الخميس, 18 أبريل 2024

عضو غرفة الرياض ورئيس لجنة الاستثمار الأجنبي والتعاون الدولي

عبد الله العجلان: مشروع ” نيوم” يجسد طموح وإصرار الشباب السعودي لصناعة مستقبل واعد

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أكد عبدالله بن فهد العجلان عضو مجلس إلادارة رئيس لجنة الاستثمار الأجنبي والتعاون الدولي بغرفة الرياض  إن مشروع «نيوم» الذي تم اطلاقه في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله- يجسد طموح وإصرار الشباب السعودي لصناعة مستقبل واعد للدولة السعودية، وذلك في ظل ما يحظى به أبناء المملكة من رعاية شاملة، وخاصة الشباب من رجال الاعمال والمستثمرين، الذين يمتلكون الفكر والإرادة لمواجهة التحديات الاقتصادية الدولية. مشيراً الى أن المشروع ليس مجرد حلماً استثمارياً يتحقق بسواعد الشباب ولكنه بمثابة بناء مدينة يافعة تواكب آخر تطورات العقل البشري في كافة المجالات.

وأضاف العجلان أن مشروع (نيوم) الذي أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة من المشروعات العملاقة التي ستفتح آفاقاً جديدة للمستقبل في السعودية والعالم، حيث سيكون نقلة كبيرة للاقتصاد السعودي والدولي، باعتباره المشروع المفصلي في تاريخ الاستثمارات السعودية، كونه يمثل قفزة اقتصادية وسياسية واجتماعية استثنائية، وذلك من خلال المساهمة بفاعلية في توسيع قاعدة التعاملات الاقتصادية السعودية. موضحاً أن مشروع (نيوم) سيجعل من المملكة نموذجاً عالمياً رائداً، في مختلف جوانب الحياة، من خلال التركيز على قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف المستقبل المشرق بطموحاته المتمثلة، في مستقبل الطاقة والمياه، والتنقل والتقنيات الحيوية، والغذاء، والعلوم التقنية والرقمية، والتصنيع المتطور، والإعلام والإنتاج الإعلامي المتقدم، والترفيه، والمعيشة.\

وبين عبدالله العجلان إلى ما يحمله المشروع من دلالات تتجاوز الجوانب الاقتصادية، فهو يبرهن حرص المملكة على توثيق علاقاتها المتميزة مع دول الجوار الصديقة، من خلال مشروع فريد يربط ثلاث قارات، ويمتد بين ثلاث دول، هي المملكة ومصر والأردن، فضلا عن الجوانب الاجتماعية والتنموية. مضيفاً أن ما نشاهده بين الحين والأخر من إطلاق مشاريع طموحة وبرامج خلاقة جعلت من الانسان السعودي وبناء مستقبله مركز اهتمام المملكة والهدف الأول للقيادة الرشيدة.
 

اقرأ المزيد

ذات صلة

المزيد