهم الأميركية وعوائد سندات الخزينة جنبا إلى جنب هذا الأسبوع مع صدور بيانات إيجابية، وكرر العديد من أعضاء مجلس الاحتياط تعليقات جانيت يلن التي تدفع باتجاه رفع الدولار، قائلين إن التضخم ليس بحاجة للارتفاع لتبرير رفع آخر لأسعار الفائدة. وفي ظل هذا الإحساس، وسوق عمل قريب من القدرة الكاملة، لا يوجد ما يمنع مجلس الاحتياط من رفع أسعار الفائدة في ديسمبر. وبلغ العائد على سندات الخزينة الأميركية الإسنادية ذات مدة عشر سنوات أعلى مستوى له في خمس سنوات عند %2.40 بسبب الثقة، قبل أن يتراجع بشكل طفيف.
وبدأ الدولار الأسبوع عند 93.222 مرتفعا بشكل ثابت قبل أن يقفز يومي الخميس والجمعة إلى أعلى مستوى له عند 94.255 بعد صدور تقرير الوظائف. وأنهى الدولار الأسبوع منخفضا عند 93.919.
وكان اليورو منخفضا خلال الأسبوع مع أخذ الأسواق جانب الحذر بعد أن أعلنت الحكومة الإقليمية لكاتالونيا يوم الأربعاء أنها ستعلن الاستقلال عن إسبانيا يوم الاثنين، لتضيف إلى التوترات في المنطقة. وإضافة لذلك، كانت محاضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي الصادرة يوم الخميس حمائمية بشكل غير متوقع، ما يشير إلى أن الاقتصاد قد يكون لا زال بحاجة إلى تحفيز كبير لفترة أطول. وبدأ اليورو الأسبوع مقابل الدولار عند 1.1816 وأغلق عند 1.1736.
وشهد هذا الأسبوع أسوأ أداء للجنيه الإسترليني في سنة، إذ تراجع إلى أدنى مستوى له شهريا وسط ازدياد عدم اليقين حيال سيطرة رئيسة الوزراء تيريزا ماي على الزعامة، وإحساس الاقتصاد أكثر بالتأثيرات السلبية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأشارت آخر مؤشرات مديري الشراء إلى أن ارتفاع التضخم يرفع أعباء التكاليف على الشركات فيما يؤخر عدم اليقين الناتج عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المشاريع الجديدة والطلبات. وبدأ الجنيه الإسترليني الأسبوع عند 1.3387 وتراجع إلى %2.4 لينهي الأسبوع عند 1.3063.
وراوح الين الياباني مكانه خلال الأسبوع بالرغم من تقرير تصنيع متفائل أظهر ثقة قطاع الأعمال عند أعلى مستوى لها في عقد من الزمن. وبالإضافة لذلك، أظهر تقرير يوم الجمعة أن الأجور ارتفعت اسميا وبشكل حقيقي بعد التعديل للتضخم، ويمكن أن يكون ذلك قد ساعد على محو مكاسب الدولار نتيجة تقرير التوظيف. وبدأ الين الأسبوع أمام الدولار عند 112.54 وأنهاه عند 112.63.
وعلى صعيد السلع، ألمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى اتفاق بين أوبك ومنافسيها من منتجي النفط لتمديد خفض الإنتاج إلى نهاية 2018. ومن المفترض أن ينتهي الاتفاق الحالي بخفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في مارس. وقال وزير الطاقة الروسي إنه ناقش هذا الاتفاق مع زملائه الوزراء من فنزويلا وقطر وإيران. وردّ وزير الطاقة السعودي قائلا إنه “مرن” بشأن الاتفاق. ولكن العقود الآجلة للنفط انخفضت بنسبة %3 يوم الجمعة، وكان يمكن أن تنهي ارتفاع خام برنت الذي دام عدة أسابيع وكان الأطول في 16 شهرا. وبلغ آخر سعر لخام برنت 55.62 وأنهى متوسط خام تكساس الأسبوع عند .49.29
ارتفاع التصنيع الأميركي
ارتفع النشاط التصنيعي الأميركي إلى أعلى مستوى له في أكثر من 13 سنة في سبتمبر وسط ارتفاع قوي في الطلبات الجديدة وأسعار المواد الخام، ما يشير إلى قوة الاقتصاد حتى مع توقع تأثير إعصاري هارفي وإيرما على النمو في الربع الثالث. وقال معهد إدارة الإنتاج إن إعصاري هارفي وإيرما أدّيا إلى وقف الإمداد الذي نتج عنه استغراق المصانع وقتا أطول لتسليم السلع ورفع أسعار المواد الخام. وعادة ما يرتبط ازدياد وقت تسليم المنتجين بارتفاع النشاط، وهو إسهام إيجابي في مؤشر معهد إدارة الإنتاج. ونتيجة لذلك، ارتفع مؤشر معهد إدارة الإنتاج للتصنيع إلى أعلى مستوى له في ست سنوات عند 60.8. وإذا ما تجاهلنا تأثير الإعصارين، فإن توقع التصنيع يبقى باتجاه الارتفاع مع إفادة 17 من أصل 18 من الصناعات التصنيعية بنمو في الشهر الماضي.
سوق العمل الأميركي مرن
أظهر تقرير التوظيف الأميركي الشهري أن الاقتصاد خسر وظائف في سبتمبر بشكل غير متوقع، فيما تراجع معدل البطالة قليلا وارتفع تضخم الأجور بأكثر من المتوقع. وخفض إعصارا هارفي وإيرما النشاط الاقتصادي في الربع الثالث، وأخّرا التوظيف وأبقيا العمال النازحين مؤقتا بلا وظيفة، ما نتج عنه خسارة 33,000 وظيفة الشهر الماضي. وإذا ما أضفنا إلى ذلك فرق إعادة الإعمار والتنظيف، فإن العمال العائدين سيحدثون انتعاشا في الأشهر القادمة.
ولكن لم يكن للإعصارين تأثير على معدل البطالة، الذي انخفض إلى أدنى مستوى له في 16 سنة عند %4.2. وإضافة لذلك، ارتفع معدل دخل الساعة مجددا من %0.2 في أغسطس إلى %0.5 في سبتمبر. ورفع ذلك الارتفاع السنوي للأجور إلى %2,9، وهو الأكبر منذ ديسمبر السنة الماضية. ويعتقد المحللون أن هناك حاجة لارتفاع سنوي في الأجور نسبته %3.0 لرفع التضخم إلى النسبة التي يستهدفها مجلس الاحتياط الفدرالي والبالغة %2.
أوروبا والمملكة المتحدة
محاضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي
في اجتماع البنك المركزي الأوروبي في سبتمبر، اعتقد المجلس أن التحسن الاقتصادي استمر قويا وفي كافة القطاعات، مع توقعات تشير إلى نمو أسرع لسنة 2017. ودعم التوسع الاقتصادي المستمر أيضا الثقة بأن التضخم سيتجه تدريجيا نحو مستويات تتماشى مع التضخم الذي يستهدفه المجلس. ولكن التوقعات أشارت أيضا إلى مسار أبطأ نوعا ما للتضخم بسبب ارتفاع اليورو.
وفيما خص السياسة النقدية، اتفق الأعضاء عموما على أن إجراءات سياسة البنك المركزي الأوروبي قد ساهمت بشكل كبير في التوسع الاقتصادي المستمر وأن استدامة زخم النمو الاقتصادي لا زالت تعتمد على التسهيل النقدي. وفي هذه الأثناء، تم اقتراح إبقاء موقف السياسة النقدية وكافة العناصر على حالها بما فيها تمديد شراءات الأصول لما بعد 2017 إذا دعت الحاجة.
وأظهرت المحاضر أخيرا أن الأعضاء ناقشوا التعديلات المحتملة على برنامج شراء الأصول من خلال تقييم التبادلات بين تغيير نطاق البرنامج أو حجمه. ومع ذلك، ومع اقتراب نهاية أفق صافي شراءات الأصول، كرر الأعضاء أن هناك ما يبرر اتخاذ قرار لدى اجتماعهم في أكتوبر. وسيبنى هذا القرار على تقييم شامل لتوقعات التضخم وموقف السياسة النقدية والظروف المالية الواجب توفرها من أجل عودة مستدامة لمعدلات التضخم نحو %2.
الاستطلاعات البريطانية تبرز مكامن الضعف
استمر التصنيع في بريطانيا بالتوسع بمعدل قوي خلال سبتمبر مع ارتفاع الإنتاج والطلبات الجديدة فوق متوسط المعدلات في المدى الطويل. وكان من المتوقع بشكل كبير أن يستفيد المصنعون من تراجع الجنيه الإسترليني، إذ أن أسعار سلعهم تصبح أكثر تنافسية بالنسبة للمشترين من الخارج. ولكن الضغوطات التضخمية قد رفعت تكلفة المواد المستوردة المستخدمة في عملية الإنتاج إلى أعلى مستوى لها في ستة أشهر. ونتيجة لذلك، سجل مؤشر مديري الشراء للتصنيع لدى مؤسسة ماركيت مستوى أقل بقليل من التوقعات ومن الشهر السابق عند 55.9.
وتوسعت أيضا الخدمات في سبتمبر بالرغم من أن هذا التوسع كان طفيفا ودون معدل 2017. وشكّل الطلب المحلي المنخفض نسبيا عبئا على نمو النشاط، مع تسجيل الارتفاع الأخير في الأعمال الجديدة أبطأ معدل له في 13 شهرا. وأثّرت أيضا الضغوطات التضخمية على النشاط مع ارتفاع التكاليف التشغيلية بأسرع وتيرة لها منذ أبريل. وإضافة لذلك، أثر عدم اليقين المتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على مقدمي الخدمات من خلال خفض مبيعات الشركات لبعضها وتأجيل القرارات المتعلقة بالمشاريع الكبيرة. وبالنتيجة، توسعت أحجام إجمالي الأعمال الجديدة بأبطأ وتيرة لها منذ أغسطس 2016.
وانكمشت صناعة الإنشاءات البريطانية فعليا للمرة الأولى منذ انتهاء التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ أن ارتفاع عدم اليقين السياسي أدى إلى انخفاض مستدام في الأعمال الجديدة. وبتسجيل مؤشر مديري الشراء 48.1، عزا المستطلعين التراجع في حجم الأعمال إلى الثقة الهشة وانخفاض الإقبال على المخاطر بين العملاء، خاصة في قطاع الإنشاءات التجارية. وشهدت الهندسة المدنية والأعمال الجديدة عدم وجود مشاريع جديدة بدل العقود المنتهية فيما أخّر العملاء موافقتهم على مشاريع التطوير التجارية بسب عدم اليقين السياسي والاقتصادي. وقد خفضت ثقة العملاء الهشة الناجمة عن ذلك وانخفاض فرص العطاءات توقعات النمو لأدنى مستوى في أربع سنوات. وتعاني شركات الإنشاءات من أطول فترة من تراجع حجم الأعمال منذ 2013.
آسيا
مجلس احتياط أستراليا
أبقى مجلس احتياط أستراليا سعر النقد الرسمي على حاله عند أدنى مستوى تاريخيا نسبته %1.5، وذلك للشهر 14 على التوالي. وقال محافظ المجلس، فيليب لو، إن البيانات الأخيرة متسقة مع توقعات المجلس بأن النمو في الاقتصاد الأسترالي سيرتفع تدريجيا في السنة القادمة. وقال أيضا إنه كان هناك المزيد من الإشارات الثابتة على أن الاستثمار في غير التعدين يرتفع وأن “حجما كبيرا قيد التحضير من الاستثمار في البنية التحتية” يدعم أيضا التوقعات الاقتصادية للبلاد.
ومن ناحية أخرى، قال المحافظ إن النمو البطيء في الأجور الحقيقية والمستويات المرتفعة من دين العائلات ستحد النمو على الأرجح، فيما سيؤثر ارتفاع الدولار الأسترالي على توقعات الإنتاج والتوظيف. وأخيرا، قال واضعو السياسات إن التضخم المنخفض يدعم الاقتصاد وإن إبقاء موقف السياسة النقدية على حاله في هذا الاجتماع متسق مع نمو مستدام وتحقيق التضخم المستهدف مع الوقت.
المصنعون اليابانيون متفائلون
في اليابان، أظهر استطلاع تانكان أن نمو نشاط المصنعين الرئيسيين في اليابان فاق التوقعات بكثير في الربع الثالث وكان أعلى مستوى في عشر سنوات. وأشار الاستطلاع الذي يعدّه بنك اليابان إلى أن انتعاش الاقتصاد الياباني قد يكون يكتسب زخما بفضل الطلب العالمي القوي. فقد ارتفعت القراءة الكلية لظروف قطاع الأعمال لدى كبار المصنعين اليابانيين من 17 في الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو إلى 22 في سبتمبر، وفاقت التوقعات البالغة 18. وفي الوقت نفسه، تتوقع الشركات الكبيرة أن ترفع مصروفاتها الرأسمالية بنسبة %7.7 في السنة المالية الحالية المنتهية في مارس 2018.
الكويت
الدينار الكويتي عند 0.30225
بدأ الدولار الأسبوع مقابل الدينار صباح الأحد عند 0.30225.
أسعار العملات 08- أكتوبر- 2017
Previous Week Levels |
This Week’s Expected Range |
3-Month |
|||||
Currencies |
Open |
Low |
High |
Close |
Minimum |
Maximum |
Forward |
EUR |
1.1816 |
1.1667 |
1.1816 |
1.1733 |
1.1535 |
1.1835 |
1.1795 |
GBP |
1.3387 |
1.3024 |
1.3402 |
1.3063 |
1.2865 |
1.3155 |
1.3105 |
JPY |
112.54 |
112.31 |
113.43 |
112.63 |
111.65 |
114.50 |
112.15 |
CHF |
0.9680 |
0.9678 |
0.9836 |
0.9779 |
0.9680 |
0.9965 |
0.9722 |
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال