الخميس, 9 مايو 2024

“السعودية للكهرباء” تستنفر أكثر من 1500 مهندس وفني وإداري لتعزيز الخدمة الكهربائية في مكة والمدينة 

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أكد المهندس عبد السلام بن راشد العمري رئيس القطاع الغربي في الشركة السعودية للكهرباء المشرف العام على خطة الحج، على جاهزية المنظومة الكهربائية بالمشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، واكتمال الخطة التشغيلية الكهربائية لحج هذا العام 1439هـ.

وقال المشرف العام على خطة الحج في “السعودية للكهرباء” إن المشاريع الكهربائية الجديدة التي نفذتها الشركة ستُسهم بمشيئة الله في تقديم أعلى مستوى من الموثوقية للخدمة الكهربائية سعياً لتوفير أقصى سُبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام، سواء فيما يخص كفاءة الخدمة نفسها أو أداء كوادرها بالمشاعر المقدسة.

وبين العمري أن موثوقية الخدمة الكهربائية وجاهزية الخطة التشغيلية الكهربائية لهذا العام تأتي تنفيذا للتوجيهات السديدة لولاة الأمر، والدعم اللامحدود للشركة من كلٍ من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مُستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ونائبه، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، ونائبه، حفظهم الله جميعاً.

اقرأ المزيد

كما أشاد بالتنسيق الدائم والتواصل المستمر على مدار العام بين مركز عمليات “السعودية للكهرباء” في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومركز عمليات الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وهو ما أدى إلى ضمان استمرارية تغذيتهما بموثوقية عالية على مدار الساعة، والاستعداد الكامل لأي أحمال زائدة أثناء ساعات الذروة في موسم العمرة وشهر رمضان وصولاً لموسم حج.

ولفت المشرف العام على خطة الحج في “السعودية للكهرباء” إلى أن الخُطة التشغيلية الكهربائية تشمل عدة مرتكزات أهمها الإشراف الكامل على تشغيل وصيانة الشبكة الكهربائية وفقاً لبرنامج السلامة العالمي (خمس نجوم 5 Stars) وأعلى مواصفات السلامة العامة والصحة المهنية والبيئية، ودعم تواجد الكوادر الفنية المدربة في مكة المكرمة والمشاعر المُقدسة والمدينة المنورة من خلال زيادة مراكز الانطلاق التي تعمل على مدار الساعة وتوزيع انتشارها، واستخدام الدراجات النارية في تنقلات الفنيين لكافة المواقع.

وأضاف: “الخطة تضمنت تعزيز شبكة النقل الكهربائي وشبكتي الجهد المتوسط والمنخفض في كلٍ من مكة المكرمة والمدينة المنورة وطرق ومداخل الحج، وتجهيز فرق للطوارئ بمراكز الانطلاق لمباشرة إصلاح الأعطال، كما تم تضمين الخُطة تخصيص فِرق متعددة لتشغيل وصيانة محطات التوليد وخطوط النقل، مضيفاً أنه يتم توفير أنظمة تقنية لتخطيط ومتابعة الأعمال الميدانية وتوفير أدوات متطورة عن طريق استخدام نظام التحكم الآلي (DAS) بشبكات التوزيع بمشعر منى لسرعة عزل الأعطال وإعادة الخدمة ولزيادة الموثوقية، وتطبيق نظام إدارة الفرق الميدانية الآلي (FFMS)”.

وتابع: ” يبلغ عدد المشاركين في تنفيذ الخطة التشغيلية للحج هذا العام أكثر من (1500) من الكوادر التي تزخر وتفخر بهم الشركة من المهندسين والفنيين والإداريين، والذين يعملون خلال موسم الحج تحت شعار “نعمل بإتقان من أجل ضيوف الرحمن، وأن هذه الكوادر انتهت بفضل الله من كافة أعمال الصيانة المُبرمجة والوقائية لجميع عناصر المنظومة الكهربائية من محطات تحويل وتوليد وشبكات نقل وتوزيع قبل حلول موسم الحج. كما تم إجراء عمليات صيانة لنحو (1410) محطة توزيع، و (3654) كباينة توزيع، و(7500) عداد، وعمل تجارب واختبار لمولدات احتياطية لدى الجهات الهامة بالمشاعر المقدسة بعدد ٢٧٠ مولد.

ولفت المشرف العام على خطة الحج في “السعودية للكهرباء” أن قدرات التوليد المتاحة بالمنطقة الغربية تبلغ (21751) ميجاوات، وأن فائض التوليد بها يصل إلى (4839) ميجاوات بنسبة (22.2) في المائة في ظل توقعات الشركة بأن يصل الحمل الذروي هذا العام (17791) ميجاوات، مشيراً إلى أن المشاريع الكهربائية الجديدة شملت ثلاثة عشر مشروعاً في مجال شبكات نقل الطاقة الكهربائية بقدرة (1402 م.ف.أ.)، إضافة إلى مشاريع تعزيز مغذيات الجهد المتوسط وخدمات الجهد المنخفض، حيث تم تعزيز مغذيات الجهد المتوسط بنحو (351) كيلو متر دائري، وإنشاء (180) محطة توزيع، وتعزيز شبكة الجهد المنخفض بنحو (47) كيلو متر دائري ، سائلا الله عز وجل أن تكلل خطة موسم حج هذا العام بنجاح ويسر للحجاج أداء مناسكهم بكل يسير وسهولة. 

وكانت “السعودية للكهرباء” قد بدأت العمل في مكتب خدمات المشتركين بمشعر منى ومركز عمليات المشاعر لاستقبال طلبات إيصال الخدمة الكهربائية وبلاغات الأعطال والبلاغات التنسيقية في (10/10/1439هـ) وتستمر حتى (15/12/1439هـ)، بينما بدأ تنفيذ الخطة التشغيلية في المدينة المنورة بتاريخ (01/11/1439هـ) وتستمر حتى (15/01/1440هـ).

يُذكر أن شهر رمضان الماضي شهد تسجيل أقصى حمل ذروي للمسجد الحرام في تاريخه (118 م.ف.أ)، فيما سجل المسجد النبوي أيضاً أقصى حمل ذروي في تاريخه (42.14 م.ف. أ) خلال نفس الشهر. ويتم تغذية المسجد الحرام من خمس محطات تحويل رئيسية جهد (110/13.8 ك.ف.)، فيما تغذية المسجد النبوي من قبل محطتي تحويل رئيسية جهد (110/13.8 ك.ف.)، بينما يتم تغذية قطار المشاعر المقدسة عن طريق محطتي تحويل أحدهما في منى والأخرى في عرفات.
 

ذات صلة

المزيد