السبت, 4 مايو 2024

رئيس “فوتسي”: 5.5 مليار دولار تدفقات نقدية لـ “تداول” بعد الإنضمام للمؤشر

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أكد الرئيس التنفيذي لمؤشر فوتسي راسل مارك ميكبيس أنه سيبدأ مؤشر فوتسي راسل بضم الأسهم السعودية في شهر مارس من عام 2019م، وينتهي إدراجها بالكامل بحلول ديسمبر 2019م، بمجرد ما تكتمل العملية فان المملكة العربية السعودية ستكون أكبر سوق في الشرق الأوسط بما يعادل خمسة مليارات ونصف مليار دولار من التدفقات إليه.

وقال أن دخول السعودية إلى مصارف الأسهم الدولية يعد علامة بارزة ضمن خططها لتنويع اقتصادها بقيادة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي أطلق رؤية 2030 الهادفة إلى تحرير أسواق رأس المال، وتنطبق الآن على المملكة المعايير العالمية والسوق الدولية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في نيويورك عقب إعلان مجموعة فوتسي راسل المزود العالمي للمؤشرات عن انضمام السوق المالية السعودية (تداول) إلى مؤشرها العالمي للأسواق الناشئة، حيث ستتأهل السوق المالية السعودية للتصنيف ضمن الأسواق الناشئة بدلًا من كونها غير مصنفة لدى مؤشر فوتسي العالمي.

اقرأ المزيد

No Content Available

وقال مارك ميكبيس : تمت إضافة المملكة لأول مرة إلى قائمة المراقبة لدينا في شهر سبتمبر 2015م، ومنذ ذلك الوقت عملنا بشكل وثيق مع أسواق رأس المال لضمان أن الإصلاحات تلبي أعلى المعايير، مبينًا أن عملية التصنيف الخاصة بمؤشر فوتسي عملية معقدة تنطوي على مدخلات وملاحظات لمجموعة واسعة من المشاركين في الأسواق تشمل مجتمع المستثمرين العالمي، ونجحت المملكة في تجاوز معايير الإدراج في علامات مقاعد الأسهم الدولية.

وأفاد أن إدراج السوق السعودية في مؤشر FTSE يعد أكبر حدث في الأسواق الناشئة منذ عام 2001، ومن التطورات المهمة للمستثمرين العالميين، وسيكون بمثابة دفعة للأسواق في منطقة الشرق الأوسط، موضحًا أنه مع استمرار نمو الاستثمار الأجنبي في المنطقة ستلتزم فوتسي راسل بالبقاء مستعدة لتلبية احتياجات المستثمرين، وفي تسهيل هذه الاستثمارات.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لسوق (تداول) السعودية المهندس خالد بن عبدالله الحصان: إن ما قمنا به وما نواصل عمله مع رؤية 2030 هو عبارة عن فتح أسواق رأس المال السعودية لتكون دولية ، وربط سوق رأس المال السعودي بالعالم.

وأضاف أن هذه هي مجرد البداية لسلسلة من التطورات في سوق رأس المال السعودي، وسنستمر في جذب المستثمرين والكثير من التغييرات في البنى التحتية ستحدث على طول الطريق.

كما تحدث في المؤتمر الصحفي رئيس مجلس هيئة السوق المالي محمد بن عبدالله القويز، وقال : نعد إعلان الانضمام تطورًا رئيسيًا في الخطوات التنموية السريعة في سوق رأس المال السعودي، وهذا من شأنه أن يزيد من تنويع قاعدة المستثمرين في السوق السعودية.

وأصاف أن هذا الانضمام سيؤدي إلى بناء قاعدة للمستثمرين الأكثر تنوعًا إلى أسواق رأس مالية أكثر نضجًا وأقل تقلبًا، وإلى توفير المزيد من المنافسة على رأس المال، والمزيد من التدقيق على الضمانات المالية بما يؤدي في نهاية المطاف إلى سوق أكثر كفاءة وأكثر سيولة وأكثر قوة.
ولفت النظر إلى أن هيئة السوق المالية أقرت مجموعة واسعة من الإصلاحات التنظيمية على مدى السنوات القليلة الماضية لسوق رأس المال في السعودية من أجل توسيع نطاق وصول المستثمرين وتسوية سوق رأس المال السعودي مع أعلى المعايير الحكومية
العالمية والكشفية، وغطت : إصدار برنامج مستثمر أجنبي مؤهل لتسهيل وصول المستثمرين الأجانب، وتعزيز معايير أدارة الحكم للشركات التي تضع معايير عالية للحوكمة، وزيادة متطلبات الإفشاء.

وأفاد أن هذه الإصلاحات السوقية تساعد على جعل سوق رأس المال السعودي متماشياً مع الأسواق المتطورة والمتقدمة، وموضحا أن الهيئة وسوق تداول تعملان بشكل وثيق مع FTSE ومع كبار المستثمرين في الأسواق الناشئة لبناء الوعي ، وتلبية المتطلبات، والتأكد من أن القضايا التي تثار يتم معالجتها بشكل سريع.

وشدد على أن هيئة السوق المالية لاتزال ملتزمة بجهودها المستمرة لتنمية وتطوير سوق رأس المال السعودي ليصبح سوق رأس المال الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط ككل، مع الحفاظ على ثقة المستثمرين وضمان وجود ساحة عمل تتسم بالشفافية وآمنة ومستوية لجميع المستثمرين.

ذات صلة

No Content Available
المزيد