5 وجهات صديقة للبيئة للمسافرين في عام 2018

يمكن للسفر أن يكون ممتعًا، لكن المسافرين غالباً ما يضرون البيئة بوعي أو بغير وعي. وفي حين أن المدن هي أول من يعاني من التدهور البيئي، فإن الضرر سيصل عاجلاً أم آجلاً إلى الأجزاء الداخلية لكوكبنا. أحد أفضل الطرق لمنع ذلك هي السفر إلى أماكن مستدامة، بحيث لا تترك آثار كربونية ضخمة، وبالتأكيد لا تترك المكان أسوأ بكثير مما كان عليه.

فيما يلي أبرز 5 أماكن صديقة للبيئة يمكنك زيارتها لهذا العام:

1- غابة سادانا، (بونديشيري– الهند)

يركز أهالي هذه الغابة على الحفاظ على المياه وإعادة تشجير الأراضي التي تآكلت بشدة. وتعتمد على المتطوعين الذين يأتون للعمل هناك طوال العام من جميع أنحاء الهند. كمتطوع، يمكنك العيش في أكواخ صديقة للبيئة والعمل على إعادة إنشاء الغابات الأصلية في المكان. يستفيد الناس هنا من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وكذلك استخدام المياه المعاد تدويرها في إعادة تربية الأسماك.

2- مزرعة كامب، (تاميل نادو- الهند)

هنا يتم تمييز النباتات والأشجار باسمها النباتي، ويتم إعطاء الضيوف فكرة عنها. يمكنك إطعام حيوانات المزرعة، حلب الأبقار، جمع البيض والقيام بأنشطة أخرى تساعدك على فهم كيفية تشغيل مزرعة حقيقية.

3- انكاتيرا، (محمية تامبوباتا الوطنية- بيرو)

كانت محطة انكاتيرا الإرشادية في المحمية الوطنية في وقت سابق موقعًا للأبحاث وهي ترحب الآن بمتطوعين من جميع أنحاء العالم. يقومون بعمل مشاريع للحفاظ على أساس النباتات والحيوانات المحلية. هناك زيارات لنماذج مختلفة من المزارع والمتطوعون يعملون بشكل رائع مع السكان المحليين.

4- مملكة بوتان

يحب السياح زيارة بوتان، لكن الدولة الصغيرة تؤمن بنموذج ضئيل للسياحة لا يضر بالبيئة. يحتاج المسافرون هنا إلى حجز زيارتهم من خلال الشركات السياحية المعتمدة ومن ثم يقومون بالتنقل في جميع أنحاء البلاد. وخلال المواسم، يجب أن تدفع تعرفة يومية تغطي الإقامة في الفندق ووجبات الطعام ومرشدًا سياحيًا ووسائل نقل ومعدات للرحلات. يتم إعادة جزء من هذه التعرفة للسياحة المستدامة بالإضافة إلى الرعاية الصحية والتعليم.

5- منتجع سونيفا فوشي (المالديف)

تم إنشاء هذا المنتجع في عام 1995، وهو عبارة عن مكان فاخر تعيش فيه بين أوراق الشجر. في عام 2017، تم اختياره كأفضل فندق ومنتجع صديق للبيئة في قارة آسيا والمحيط الهادئ من قبل Green Hotelier.  كان المنتجع محايداً لانبعاثات الكربون منذ عام 2012 ويستثمر بشكل كبير في مشاريع تعويض الكربون. وهو أيضا مكتفي ذاتيا من حيث جمع مياه الأمطار وتحلية المياه.