وزير الاعلام: مزاعم استهداف المملكة لمواطنها جمال خاشقجي “عارية عن الصحة”

قال وزير الاعلام الدكتور عواد العواد عبر حسابه على موقع “تويتر” إن مزاعم استهداف المملكة لمواطنها جمال خاشقجي “عارية عن الصحة” وأن القضاء في المملكة هو السبيل لكي تأخذ العدالة مجراها.

وجاء نص تغريدة وزير الاعلام “المملكة طيلة تاريخها لم تستهدف أحدا، بل تحيل المتهمين إلى القضاء لكي تأخذ العدالة مجراها، بمن فيهم إرهابيون حملوا السلاح وهددوا الأمن. أي مزاعم عن استهداف المملكة لمواطنها جمال خاشقجي، رحمه الله، هي تخرصات عارية عن الصحة.”

وتتناقض المزاعم التي يطلقها البعض ضد المملكة حول وفاة المواطن السعودي جمال خفاشجي مع ما يثبته التاريخ القديم والحديث للمملكة، فسياسة قتل المعارضين او حتى ملاحقتهم والتضيق عليهم لم تظهر في ادبيات السياسة الخارجية السعودية التي اتسمت طوال تاريخها بأنها “سياسة الأخلاق” التي تتسم بالمصارحة والعمل الخيري في اغلب مناطق العالم إضافة إلى دعم المؤسسات الدولية في سبيل تحقيق أهدافها ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله.

وتشير الدلائل إلى أن المملكة كانت هدفا للعديد من الجماعات الإرهابية التي اتخذت من دول ومناطق مكانا لها وبدعم من أنظمة معروفة بالمنطقة العربية، إلا أن سياسة التصفية والقتل لم تكن ضمن اجندة الاجهزة الامنية السعودية وواجهت معتقلي العمليات الإرهابية بالمحاكمة أمام القضاء الذي يعد حصن العدالة التي تستمد شرعيتها من الشريعة الإسلامية بكافة ما تحمله من معاني وحقوق للإنسان.  

وعلى الرغم من تضاؤل عدد المعارضين المقيمين بالخارج والذين لا يكاد يصل عددهم عدد أصابع اليد الواحدة ويتخذون من بعض القنوات والصحف منابر لمهاجمة المملكة، إلا أن السعودية لم تستخدم في أي وقت امكانياتها وعلاقاتها بالدول المقيمين فيها لإسكاتهم او التضيق عليهم فالقيادة في المملكة تتقبل النقد سواء من الداخل او الخارج شأنها في ذلك شأن أي نظام حكم في العالم، مستندة في ذلك إلى اللحمة الداخلية بين الشعب السعودي وولاة أمرة الذين يتخذون من العدل أساسا للملك.