رغم اطلاقهم 154 باليستيا خلال 3 سنوات .. صواريخ الحوثي تخطئ أهدافها .. والسعوديون يواصلون حياتهم بشكل طبيعي

في الوقت الذي يواصل فيه سكان المملكة في جميع المناطق حياتهم بشكل طبيعي، فيما الطائرات تهبط بسلام دون اي ارباك في حركتها، تسطّر قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تاريخا جديدا بتصديها لصاروخين باليستيين اطلقتهما مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ليرتفع عدد الصواريخ التي تصدت لها قوات الدفاع الجوي السعودي إلى 154 صاروخاً باليستيا خلال 3 سنوات، وهو ما يبث الثقة لدى السعوديين والمقيمين على أراضي المملكة التي تعيش حالة من التفاؤل في ضوء الإصلاحات التي يشهدها المجتمع في كافة المجالات. في المقابل هذا النجاح يثبت الفشل الذريع المتتالي لمحاولات المليشيات الإرهابية الحوثية استهدفت المدن السعودية بالصواريخ الباليستية ويؤكد على مدى قوة وتقدم الدفاعات الجوية السعودية.

ففي مساء الاحد وعند الساعة 8:31 كان محرر صحيفة مال يتواجد في طائرة الخطوط السعودية ذات الرحلة رقم 1044 القادمة من جدة والتي تقترب من مدرج الهبوط في مطار الملك خالد الدولي فيما يتلقى في اثناء ذلك وعبر خدمة الواتساب رسائل من زملاء له في الرياض تفيد بسماع صوت قوي في سماء العاصمة نتيجة اصابة المضادات الأرضية لصاروخين باليستيين اطلقهما الحوثي باتجاه الرياض فلم تثني هذه الصواريخ هبوط طائرتهم ولم تؤثر على حركة المطار باحداث اي ارباك او تغيير للمسار او تاخير للهبوط.

وتشير المحاولات الفاشلة الأخيرة لمليشيات الحوثي الإرهابية حالة اليأس التي تسيطر عليهم مع تعاظم خسائرهم على مختلف ميادين القتال، حيث تواصل القوات اليمنية بدعم من قوات التحالف العربي لدعم الشرعية التقدم على مختلف ميادين القتال وهو ما بث روحا جديدة وتفاؤلاً في قدرة قوات تحالف دعم الشرعية في اجتثاث الانقلابين.

ومع استهداف المليشيات الحوثية للمدن السعودية المؤهلة بالسكان تظهر فرق العقيدة بين قوات التحالف بقيادة السعودية من جانب والمليشيات الإرهابية من جانب اخر، حيث تحرص قوات التحالف على عدم استهداف المناطق المؤهلة بالمدنيين في اليمن والتي يستغلها الحوثيين كدروع للاختفاء، فيما تسعى هذه المليشيات الى استخدام المدنيين كدروع بشرية في اليمن اضافة الى استهداف المدنيين في المدن السعودية بغية احداث شرخ او تذمر وهو الامر الذي لم يحدث بسبب قدرة القوات المسلحة السعودية ممثلة في قوات الدفاع الجوي.

ويعيش على أراضي المملكة نحو 32.55 مليون نسمة يعيش منهم نحو  8.2 مليون نسمة أي 25.2% في الرياض، وعلى الرغم من استهداف الرياض من قبل المليشيات السعودية في الفترة الأخيرة إلا أن الحياة في الرياض تسير بشكل طبيعي.

ومع الكفاءة والامكانيات التي ظهرت لقوات الدفاع الجوي السعودية أصبحت الصواريخ الباليستية للمليشيات الحوثية مجرد أصوات في السماء قد تتداخل مع أصوات الألعاب النارية في سماء العاصمة ابتهاجا بالاحتفالات والفاعليات المتتالية التي تشهدها مثلها مثل بقية المناطق السعودية.

ويثبت توجيه الصواريخ الباليستية نحو المدن السعودية المؤهلة بالسكان يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيا الحوثية المسلّحة في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني.

ويمثل ما تقوم به المليشيا الحوثية وفقا للمتحدث الرسمي باسم قوات التحالف على أن ما تقوم به يعد تطوراً خطيراً في حرب المنظمات الإرهابية ومن يقف خلفهم من الدول الراعية للإرهاب كنظام إيران.