الجمعة, 26 أبريل 2024

تحت رعاية  وزير الطاقة المهندس خالد الفالح:

منسوبو الهيئة الملكية للجبيل وينبع يكرمون الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تحت رعاية  المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع، تقيم الهيئة الملكية للجبيل وينبع حفلا تكريما لرئيسها السابق الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود غدا الأحد في مركز الملك عبدالله الحضاري بمدينة الجبيل الصناعية.

وقد تحدث  المهندس خالد الفالح لوكالة الأنباء السعودية عن الأمير سعود بمناسبة تكريمه قائلا: “لاشك أن كلمة شكرًا لا تفي هذا الرجل ما قدمه من عطاء وإخلاص لوطنه، فهو قضى عقدين من السنوات في الهيئة الملكية للجبيل وينبع، قائدًا وملهمًا، وصلت فيها الهيئة إلى مدن صناعية نفتخر بها ونباهي بها العالم، تحقق خلالها النقلة الصناعية الثانية في مدينتي الجبيل وينبع، وزادت المدن التابعة لها، وتضاعفت استثماراتها، كما تقدمت خدماتها التعليمية والصحية والترفيهية، بالإضافة إلى مبادراته المهمة في توطين التقنية، وتوظيف الشباب، وكذلك دعمه المتواصل والدؤوب للعمل الخيري والإنساني”.

من جهته أكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المكلف  الدكتور مصلح بن حامد العتيبي أن الهيئة الملكية حققت مع سمو الأمير سعود الكثير من الإنجازات على الصعيد الصناعي والحضاري والإنساني من خلال إدارتها لمدن أخرى وزيادة حجم الاستثمار وتبني سموه العديد من المشاريع ذات العلاقة بالشأن الخيري في كل من الجبيل وينبع الصناعيتين.

اقرأ المزيد

وأضاف الدكتور مصلح: “إن الأمير سعود لم يكن رئيساً في العمل فحسب، وإنما أخ كبير ومعلم محبوب، تعلم على يديه العديد من منسوبي الهيئة قيم الإتقان والإخلاص ونكران الذات، ولطالما أكده سموه على أهمية العمل الذي يقوم به منسوبو الهيئة، وعن عظم الأمانة التي يحملونها على عواتقهم، وهو النهج الذي ستستمر عليه الهيئة ومنسوبوها”.

الجدير بالذكر أن الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود حظي بخبرة عملية واسعة، تراكمت عبر أكثر من أربعة عقود، منذ عمله مهندسًا بأمانة منطقة الرياض عام 1977م ووكيلا للتخطيط والبرامج في وزارة الشئون البلدية والقروية، وحتى نيله ثقة القيادة الرشيدة في عام 1422هـ حين أسندت إليه رئاسة الهيئة الملكية للجبيل وينبع لاستكمال المسيرة الناجحة للهيئة وتعزيز إنجازاتها، وقد تمكن سموه خلال عقدين من الزمان من إيجاد تناغم وتفاعل ديناميكي بين الهيئة الملكية وشركائها من القطاعين العام والخاص كشركتي أرامكو وسابك، والدفع بالهيئة الملكية نحو التخصيص كمبادرة جديدة استدعت إسناد بعض المرافق والخدمات للقطاع الخاص ومنها شركة (مرافق) التي يرأس سموه مجلس إدارتها حاليا.

وخلال فترة رئاسة سموه للهيئة الملكية أعدت خطة استراتيجية بهدف جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وإنشاء الجبيل2 وينبع2. ونظرا لنجاح تجربة الهيئة الملكية تم تكليفها بإدارة وتشغيل مدينة رأس الخير الصناعية وتوفير الخدمات لإقامة صناعات تعدينية على نمط مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين. وكذلك إدارة وتشغيل مدينة جازان الاقتصادية التي عدل مسماها إلى مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وعلى صعيد حجم الاستثمارات فقد قفز في مدينتي الجبيل وينبع من 300 مليار في العام 2003م ليتجاوز في العام 2016 التريليون ومائتي مليار ريال.

 

ذات صلة

المزيد