الأربعاء, 24 أبريل 2024

وسط سخط عربي واسع

بعد دعم «الجزيرة» للإرهاب  .. الاستغلال السيئ للاحتكار وتوظيف السياسة في الرياضة يحاصر beIN SPORT

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تواجه شبكة بي ان سبورت حالة من السخط والغليان في العديد من البلدان العربية بعد أن استغلت الشبكة احتكارها للحدث الرياضي الأكبر في العالم ليس فقط في فرض مبالغ كبيرة لمشاهدة الحدث لا يستطيع عليها مواطني العديد من الدول العربية الفقيرة، بل راحت لتوظف الحدث سياسيا ببث سمومها ضد دول المقاطعة واستخدام اسقاطات ضد السعودية بعد أن ثبت فشلها وعجزها أمام ما يدعى “بي اوت كيو”.

وتشير الدلائل إلى توظيف المال القطري للدفاع عن السياسات القطرية التي ثبت للعالم دعمها للإرهاب بقيادة ذراعها الإعلامي “الجزيرة” ولعل كشف المذيع القطري محمد سعدون الكواري في الفيديو المنتشر بشكل واسع بأن تغيير الجزيرة الرياضية إلى بي ان سبورت beIN SPORTS كان نتيجة لنظرة العالم لقناة الجزيرة بوصفها الداعم الأول للإرهاب في العالم.

وواصل المال القطري في استقطاب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم – وهو المتهم الأول في فساد اسناد ملف كأس العالم 2022 لقطر وعلى اثر تلك الفضيحة تم اقالة رئيسه السابق ميشيل بلاتيني- لإصدار بيان اليوم يدعي فيه ان بي اوت كيو تتخذ من السعودية مقرًا لها، وهو ما نفته وزارة الاعلام السعودية جملة وتفصيلا. كما ان هذا الاتهام يفتقر إلى ابسط الدلائل التقنية ويعد كلاما مرسلا دون أي دلائل، حيث ان عربسات منظمة تابعة لجامعة الدول العربية، وقطر عضو في عربسات شأنها في ذلك شأن السعودية وباقي دول الجامعة، وبالتالي فإن مزاعم بث قنوات بي أوت كيو من السعودية لا تستند على إي إثباتات مطلقاً، وكل ما تضمنه ادعاء بيان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يعدو كونه ترديداً لأكاذيب بي إن القطرية.

اقرأ المزيد

وتعهدت الجهات المسؤولة في المملكة برصد جميع الاتهامات التي تُطلق ضد المملكة وستتخذ الإجراءات القانونية مع من يثيرها أو يروج لها بما يحفظ حقوق المملكة.

وتسعى شبكة بي ان سبورت حاليا في التغطية على تجاوزتها الهائلة التي قامت بها مؤخرا واستغلالها لاحتكارها حدث كأس العالم في مهاجمة السعودية ومحاولة اثارة الشعب السعودي، حيث أقحمت السياسة في الرياضة بشكل بشع، كما فعلت في أعقاب مباراة السعودية وروسيا في افتتاح كأس العالم.

وأوضحت وزارة الاعلام السعودية في بيانها أن المملكة تقوم بإجراءات صارمة للحد من القرصنة بكافة صورها، كما أنها تحترم مسالة حماية الحقوق الفكرية وتلتزم بالاتفاقيات الدولية في هذا الخصوص.

كما نوهت وزارة الاعلام إلى أن المملكة طالما حظرت المملكة بث قناة الجزيرة على أراضيها باعتبارها الذراع الإعلامي القطري لدعم الإرهاب والتحريض على انعدام الاستقرار في المنطقة، فمن الطبيعي حظر بث قنوات (بي إن سبورت) على أراضيها للسبب ذاته، وذلك لانتهاكها القوانين السعودية وعدم حصولها على التراخيص اللازمة للبث في السعودية.  

وغفل بيان الاتحاد الأوروبي أن قناة beIN SPORTS قامت بتغيير اسمها السابق «الجزيرة الرياضية» بسبب رفض الاتحادات الرياضية العالمية التعامل معها بسبب ارتباطها بالإرهاب، بحسب اعتراف مسئولي القناة نفسها.

وتسود العديد من البلدان العربية الأقل دخلا حالة من السخط، فكاس العالم كانت تجربة قاسية للمواطن العربي الذي ايقن ان قطر لا تهتم بسعادته بقدر اهتمامها بأذلاله واشعاره بعدم القدرة المادية اضافه لمشاكلة اليومية . 

واطلق العديد من الإعلاميين عبر وسائل التواصل الاجتماعي النداءات بانه لا يجب القبول تحت اي ظرف احتكار بين القطرية لغذاء شعوبنا من الوجبات الكروية كاس العالم الأخيرة علمتنا الدرس القاسي مؤكدين بانه لا احد مع القرصنة ولكن ضد الاحتكار.

وفيما يلي اعتراف المزيع القطري محمد سعدون الكواري بارتباط اسم الجزيرة بدعم الارهاب :

https://youtu.be/T7giY6x-8No

ذات صلة

المزيد