تراجع أرباح “سدافكو” إلى 53.8 مليون خلال الربع الـ 2 بنسبة 28%

تراجع صافي الربح للشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية “سدافكو” إلى 53.8مليون ريال خلال الربع الثاني مقابل 74.7مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنسبة 28%.
جاء ذلك عقب الاعلان اليوم عن النتائج المالية الأولية الموجزة الموحدة للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2018م (6أشهر).
وبلغ اجمالي الربح 145.8مليون خلال الربع الثاني مقابل 171.3مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بتدني 15%.
أما الربح التشغيلي فبلغ 55 مليون خلال الربع الثاني مقابل 77مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بتراجع 28%.

وبلغ صافي الربح خلال الفترة الحالية 103.8مليون ريال، ومقابل 151.9مليون ريال خلال الفترة المماثل من العام السابق بانخفاض 32%.
وبلغت ربحية السهم بالريال 3.195ريال خلال الفترة الحالية، ومقابل 4.676ريال خلال الفترة المماثل من العام السابق.
يعود سبب ( الانخفاض ) في صافي الربح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى إنخفضت أرباح الربع الثاني بمبلغ مليون ريال مقارنة لنفس الربع من العام السابق لتصل الى مبلغ 54 مليون ريال ، نتيجة الإرتفاع في تكلفة المواد الخام والخصومات لهذا الربع حيث تمثل ما نسبته 12.5 % من المبيعات على اساس مماثل مقارنة مع الأثر الإيجابي في إنخفاض أسعار المواد الخام للربع المماثل من العام السابق.
كما حققت مبيعات مليكوما (سدافكو بولندا) نقطة التعادل في الربحية.

مبيعات الربع الثاني بمقارنة مشابهة لنفس الربع من العام السابق بدون مبيعات البولندية لإنتاج بودرة الحليب مليكوما و التي تم الإعلان عنها مؤخراُ إنخفضت بنسبة 2.8%، نتيجة للزيادة في الإنشطة الترويجية للمحافظة على الحصة السوقية وذلك لمقابلة الخصومات الغير معقولة من قبل المنافسين، وعند إضافة مبيعات مليكوما إرتفع النمو على أساس سنوى إلى 8% مقارنةً بنفس الربع من العام السابق.

وعلى نفس نهج المقارنة أعلاه فقد حققت الشركة هامش ربح صحي بنسبة 32.9% وهو أقل بنسبة 5.9% لنفس الربع من العام السابق 38.8% نتيجة الأثر الإيجابي العالي من تكلفة المواد الخام مقابل إرتفاع في المصاريف الترويجية و الخصومات لهذا الربع نتيجة لضغوطات السوق من قبل المنافسين.

إنخفضت مصاريف البيع و التوزيع و المصاريف الإدارية نتيجةً لإنخفاض المبيعات والتحكم بالتكلفة.

ويرجع سبب الإرتفاع في صافي الربح للربع الثاني بمبلغ 4 مليون ريال على أساس مشابهه للربع السابق نتيجة للزيادة في المبيعات بنسبة 4.6% وكذلك الإنخفاض في الخصومات ، والتي أدت إلى التحسن في هامش الربح (من 32.6% إلى 32.9%) كما إرتفعت مصاريف البيع والتوزيع نتيجة للزيادة في حجم المبيعات، في حين إنخفضت المصاريف الإدارية نتيجة التحكم في المصاريف.

كما يعود سبب ( الانخفاض ) في صافي الربح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق إلى إنخفضت أرباح فترة الستة أشهر بنسبة 31.6% إلى 104 مليون ريال مقارنة بمبلغ 152 مليون ريال لنفس الفترة من العام السابق ويعزى ذلك بصفة أساسية لإنخفاض المبيعات بنسبة 6.1% على أساس مشابه بالإضافة لإرتفاع أسعار المواد الخام و الزيادة في الخصومات.
وقد حققت مبادرة تخفيض النفقات إنخفاض في مصاريف البيع والتوزيع و المصاريف الإدارية و التي أدت إلى تحقيق صافي أرباح للفترة بنسبة 12.4% من المبيعات على أساس مماثل.

وقالت الشركة أنه تم إعادة تبويب وعرض بعض أرقام فترة المقارنة مع تبويب وعرض الفترة الحالية.
وظل قطاع السلع الإستهلاكية المحلي تحت الضغط من خلال عدة عناصر ( هجرة العمالة الوافدة، إرتفاع تكلفة المعيشة وإنخفاض ثقة المستهلك) وعلى وجه الخصوص قطاع الألبان و من خلال وفرة الحليب الطازج الذي أدى إلى تدني وخفض الأسعار من قبل المنافسيين و التي سعينا للتعامل معها. سنظل نعمل جاهدين لتحقيق مبيعات مربحة وذلك بالإستثمار في علاماتنا التجارية كي نظل في المقدمة في نظر مستهلكينا و بالتالي المحافظة على المكانة الرئيسة للحصة السوقية.
أظهر الربع الثاني مؤشر ثقة لعودة المبيعات، على الرغم من ذلك نخشى ألا نحقق التحدي في وقف دورة إنخفاض المبيعات. إرتفاع المبيعات من خلال شبكة التوزيع المخصصة مقرونةً بالتحكم في التكاليف سوف تمكننا من تحقيق أرباح مجزية لكل فئات البيع.

تم إكتمال إستحواذ مليكوما في هذا الربع والذي سوف يعمل على توفير بودرة الحليب الخام والمواد نصف تامة الصنع لإستخداماتنا.

مستودع جدة المركزي والذي سبق الإعلان عنة سابقاً (145 مليون ريال) شارف العمل على الإنتهاء. والذي سوف يوفر الكفاءة والفعالية في المستقبل لإدارة سلسلة الإمدادات.

تمتلك الشركة مركز مالي قوي حيث بلغ الرصيد النقدي مبلغ 484 مليون ريال وبدون مديونية.

الملفات الملحقة