الجمعة, 29 مارس 2024

مصر والامارات والبحرين تعلن دعمها للسعودية وتستنكر محاولات قطر إقحام اسم المملكة في قرصنة «بي اوت كيو»

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أعلنت ثلاثة دول عربية هي مصر والامارات والبحرين دعمها الكامل للسعودية ضد محاولات قطر إقحام المملكة في عمليات القرصنة التي تقوم بها قنوات “بي اوت كيو” مستغلة في ذلك الوضع السياسي ومقاطعة الدول الأربعة لها لدعمها الإرهاب، كما اعربت الدول الثلاثة عن رفضها التام لاتهام “عرب سات”، دون دليل ولمجرد أن مقره الرئيسي يقع في الرياض، مجددة التأكيد على أن “عربسات” غير خاضع لإدارة الحكومة السعودية، وإنما هو هيئة شبه حكومية تابعة لجامعة الدول العربية، تملكها 22 دولة.

واشادت الدول الثلاث بالخطوات الفعالة والمتتالية التى اتخذتها وتتخذها السعودية لمكافحة القرصنة وحماية حقوق الملكية، مؤكدين ان اتهام المملكة عائد لاسباب سياسية وفشل قناة الجزيرة وذراعها “بي ان سبورت” التقني في مكافحة القرصنة.

ففي مصر أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بيانا أكد فيه رفضه أى قرصنة أو بث غير قانونى يتعارض مع الأنظمة والقوانين لكل دولة، مشيدا في الوقت ذاته بالخطوات الفعالة والمتتالية التى اتخذتها وتتخذها السعودية لمكافحة القرصنة وحماية حقوق الملكية.
كما استهجن المجلس محاولات قطر اقحام اسم السعودية فى قضية “بي أوت” المتهمة ببث مباريات مونديال كاس العالم في روسيا، مؤكدا أن هذا مرده موقف سياسى فى خلافها مع الدول الأربع، بالإضافة إلى التغطية على فشلهم التقنى الواضح  بمنع القرصنة.
 
وأعرب الأعلى للإعلام، عن تفهمه للأسباب التي دعت السعودية لمنع قنوات بى إن سبورت التابعة لشبكة الجزيرة نظرا لارتباطها ودعمها للإرهاب، كما ندد المجلس بقيام “بى إن سبورت” باقحام الرياضة بالسياسة، والذى تم رصده بشكل متتالى ليس ضد السعودية فحسب وإنما ضد عدد من الدول العربية.
وأكد المجلس فى ختام بيانه، على مراجعة الموقف القانوني لـ “بى إن سبورت” فى كل دولة على ضوء مستجدات اقحامهم للرياضة بالسياسة بشكل متكرر وخصوصا في كاس العالم.

اقرأ المزيد

ومن ابوظبي أشاد “المجلس الوطني للإعلام ” بالخطوات الفعالة والمتتالية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لمكافحة القرصنة وحماية حقوق الملكية .. وأكد رفضه أي قرصنة أو بث غير قانوني يتعارض مع الأنظمة و القوانين لكل دولة.
وثمن المجلس في بيان له اليوم الجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة الإعلام بالمملكة العربية السعودية في مواجهة القرصنة الإعلامية المسماة شبكة ” بي . أوت . كيو” و ما تتخذه من خطوات حثيثة في هذا الصدد و ذلك في إطار التزام الحكومة السعودية بحماية حقوق الملكية الفكرية.

و استهجن المجلس محاولات قطر إقحام اسم المملكة العربية السعودية بهذه المسألة وأرجع ذلك إلى دوافع سياسية لقطر مردها خلافها مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب ” دولة الإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين و جمهورية مصر العربية ” ومحاولة منها للتغطية على فشلها التقني الواضح بمنع قرصنة قنواتها الرياضية.
وأكد المجلس تفهمه للأسباب التي دعت السعودية إلى منع قنوات “بي . إن. سبورت ” التابعة لشبكة الجزيرة من البث على أراضيها نظرا لاتخاذها منصة إعلامية للإرهابيين لنشر رسالتهم ومنبرا للإرهاب والدعوة إليه.

و ندد المجلس بإقحام قنوات “بي . إن. سبورت” الرياضة بالسياسة والذي تم رصده بشكل متواصل على شاشاتها وبرامجها ليس ضد السعودية فحسب و إنما ضد عدد من الدول العربية. ودعا المجلس الوطني للإعلام في ختام بيانه إلى ضرورة مراجعة الموقف القانوني لـ ” بي. إن. سبورت ” في كل دولة ” على حده ” في ضوء مستجدات اقحامها الرياضة بالسياسة بشكل متكرر و خصوصا إبان منافسات كأس العالم بروسيا 2018 الجارية منافساتها حاليا.

ومن المنامة أعلنت وزارة شؤون الإعلام في مملكة البحرين دعمها الكامل لبيان وزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية، والذي يؤكد الرفض القاطع للمزاعم غير المسؤولة والادعاءات الكاذبة، بشأن قرصنة البث التي تقوم بها الجهة المعروفة باسم “بي آوت كيو”.
وجددت الوزارة التأكيد على رفض البحرين أي قرصنة أو بث غير قانوني يتعارض مع الأنظمة والقوانين لكل دولة، مشيدة بالخطوات الفاعلة التي اتخذتها وتتخذها المملكة العربية السعودية لمكافحة القرصنة وحماية حقوق الملكية الفكرية.

وأكدت الوزارة تفهمها الكامل للأسباب التي دعت السعودية لمنع قنوات “بي إن سبورت” التابعة لشبكة الجزيرة القطرية، نظرًا لثبوت تورط القنوات القطرية في قضايا مشبوهة مرتبطة بدعم الإرهاب والجماعات المتطرفة في المنطقة والترويج لخطاب الفتنة والكراهية والتطرف في المنطقة. 

وعبرت الوزارة عن استنكارها البالغ لحملة التشويه السياسي المشبوهة ضد المملكة العربية السعودية، وانحراف قنوات “بي إن سبورت” في بثها لكأس العالم 2018م عن رسالتها الرياضية، بهدف تشويه سمعة المملكة، وهو أمر تم رصده بشكل متكرر وتعدى الاستهداف للسعودية ليشمل العديد من الدول العربية.

ودعت وزارة شؤون الإعلام إلى مراجعة الموقف القانوني لقنوات “بي إن سبورت” في كل دولة على ضوء المستجدات الأخيرة المتمثّلة في إقحام القنوات القطرية الرياضة في السياسة بشكل متكرر ظهر بشكل جلي في فترة بث نهائيات بطولة كأس العالم 2018، مؤكدة وقوفها التام مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات في هذا الشأن.
 

ذات صلة

المزيد