السبت, 27 أبريل 2024

“جلوبل” توسع وتنوع محفظتها العقارية لتشمل غرب أوروبا بالإستحواذ على عقار في قطاع الخدمات اللوجستية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أعلن بيت الإستثمار العالمي (جلوبل)، شركة إدارة أصول واستثمارات مصرفية إقليمية تتخذ من الكويت مقراً لها وتتواجد في أسواق المال الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إطلاق برنامج للاستثمار في العقارات التجارية في أوروبا مستهلاً اعماله بالاستحواذ على مخازن في المانيا مؤجرة بالكامل إلى شركة اي تي يو (ATU)، إحدى الشركات الرائدة في مجال قطع غيار وصيانة السيارات بعدد فروع يتجاوز 600 فرع في جميع أنحاء ألمانيا، لمدة 15 سنة مع إرتباط قيمة الايجار بمعدل التضخم.

يتكون العقار من مخازن تمتد لمساحة تفوق 100 الف متر مربع وبمواصفات عالية الجودة و تقنيات متطورة كما يقع العقار في ممر لوجستي رئيسي لأوروبا. ويتطلع فريق الاستثمار لتوزيع أرباح نقدية سنوية تتجاوز نسبة 10 في المائة خلال فترة الاستثمار المستهدفة ما بين 3 الى 5 سنوات تبعا لاستراتيجية فريق الاستثمار في تعظيم قيمة العقار قبل التخارج منه.

وبهذه المناسبة، صرحت رشا عبدالله القناعي، نائب رئيس تنفيذي ورئيس إدارة الثروات قائلة: “تمكنا بالتعاون مع فريق إدارة الأصول العقارية من تلبية متطلبات العملاء الاستثمارية في الإتحاد الأوروبي بإستثمار عقاري يمنحهم الدخل والعائد المنتظم ومعدل منخفض للمخاطر. ونتمتع اليوم بسجل حافل بالإنجازات والأداء المميز في قطاع العقار التجاري والذي يمنح العملاء عوائد منتظمة بمعدل 9 في المائة سنوياً توزع كل ثلاثة أشهر.”   

اقرأ المزيد

بدوره قال ناصر فيصل الخالد، رئيس إدارة الأصول العقارية في جلوبل: “بعد نجاحنا خلال السنوات الماضية في الإستحواذ على العديد من العقارات التجارية في المملكة المتحدة وإدارتها بشكل فعال لصالح العملاء، إنتقلنا إلى المرحلة الثانية من إستراتيجيتنا بتوسيع نطاق خدماتنا في إدارة الأصول العقارية بإضافة كل من غرب أوروبا والولايات المتحدة الامريكية بهدف توفير فرص متنوعة للعملاء تمكنهم من توزيع المخاطر جغرافياً وبعملات مختلفة لتتماشى مع إستراتيجيتهم الإستثمارية.”

تعد ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا ولا يزال الناتج المحلي الإجمالي ينمو بمعدل أعلى من نظرائها. فقد إنخفضت نسبة البطالة من 11.5 في المائة في العام 2005 إلى 5.5 في المائة في العام 2015، وهي أدنى نسبة مقارنة مع الدول الأخرى في الإتحاد الأوروبي. وعلى الرغم من حدوث انخفاض كبير في نصيب الفرد من الدخل القومي خلال الأزمة المالية العالمية عام 2008، إلا أن انتعاشه كان أسرع من أقرانه بسبب اقتصاده المرن. ولا يزال الإطار الاقتصادي والقانوني المستقر في ألمانيا يجذب المستثمرين المحليين ورأس المال الأجنبي وكذلك الذين يبحثون عن مصادر دخل آمنة ومستقرة.

يذكر أن شركة ميشلان للإطارات، الشركة الفرنسية الرائدة في صناعة الإطارات، قد أعلنت مؤخراً عن تملكها لنسبة 20 في المائة من رأس مال شركة اي تي يو (ATU) مؤكدة تعاونها مع شركائها لتطوير ونمو أعمال الشركة في قطاع خدمات السيارات في ألمانية. وقد يساهم هذا الإعلان في دعم المركز المالي والتنافسي لشركة اي تي يو مما يعزز من قيمة العقار.

واختتم الخالد قائلا: “العام 2017 كان مليء بالتحديات ولكن استطعنا بجدارة من تخطي هذه التحديات ونتطلع لسنة نشطة من حيث التخارج والتوسع في أسواق اخرى”.
 

ذات صلة

المزيد